3 خطوات لتقشير البيض المسلوق
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
رغم فوائدة الصحية الجمة وعشق العديد من الكبار والصغار لمذاقه، فإن كثيرا من الناس يجدون صعوبة بالغة في تقشير البيض المسلوق، لينتهي بهم المطاف إلى تناول البيضة بمظهر مشوه يسد الشهية.
لذا يعج عالم الإنترنت بـ"حيل" متنوعة تدّعي كل منها حل هذه المشكلة
فيما أوضح أستاذ علوم الأغذية، بجامعة جنوب كوينزلاند بولومي بوري، أن هناك أسباباً عدة لصعوبة تقشير البيض .
كما اشار إلى وجود استراتيجيات علمية يمكن استخدامها لتجنب هذه المشكلة، لافتاً إلى أن البيض يتكون من قشرة صلبة مسامية، وغشاء داخلي وآخر خارجي، وبياض البيض (الزلال)، وصفار مغلف بغشاء في المنتصف. كما توجد خلية هوائية بين الغشاء الداخلي والخارجي بجوار القشرة.
وبالنسب للخطوات المثلى لتقشير البيض وجه عالم التغذية، بعض النصائح، منها
1- تجنب البيض الطازج
إذ من المعروف أن تقشير البيض الطازج أصعب، وذلك بسبب أن الخلية الهوائية في البيض الطازج صغيرة الحجم.
ومع تقدم البيضة في العمر، تفقد رطوبتها ببطء شديد عبر قشرتها المسامية؛ ما يزيد حجم الخلية الهوائية بينما يتقلص باقي محتويات البيضة.
فكلما كانت الخلية الهوائية أكبر، كان من الأسهل بدء عملية التقشير.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بياض البيض، رغم أنه يكون قلويًّا نسبيًّا في البداية، يزيد مستوى الرقم الهيدروجيني له مع تقدم عمر البيض؛ ما يجعله أيضًا أسهل في التقشير.
2- درجة حرارة الماء
إلى ذلك، أشار إلى أن بعض خبراء سلق البيض يرون أن البدء بغلي الماء وتركه على نار هادئة قبل وضع البيض فيه برفق يُعطي نتيجة أفضل.
مع ذلك، يُنصح باستخدام بيض بدرجة حرارة الغرفة لتجنب تشققه بسبب التغير المفاجئ في درجة الحرارة.
أما السبب، فيعود إلى أن التعرض لدرجات حرارة أعلى منذ بداية الطهي يجعل من السهل أيضًا فصل الغشاء عن القشرة وبياض البيض.
علاوة على ذلك، فإن البداية السريعة الساخنة تجعل من الأسهل على بروتينات بياض البيض أن تتغير طبيعتها (تغير بنيتها أثناء الطهي) وترتبط ببعضها البعض، بدلًا من الارتباط بالغشاء.
بعد سلق البيض للمدة المطلوبة (عادةً من 3 إلى 5 دقائق للصفار السائل، ومن 6 إلى 7 دقائق للصفار المتماسك، ومن 12 إلى 15 دقيقة للصفار المسلوق)، يمكنك نقعه في ماء مثلج.
سيساعد هذا بياض البيض على الانكماش قليلًا بعيدًا عن القشرة؛ ما يُحسّن قابلية تقشيره.
3- الإضافات للماء
ومن الاقتراحات الأخرى لتحسين قابلية التقشير إضافة الملح إلى الماء المغلي، إلا أن نتائج هذه الطريقة متباينة.
ففي إحدى الدراسات حسّن هذا النهج قابلية التقشير، لكن هذا التأثير تلاشى بعد تخزين البيض لفترات أطول.
وبناءً على نفس الفكرة يُمكنك أيضا إضافة صودا الخبز أو الخل إلى الماء، فالخل، على ما يبدو، يُهاجم كربونات الكالسيوم في قشر البيض، مما يُساعد على إزالتها.
أما صودا الخبز، فبسبب قلويتها، يُمكنه المساعدة في فصل الغشاء عن القشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت بوري البيض التقشير سلق البيض خبراء الماء المغلى الملح الخل
إقرأ أيضاً:
أضرار قلة شرب الماء على الجسم والبشرة والصحة العامة
يُعد الماء العنصر الأساسي للحياة، فهو يشكل نحو 70٪ من جسم الإنسان، ولكن الكثيرين لا يدركون أن قلة شرب الماء يمكن أن تسبب أضرارًا خطيرة تمتد من البشرة إلى الأعضاء الحيوية.
أول وأوضح تأثير للجفاف يظهر على البشرة، إذ تفقد مرونتها ولمعانها الطبيعي، وتبدأ fine lines أو الخطوط الرفيعة في الظهور مبكرًا، كما تزداد فرص الإصابة بالحبوب نتيجة تراكم السموم في الجسم.
أما على مستوى الجسم الداخلي، فإن نقص الماء ينعكس سلبًا على الكلى، حيث يقل معدل طرح السموم والأملاح، ما يزيد من خطر تكوين الحصوات الكلوية كذلك، يتأثر الجهاز الهضمي بشكل مباشر، لأن الماء يساعد على تليين الطعام داخل المعدة والأمعاء، وقلته تسبب الإمساك وعسر الهضم والانتفاخات.
ومن بين الأضرار أيضًا الصداع المزمن والشعور بالإرهاق المستمر، إذ يؤدي الجفاف إلى انخفاض تدفق الأكسجين إلى المخ، مما يسبب ضعف التركيز والتعب كما يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، خصوصًا في الجو الحار أو أثناء ممارسة الرياضة.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو عند بذل مجهود بدني كبير. ويمكن تعويض الماء أيضًا من خلال تناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل مثل الخيار والبطيخ والبرتقال.
الماء ببساطة ليس مجرد وسيلة للارتواء، بل هو سر الحياة والصحة والنضارة، وأحد أهم العادات اليومية التي يجب الحفاظ عليها للحفاظ على توازن الجسم وجمال البشرة.