آخر تحديث: 22 أكتوبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-قال عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، الاربعاء، ان الاتفاق مابين بغداد واربيل على تصدير النفط من كردستان باتجاه تركيا جاء بأوامر امريكية بعد اللقاء مابين ترامب واردوغان.وقال حسن في حديث صحفي ،ان “السلطة الحاكمة في كردستان والمسؤولين القائمين عليها لايوجد لديهم تخوف من غليان الشارع الكردي، ما دفعهم للذهاب نحو الاتفاق مع بغداد لتصدير النفط عبر شركة سومو”.

واضاف ان “القضية لاترتبط بمخاوف في الاقليم مع قرب الانتخابات، بل ان الموضوع يرتبط بزيارة اردوغان الى واشنطن واللقاء مابين الرئيسين التركي والامريكي، بحيث صدرت بناءً على هذا اللقاء اوامر امريكية وضغوط لحلحلة القضية العالقة بين بغداد واربيل”.وبين ان “امريكا لديها تنافس مع روسيا وبعض الدول النفطية الاخرى، وقد تعمد الى الاعتماد على النفط المصدر من كردستان بهدف تلبية متطلبات الدول الاوروبية، خصوصا مع قرب حلول الشتاء”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ترمب يُرسل رجل القنب العراقي الأصل إلى بغداد: عيناه على النفط والانتخابات

20 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تعيين رجل الأعمال الديترويتي مارك سافايا، المولود من أصول كلدانية عراقية، مبعوثاً خاصاً إلى العراق.

هذا التعيين ليس مجرد إجراء دبلوماسي روتيني؛ إنه قمة جبل جليدي يجمع بين الطموحات الانتخابية الداخلية والمصالح الجيوسياسية الخارجية، و يأتي في ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر، وتصريحات ترمب الحديثة عن “النفط العراقي المهدور”.

الجذور الانتخابية: من ميشيغان إلى بغداد

يُعد سافايا، مؤسس سلسلة متاجر “ليف آند بود” للقنب الطبي، “عنصراً بارزاً” في حملة ترمب الانتخابية بولاية ميشيغان الحاسمة. ساهم في تحقيق رقم قياسي لتصويت الأمريكيين المسلمين، مستفيداً من صلاته الواسعة في الجاليات العربية والمسلمة.

وفي تغريدة على “تروث سوشيال”، أشاد ترمب بـ”فهم سافايا العميق للعلاقات بين العراق وأمريكا”، مشدداً على أن صلاته الإقليمية “ستعزز مصالح الشعب الأمريكي”.

هذا التعيين يعكس حسابات انتخابية دقيقة: ميشيغان، مع جاليتها العراقية الكبيرة، باتت ميداناً للمنافسة على أصوات المسلمين، وسط حملات ترمب لاستعادة الولاية الساقطة في 2020.

الخبراء يرون في الأمر محاولة لتحويل الدبلوماسية إلى أداة انتخابية، حيث يُتوقع أن يلعب واشنطن دوراً حاسماً في دعم الانتخابات العراقية، التي تواجه تحديات الفساد والتدخلات الإيرانية.

النفط في الميزان: إدارة الثراء المدفون

لا يأتي التعيين صدفة بعد تصريح ترمب الأسبوع الماضي، الذي وصف فيه العراق بأنه يمتلك “نفطاً كثيراً لكنهم لا يستطيعون إدارته أو الاستفادة منه”.

هذا التصريح، الذي يعيد صيغة ترمبية كلاسيكية عن “أخذ النفط” كتعويض عن التدخلات الأمريكية، يفتح أبواباً لصفقات اقتصادية هائلة.

العراق، ثاني أكبر منتج نفط في أوبك، يعاني من تبعية إيرانية في الطاقة وفساد يبلع مليارات الدولارات سنوياً.

وتعيين سافايا، يُقرأ كإشارة إلى صفقات محتملة لشركات أمريكية مثل شيفرون، خاصة مع فرض ترمب تعريفات جمركية بنسبة 35% على العراق مؤخراً.

وفي وقت يتجه فيه العراق الى الانتخابات، فان المبعوث يسعى كي يكون مفتاحاً لإعادة تشكيل التحالفات، محولاً الضغوط الاقتصادية إلى نفوذ سياسي.

ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر، حيث سيختار 329 عضواً يحددون رئيس الدولة ورئيس الوزراء، يبرز دور أمريكا كلاعب رئيسي.

التحالفات الشيعية المدعومة إيرانياً، الانقسامات السنية، والكردية غير المستقرة، إضافة إلى مقاطعة محتملة من الصدريين، تخلق فوضى قد تؤدي إلى شلل حكومي، فيما واشنطن، تراقب عن كثب، وتسعى لدعم إصلاحات تضعف النفوذ الإيراني، مستفيدة من انسحاب جزئي لقواتها العسكرية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • تباين أداء القطاع النفطي في أغسطس مع ارتفاع الصادرات والإنتاج وتراجع المخزونات
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • ترمب ينتقد «حماس» ويهدد بتدخل الحلفاء.. تحرك أمريكي لدعم وقف النار في غزة
  • أسعار الذهب بين الاستقرار والصعود في بغداد وأربيل
  • الدولار يعاود الانخفاض أمام الدينار في بغداد وأربيل
  • بورصة الدولار تغلق على انخفاض بسعر الصرف في بغداد وأربيل
  • ارتفاع جديد بأسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • ترمب يُرسل رجل القنب العراقي الأصل إلى بغداد: عيناه على النفط والانتخابات