يدخل أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول العربية المشاركة في منافسات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، المرحلة النهائية والحاسمة في رحلة البحث عن لقب التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تتوج أبطال دورتها التاسعة يوم غد الموافق 23 أكتوبر الجاري خلال الحفل الختامي الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يُكرِّم غداً أبطال «تحدِّي القراءة العربي» 2025 «تحدي القراءة» يبدأ رحلة التصفيات.. والتتويج غداً

ومع اقتراب يوم التتويج، يحلم كل مشارك في تصفيات المرحلة النهائية بانتزاع اللقب، على الرغم من صعوبة المهمة مع تقارب مستويات المتنافسين في ختام الدورة التاسعة التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132 ألفا و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفا و4 مشرفين ومشرفات.ونجح تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في استقطاب أكثر من 163 مليون طالب وطالبة وأكثر من 877 ألف مشرف ومشرفة قراءة، وتسجيل أكثر من 927 ألف مشاركة للمدارس العربية، وهو يستعد للإعلان عن أبطال جدد في جميع فئاته، مواصلاً بذلك نشر رسالته المعرفية والثقافية والتي التزم بها منذ إطلاقه في العام 2015.وتضم قائمة المشاركين في التصفيات النهائية، ريم الزرعوني بطلة الإمارات، وإدريس اليامي بطل السعودية، والغلا الهاجري بطلة قطر، وآدم الروداني بطل المغرب، ومريم شامخ بطلة موريتانيا، ورهف عبد الله بطلة اليمن، وتغريد محمد بطلة مصر (المستوى الوزاري)، ومحمد الحسانين بطل الأزهر الشريف، ومحمد إبراهيم بطل البحرين، وعائشة نزار ناظم بطلة العراق، ونهى عبد السلام بطلة ليبيا، وبيسان وبيلسان كوكة بطلتا تونس، وهبة أبو بكر بطلة فلسطين، وبراءة سعيد بطلة جيبوتي، وغالية العنزي بطلة الكويت، ولمار الجعافرة بطلة الأردن، وعبد الرزاق الأسمر بطل لبنان، وناردين عيسى بطلة سوريا.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وغرس حب لغة الضاد في نفوسهم، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.ويسعى التحدي الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للإسهام في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي تحدی القراءة العربی محمد بن راشد على مستوى

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو إلى تبني ميثاق دولي لتحقيق العدالة الاقتصادية العالمية

 

 

 

مسقط- الرؤية

دعا البرلمان العربي إلى تبني ميثاق برلماني دولي لتحقيق العدالة الاقتصادية العالمية، بحيث يحدد مبادئ شفافة للتجارة العادلة وتكافؤ الفرص بين الدول، ووضع إطار تشريعي دولي لمكافحة التهرب الضريبي العابر للحدود، بما يضمن أن تدفع الشركات العالمية نصيبها العادل من الضرائب حيث تحقق أرباحها.

جاء ذلك خلال مداخلة ألقاها سعادة حميد الناصري عضو البرلمان العربي أمام اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني، حول موضوع "بناء اقتصاد عالمي عادل ومستدام: دور البرلمانات في مكافحة الحمائية، وخفض التعريفات الجمركية ومنع التهرب الضريبي للشركات"، وذلك في إطار اجتماعات الجمعية العامة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بمدينة جنيف بسويسرا.

وقال الناصري إن العالم يواجه اليوم أزمة ثقة في عدالة النظام الاقتصادي العالمي، حيث تزداد الفجوة بين الدول الغنية والنامية، وتتراجع فرص التنمية بسبب الحمائية التجارية وارتفاع التعريفات الجمركية التي تُضعف حركة التجارة وتحد من قدرة الاقتصادات النامية على النمو، مشيرًا إلى أن البرلمانات الوطنية تتحمل مسؤولية جوهرية في مواجهة السياسات الحمائية عبر تشريعات تعزز الانفتاح الاقتصادي العادل، وتدعم نظامًا تجاريًا دوليًا قائمًا على تكافؤ الفرص لا على تكديس الأرباح والمزايا على حساب الدول النامية.

وأكد الناصري أن البرلمان العربي يؤمن أن بناء اقتصاد عالمي عادل ليس شعارًا، بل واجب أخلاقي وسياسي يتطلب شجاعة في مراجعة السياسات، وإرادة حقيقية في تصحيح المسار وإصلاح منظومة التجارة العالمية بما يضمن توازن المصالح بين الدول المتقدمة والنامية ويحد من الممارسات التجارية غير العادلة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو إلى تبني ميثاق دولي لتحقيق العدالة الاقتصادية العالمية
  • لطيفة بنت محمد تكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها التاسعة
  • محمد بن راشد يُكرِّم غداً أبطال «تحدِّي القراءة العربي» 2025
  • «تحدي القراءة» يبدأ رحلة التصفيات.. والتتويج غداً
  • السيد القائد يكشف : هذا هو الأساس الذي قام عليه الجيش اليمني وهذا هو واقع الجيوش العربية والإسلامية
  • «جائزة محمد بن راشد للغة العربية» تروّج للغة العربية في «معرض فرانكفورت الدولي للكتاب»
  • وفد من مجلس النواب يشارك في قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي بالقاهرة
  • المغرب يكتب التاريخ.. «أسود الأطلس» أبطال العالم للشباب
  • محمد بن راشد:نشر المعرفة نهج إماراتي راسخ لبناء جيل عربي يسابق الزمن لتنمية مداركه وخدمة وطنه