استعراض المشاريع المتأهلة في ختام "الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام".. اليوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تختتم، اليوم الخميس، أعمال الملتقى الخليجي للابتكار المالي لطلبة التعليم العام للصفوف (10–12)، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس "خزنة، تحت شعار: "الابتكار المالي: استثمار في المستقبل".
وترعى حفل الختام معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء، والمسؤولين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وممثلي المؤسسات المالية والتربوية المشاركة.
ويتضمّن برنامج اليوم الختامي تقديم مشاريع الطلبة المتأهلة في مسابقة تحدي الريادة والابتكار المالي، التي شهدت مشاركة طلبة من جميع دول مجلس التعاون، استعرضوا خلالها أفكارهم ومشروعاتهم الريادية ومنتجاتهم المبتكرة في مجالات الثقافة المالية والابتكار المالي، كما سيجري إعلان نتائج المسابقات الطلابيّة، وتكريم الفائزين والفرق المتميزة في فئات التحدي الثلاث، تقديرًا لجهودهم وإبداعهم.
واستهل اليوم الثاني من أعمال الملتقى بعقد الجلسة الحوارية الرئيسة الثانية بعنوان "الابتكار المالي وريادة الأعمال لطلبة المدارس"، التي قدّمها كلٌّ من بسمة الناصري، ويوسف المفرجي، وشمساء السلامية، والتي تناولت عددًا من المحاور المهمة التي تمحورت حول دور الابتكار المالي في دعم المشاريع الطلابية الاستثمارية الصغيرة، وتهيئة البيئة المدرسية لتكون حاضنةً للابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب استعراض نماذج ناجحة من برامج ريادة الأعمال الطلابية المبتكرة، بما يسهم في تنمية الفكر الريادي لدى الطلبة، وتشجيعهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية ذات أثر مستدام.
وتضمّن الملتقى تقديم أربع حلقات عمل تدريبية تناولت مجالات متنوعة في الابتكار المالي وتنمية مهارات الطلبة في ريادة الأعمال، حيث قدّم الأزور الوهيبي حلقة العمل الأولى بعنوان "محاكاة الأسواق الماليّة للطلبة"، وتناولت محاور عدة أبرزها: محاكاة لبورصة مالية مصغّرة، والتعرّف على مفاهيم الاستثمار والمخاطر والعوائد، واتخاذ القرار الاستثماري، وتحليل المخاطر المالية.
وقدّمت رانيا بنت عبد الله الخصيبية المحاضرة الإثرائية الثانية بعنوان "مهارات حياتيّة ماليّة"، واشتملت على محاور أهمها: المبادئ الماليّة للمبتدئين، والدخل والادخار والديْن، ومهارات إدارة الأموال بذكاء. أما حلقة العمل الثالثة فجاءت بعنوان "مهارات إعداد الميزانية للمشاريع الصغيرة"، قدّمها الدكتور عدلي قندح، وتناولت عدة محاور من بينها: التعرّف على مصادر الدخل والمصروفات، وتحديد النفقات التشغيلية والرأسمالية، وتوقّع المخاطر وإعداد خطط الطوارئ.
واختُتمت الحلقات بحلقة العمل الرابعة بعنوان "الاستثمارات الطلابية: عادات مالية تغيّر حياتك"، قدّمها كلٌّ من الأستاذ الدكتور خالد المعثم، والدكتورة ليلى السليم، والدكتورة سناء الغامدي، وناقشت عددًا من الجوانب المهمة منها: الدراسة المبدئية للسوق والمنافسين، وتصميم الهوية التجارية، والتسويق المالي والإلكتروني، واستعراض تجارب ناجحة لمنتجات طلابية مبتكرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية يشرف على انطلاق الندوات التكوينية لطلبة المعاهد عبر التحاضر عن بُعد
. أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025، بمقر الوزارة، على انطلاق الندوات التكوينية الموجّهة لفائدة طلبة المعاهد الوطنية، عن طريق التحاضر المرئي عن بُعد، ضمن البرنامج البيداغوجي للموسم الدراسي 2025-2026. وفي كلمته التوجيهية بالمناسبة، هنّأ السيد الوزير الطلبة والأساتذة على انطلاق هذه الدورة الجديدة من التكوين، مؤكداً أنّ التكوين عن بُعد أصبح ركيزة أساسية في تطوير الأداء البيداغوجي والرفع من كفاءة الأئمة ومؤطري المساجد ، بما يواكب التحولات العلمية والتكنولوجية. وأشار السيد الوزير إلى أنّ هذه الندوات تمثل استمرارية للنجاح الذي عرفته تجربة السنة الدراسي السابقة من خلال تفاعل الطلبة والأساتذة ومردودها الإيجابي على مستوى المعاهد، مبرزاً أنّ الوزارة تعمل على ترقية منظومة التكوين، وتشجيع الطلبة المتفوقين، وإشراكهم في النشاطات العلمية الكبرى. كما دعا السيد الوزير المكوِّنين والمتكوِّنين إلى التحلي بالجدّ والإخلاص، وجعل رسالة الإمام والمعلم رسالة إصلاح وبناء للمجتمع، ومواجهة التحديات الأخلاقية والفكرية الراهنة بروح العلم والقدوة الحسنة. واختتم الوزير كلمته معلناً الانطلاق الرسمي للدورة الجديدة للتكوين عبر التحاضر عن بُعد، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الإطارات والأساتذة والمشرفين على إنجاح هذه المبادرة الرائدة.