حين تسرق الثمرة.. ويبقى الجذر صامداً
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في حياة كل إنسان إنجاز يختصر رحلة عمر، لحظةٌ وُلدت بعد تعبٍ طويل وسهرٍ متواصل، وقطرات عرقٍ امتزجت بشغفٍ لا ينام. ذلك الإنجاز لا يُقاس بحجم ما تحقق، بل بصدق ما بُذل في سبيله. لكنه أحيانًا يُختطف بطريقةٍ لا تخطر على البال، تحت شعاراتٍ مزيّفة من الحب والتقدير والاحتشرام.
تُسرق الفكرة، أو الجهد، أو الثمرة التي زرعتها بيديك، فيحملها غيرك على أنها من غرسه.
ولعلّ أكثر ما يؤلم ليس الفعل ذاته، بل أن يأتي ممن كنت تظنه رفيق الضوء، لا سارق النور.
حينها تتساءل: هل أصفح؟
هل أغفر لهذا “الحرامي المهذّب” الذي خبأ الخديعة في غلاف التقدير؟
المسامحة هنا ليست ضعفًا، بل وعيٌ بالمعنى الحقيقي للإنجاز. فالثمرة قد تُقطف، لكن الجذر لا يُنتزع. من تعوّد على السرقة يعيش على فتات الآخرين. أما من زرع بإخلاص فسيزهر من جديد؛ مهما حاولوا طمس نوره.
سأسامحه، نعم، ولكن لا لأجله… بل لأجلي.
لأن السلام الداخلي أثمن من أي إنجاز مسروق.
سأسامحه لأن الله يرى، ولأن القدر لا يخذل أصحاب النية الصافية.
وسأمضي… شامخة- كما كنت؛ فالأرض تعرف من حرثها، والسماء تشهد لمن تعب ليزرعها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تورتة الفراخ" تسرق الأضواء.. د. هشام عادل يروي كواليس فرح ابنته لأول مرة
في أول ظهور له بعد الجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حل الدكتور هشام عادل، أستاذ طب وجراحة العيون، ضيفًا على برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، حيث كشف كواليس وتفاصيل حفل زفاف ابنته، الذي تحوّل إلى حديث السوشيال ميديا، خاصة بسبب "تورتة الفرايد تشيكن" غير التقليدية.
وقال د. هشام عادل إن الجيل الجديد يختلف كثيرًا عن جيله، مشيرًا إلى أن له متطلبات وطريقة تفكير مغايرة، وأضاف: "٨٠٪ من تفاصيل الفرح لم أكن أعلم بها، و٢٠٪ كانت مفاجآت منّي للعروس، منها أغنية خاصة قدّمتها لها من كلمات شقيقتها هبة".
وعن "تورتة الفراخ" التي تصدّرت ترند مواقع التواصل، أوضح أنها كانت فكرة جديدة تمامًا على الجميع، وتتكون من كمية ضخمة من قطع الدجاج المقلي، قائلاً: "كانت مفاجأة بالنسبة لي ولكل المدعوين، وخلال 15 دقيقة فقط انتهت تمامًا. الناس كانت سعيدة جدًا بالفكرة، وكانت أجواء الفرح مليئة بالبهجة".
وردًا على الانتقادات التي طالت الفرح والعروس، نفى الدكتور هشام وجود أي نية مسبقة لجعل الزفاف "ترند"، مشيرًا إلى أن الحفل كان مخصصًا للمدعوين فقط، لكن وجود شركة سوشيال ميديا كانت العروس دينا مسؤولة عنها ساهم في انتشار الصور والفيديوهات بشكل واسع.
وأوضح: "في ناس إيجابيين بيفرحوا، وناس تانية بترغب تكون ترند بالهجوم. لم ألتفت إلى أي انتقادات، ولا أكترث لها".
وحول ما إذا كان نادمًا على حجم الجدل، أجاب قائلًا: "أبدًا، لم أندم. ولو أقمت فرحًا آخر سأكرّر التجربة نفسها. بعض المنتقدين هدفهم جذب الانتباه ليس أكثر".