سرايا القدس تكشف عن شهدائها من أعضاء المجلس العسكري في غزة (أسماء)
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كشفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، هوية أعضاء مجلسها العسكري، وقادة آخرين قضوا شهداء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال الناطق الجديد باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، في تصريحات له: " نزف إليكم نبأ ارتقاء المئات من مقاتلينا وكوادرنا وقادة المحاور العسكرية والمعاونين من كافة الاختصاصات الذين استبسلوا في ميدان المعركة تقدمهم ثُلة من أعضاء المجلس العسكري والمجلس الركني في سرايا القدس والذين كانوا في طليعة عشرات الآلاف من شهداء شعبنا الفلسطيني المجاهد".
ونشرت "السرايا" أسماء أعضاء المجلس العسكري والذين قضوا شهداء خلال هذه الهرب وهم: محمد إسماعيل أبو سخيل، حسن علي الناعم، رياض صالح حشيش، يوسف حسني نبهان، مرزوق محمد الشاعر، ومحمود أحمد أبو شمالة".
كما أعلنت سرايا القدس عن استشهاد أعضاء "المجلس الركني" القادة: إبراهيم محمد جمعة، محمد إبراهيم القطراوي، وائل رجب أبو فنونة، محمد زكي البيوك، ثائر منصور عابد، خالد موسى البنا، عبد الله محمود أبو عيادة، أيمن ناصر زعرب، وناجي ماهر أبو سيف (المتحدث العسكري السابق).
وقال أبو حمزة: "إننا في سرايا القدس نعلن التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه في مدينة شرم الشيخ المصرية وفي هذا السياق ستُراقب مقاومتُنا مدى التزامِ العدو بما تم الاتفاق عليه، ونراقب ما يجري على الأرض تباعاً، ونُعلن التزامنا بهذا الاتفاق بقدر التزام العدو به".
ووجه الناطق العسكري التحية إلى جماعة الحوثي في اليمن وقال: "التحية إلى إخواننا في اليمن الشقيق العزيز الذين حركوا صواريخِهم ومُسيراتِهم وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على العدو المجرم وأعوانه وهم معنا حتى اللحظة التي يودعون فيها قائد أركان قواتهم المسلحة القائد الجهادي الكبير محمد عبد الكريم الغَماري". كما وجه تحية "إلى الإخوة المجاهدين رفاق الدم والشهادة أبطال حزب الله ومقاومتهم الباسلة من كانوا بجانبنا بصواريخهم وشهدائهم فقدموا أغلى ما يملكون اسناداً لغزة، وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصر الله".
كما حيا أبو حمزة "التحية إلى الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً الذين قدموا خيرة علمائهم وقادتهم من الحرس الثوري شهداء على طريق القدس ونستذكر شهيد فلسطين الحاج رمضان رحمه الله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس المجلس العسكري الفلسطيني فلسطين غزة المجلس العسكري سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
قادة وأركان المحور.. شهداء على طريق القدس
أحمد الضبيبي
في خضم معركة «طوفان الأقصى» المباركة، التي جسّدت أسمى آيات الجهاد والصمود، تتجلى عظمةُ المعركة في سبيل الله، معركة تحرير القدس والمسجد الأقصى من دنس المحتلّ الصهيوني الغاصب.
لم تكن هذه الجولة مُجَـرّد مواجهة عسكرية عابرة، بل كانت نداءً صادقًا لوحدة الأُمَّــة، استجاب له صفوة القادة والأركان، الذين أدركوا أن القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي محراب الأُمَّــة ومحور عزتها..
وقد انخرطت نخبة القادة في هذه الملحمة، مؤكّـدين بالدم والروح مكانة الجهاد التي لا تعلوها مكانة، وأن التضحية في سبيل الله هي السبيل الوحيد للعزة والتحرير.
وحدة الصفوف في مواجهة تحالف الباطل وأمام التحالف الصهيوني الغربي، المدعوم بكل ثقله المادي والعسكري والسياسي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وكل الغرب الكافر، برز تحالفٌ مباركٌ آخر، هو «محور الجهاد والمقاومة والقدس»..
لقد توحدت رايات هذا المحور وساحاته، وامتدت أيادي الدعم والإسناد الصادق للمقاومة الفلسطينية في غزة، من لبنان واليمن وإيران والعراق، وكان هذا الاصطفاف جهادًا بكل معنى الكلمة؛ إذ خاض المحور المعركة بكل بسالة وفداء، غير آبهٍ بالتهديدات والوعيد، مؤمنًا بوحدة المصير والقضية..
وإن هذا التلاحم لم يكن مُجَـرّد تصريحات، بل ترجم إلى مواقف عملية، وثمن باهظ دفعته قياداته.
الثمن الباهظ لصدق الموقف لقد أثبت محور الجهاد والمقاومة صدقه في إسناد المقاومة الفلسطينية والقدس، ودفع ثمنًا باهظًا نتيجة هذا الموقف الشجاع والمبدئي..، حَيثُ بدأت قائمة الشرف هذه بقادة الصف الأول، الذين ارتقوا شهداء على درب العزة في طريق القدس وعلى رأسهم الرئيس الإيراني الشهيد آية الله إبراهيم رئيسي، يليه سيد شهداء الأُمَّــة سماحة العشق السيد حسن نصرالله وصفيه الهاشمي -رضوان الله عليهم-، الذين قدموا أرواحهم فداءً للأُمَّـة وقضيتها المركزية.
وتوالت القائمة لتشمل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ورئيس الوزراء اليمني الشهيد أحمد غالب الرهوي ورفاقه الوزراء الشهداء..
إن اختلاط دماء هؤلاء القادة، من مختلف جبهات المحور، هو شهادة على عمق الإيمان بوحدة المعركة ووَحدة الهدف.
تجدد القيادة وعصية المحور على الكسر، لم يرتدع العدوّ الصهيوني الغاصب عن جرائمه، بل مضى قدمًا في محاولاته اليائسة لكسر إرادَة المحور عبر اغتيال قادة أركان جيشه، حَيثُ استهدف العدوّ أركان المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد القائد الجهادي فؤاد شكر، وأركان كتائب القسام الشهيد القائد الجهادي محمد الضيف، وأركان القوات المسلحة الإيرانية الشهيد القائد الجهادي محمد باقري، كما طالت يد الغدر أركان القوات المسلحة اليمنية الشهيد القائد الجهادي محمد عبدالكريم الغُماري.
وقد ظن العدوّ الصهيوني أن اغتيال قادة الصف الأول وأركان جيش المحور، يعني القضاء على القيادة وإطفاء شعلة المقاومة..
لكن الحقيقة الساطعة هي أن هذا المحورَ عصيٌّ على الكسر؛ فَكلُّ شهيد عظيم يخلفُه قائدٌ جهادي، يحمل الراية ويكمل المسيرة، غير هيابٍ أَو متردّد، مؤكّـدًا أن جذوةَ الجهاد متقدة ولن تنطفئ.
إن الثمن الباهظ الذي دفعه محور الجهاد والمقاومة، واختلاط الدماء الطاهرة لقادته وأركان جيشه إسنادًا لغزة والقدس، يجعل المحور أكثر تمسكًا وثباتًا على موقفه..
ولم تكن هذه التضحيات إلا تأكيدًا على العهد بالمضي في طريق القدس حتى النهاية..
فالدماء الزكية التي سالت تزيد المحور إصرارا على إسناد المقاومة الفلسطينية والقضية الفلسطينية، حتى تحرير القدس وكل تراب فلسطين المحتلّة من دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب.
فعهد الشهداء دينٌ في أعناق الأحياء، والمسيرة مُستمرّة حتى النصر المبين.