الأبيض أم البني.. هل يحدد لون البيض قيمته الغذائية؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يعتبر البيض من أكثر الأطعمة شيوعاً واستهلاكاً وأكثرها فائدة وقيمة غذائية على مستوى العالم، فهو ما نطلق عليه وجبة متكاملة متعددة الأوجه، وفق موقع "healthline".
ويفضل البعض البيض الأبيض، بينما يميل آخرون للبني.
لكن هل يؤثر لون البيضة على قيمتها الغذائية؟
تمدّ بيضة واحدة كبيرة الجسم بما يتراوح بين 6 و7 غرامات من البروتين، والأحماض الأمينية التسعة الأساسية، وفيتامينات "أ" و"د" و"ه" و"بي 12"، فضلاً عن مادة الكولين وزيازانثين ودهون غير مشبعة.
ويعتبر صفار البيضة المكون الأفضل للدماغ وصحة العين. أما البياض فيوفر بروتيناً نقياً خالياً من الكوليسترول، وهو يعد وقوداً مثالياً للعضلات والعقل والصحة العامة.
كيفية تربية الدجاج
وسواء تناولت بيضة بنية أو بيضاء، فمن المرجح أن تحصل على وجبة متكاملة من البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.
مع ذلك يتساءل أكثرنا عما إذا كان لون القشرة الخارجية للبيضة يحدث فرقاً أم لا.
الحقيقة دقيقة بدرجة أكبر، فلون قشرة البيضة تحددها عوامل وراثية ولا ترتبط بعوامل غذائية.
إلا أن ما يؤثر فعلياً على قيمة البيضة الغذائية هو كيفية تربية الدجاج وما تتناوله من طعام وإلى أي درجة تكون البيضة طازجة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض الأطعمة البروتين الأحماض الأمينية فيتامينات العالم العقل الصحة طعام
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر ارتفاع حرارة الأرض على خريطة الأمطار في إفريقيا؟.. باحثون يكشفون
توقع باحثون من جامعة "إلينوي" في شيكاغو أن تشهد الصحراء الكبرى زيادة في معدلات هطول الأمطار تصل إلى نحو 75% عن المعدلات الحالية بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين.
تُعد الصحراء الكبرى واحدة من أكثر المناطق جفافا على كوكب الأرض، إذ لا يتجاوز متوسط هطول الأمطار السنوي فيها نحو 75 ملم.
ومع ذلك، تشير توقعات علمية جديدة إلى أن هذا الواقع قد يتغير بشكل ملحوظ بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين.
فقد كشف باحثون من جامعة "إلينوي" في شيكاغو أن معدلات هطول الأمطار في الصحراء الكبرى قد ترتفع بنسبة تصل إلى 75% عن المعدلات الحالية، وفقا لنتائج دراسة حديثة نُشرت مؤخرا.
وأوضح عالم المناخ ومؤلف الدراسة، تيري نديتاتسي تاجيلا من كلية الفنون والعلوم الحرة بالجامعة، أن فهم تأثير ارتفاع درجات الحرارة على أنماط هطول الأمطار يُعد خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات للتكيف مع الظروف المناخية الجديدة.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 40 نموذجا مناخيا عالميا لتوقع كميات الأمطار الصيفية في إفريقيا خلال النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين، مقارنة بالفترة التاريخية 1965–2014.
وقام الباحث بتقييم النتائج وفق سيناريوهين مناخيين: الأول يفترض انبعاثات معتدلة للغازات الدفيئة، والآخر يفترض انبعاثات مرتفعة جدا.
ووفق النتائج، لن تقتصر زيادة الأمطار على الصحراء الكبرى، بل من المتوقع أن تمتد إلى مناطق جنوب شرق ووسط جنوب القارة الإفريقية، في حين قد تشهد المناطق الجنوبية الغربية انخفاضا في الهطول بنحو 5% تقريبا.
ويرجّح العلماء أن الاحترار العالمي هو العامل الرئيس وراء هذه التغيرات، إذ إن الهواء الأكثر دفئا يحتفظ بقدر أكبر من الرطوبة، مما يؤدي إلى زيادة في معدلات هطول الأمطار.
ويحذّر الخبراء من أن أنماط الأمطار المتغيرة ستؤثر في حياة مليارات البشر داخل إفريقيا وخارجها، مشددين على أهمية البدء المبكر في التخطيط لمواجهة هذه التحولات المناخية المتسارعة.