محافظ كفر الشيخ يشهد افتتاح المؤتمر العلمي الثالث لكلية الآداب .. صور
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
شهد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي الثالث لكلية الآداب بجامعة كفرالشيخ، الذي جاء تحت عنوان «العلوم الإنسانية والتنمية المستدامة في ضوء الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030».
جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل القن، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة السابق، والدكتور على صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور وليد البحيرى، عميد كلية الآداب، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين.
تضمن المؤتمر عددًا من المحاور العلمية والبحثية حول دور العلوم الإنسانية في دعم جهود التنمية المستدامة، بمشاركة نخبة من الشخصيات العلمية والقيادات الأكاديمية، تأكيداً على أهمية التكامل بين البحث العلمي وخطط التنمية الوطنية، ودور الجامعات في خدمة قضايا المجتمع وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وألقت الدكتورة آيات شمس الدين، وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، كلمة تناولت فيها أهمية تطوير البحث العلمي وربطه بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وتمكين الشباب علميًا وفكريًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما أكد الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية، حرص كلية الآداب على المساهمة المستمرة في تطوير الفكر الأكاديمي وخدمة قضايا المجتمع، كما استعرض الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس الجامعة، جهود جامعة كفرالشيخ في دعم الابتكار والبحث العلمي وتكامل الأدوار بين الكليات لخدمة أهداف التنمية، موجهًا الشكر لمحافظ كفرالشيخ على دعمه المتواصل للجامعة وجهوده الوطنية المبذولة في مختلف القطاعات بالمحافظة.
وفي كلمته، أعرب اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر العلمي المتميز، مشيدًا بالجهود البحثية والعلمية التي تبذلها جامعة كفرالشيخ، مؤكدًا أن العلوم الإنسانية تمثل حجر الزاوية في بناء الإنسان ودعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو الاستثمار في التعليم والمعرفة والبحث العلمي.
وأكد محافظ كفرالشيخ حرص المحافظة على دعم وتشجيع البحث العلمي وتوفير البيئة المواتية للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن ما تقدمه جامعة كفرالشيخ من مؤتمرات ومبادرات علمية يسهم في تعزيز التنمية المحلية وإيجاد حلول علمية قابلة للتطبيق تخدم المجتمع وتدعم جهود الدولة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
كما هنأ محافظ كفرالشيخ الجامعة بحصولها على المركز الأول بين الجامعات الحكومية المصرية وفق تصنيف التايمز البريطانية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مكانة الجامعة كمركز إشعاع علمي وثقافي بالمحافظة، قائلاً: «أملنا الدائم أن تظل جامعة كفرالشيخ، التي هي جزء من المحافظة، في الصدارة دائمًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعات جامعة كفر الشيخ كلية الآداب المؤتمر الدولي جامعة کفرالشیخ محافظ کفرالشیخ کلیة الآداب محافظ کفر کفر الشیخ جامعة کفر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يهنئ الدكتورة فاطمة رشدي بتعيينها عميدًا لكلية التمريض
قدَّم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، خالص التهنئة إلى الدكتورة فاطمة رشدي محمد علي، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينها عميدًا لكلية التمريض، متمنيًا لها دوام التوفيق والسداد في أداء مهامها، ومواصلة مسيرة الكلية المتميزة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن خالص تقديره وامتنانه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمهما المستمر لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز ريادتها ومكانتها المرموقة محليًا وإقليميًا.
وأشاد رئيس الجامعة بما تتمتع به الدكتورة فاطمة رشدي من كفاءة علمية وخبرة أكاديمية متميزة، مؤكدًا أن تعيينها يأتي تقديرًا لمسيرتها الثرية وجهودها المخلصة في تطوير العملية التعليمية والبحثية، وإعداد كوادر تمريضية مؤهلة علميًا ومهنيًا قادرة على الإسهام الفاعل في دعم المنظومة الصحية على المستويين المحلي والوطني.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية مواصلة العمل الجاد وتكثيف الجهود لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري داخل الكليات، واستثمار كافة الإمكانات المتاحة بما يحقق أهداف الجامعة في التحديث المستمر، مع الحفاظ على قيمها وتقاليدها الراسخة التي تميزها، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تعمل على توفير بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تُسهم في إعداد خريجين مؤهلين للمنافسة في سوق العمل ومواكبة متطلبات التنمية المستدامة.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة فاطمة رشدي، تخرّجت في كلية التمريض بجامعة أسيوط عام 1995، ثم عُيّنت معيدة عام 1997، وحصلت على درجة الماجستير عام 2002، تلتها درجة الدكتوراه عام 2007، وتدرجت في المناصب الأكاديمية حتى نالت درجة الأستاذية عام 2017. وقد أسهمت خلال مسيرتها العلمية في إثراء مجالها بعدد من الأبحاث والدراسات المتخصصة، وأشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى جانب دورها البارز في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية وتعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع.