سواليف:
2025-10-22@18:05:34 GMT

88 مليون يورو قيمة أضرار سرقة متحف اللوفر

تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT

#سواليف

أعلنت #إدارة #متحف_اللوفر عن #قيمة #المجوهرات_المسروقة في حادثة الاقتحام الأخيرة، فيما تواصل السلطات الفرنسية ملاحقة الجناة وتعزيز أمن المتاحف.

في تصريح رسمي، أفادت المدعية العامة للعاصمة الفرنسية، لور بيكو، أن الخسائر الناتجة عن حادثة السرقة التي وقعت صباح الأحد 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 في متحف اللوفر الشهير بباريس، قُدّرت بنحو 88 مليون يورو، بحسب التقييم الأولي الذي قدّمته أمينة المتحف.


وأضافت بيكو، خلال مقابلة مع محطة RTL الفرنسية، أن المبلغ يُعد كبيرًا جدًا من الناحية المالية، لكنه لا يرقى إلى حجم الضرر التاريخي الذي ألحقه الحادث بمجموعة المجوهرات المعروضة.

أشارت بيكو إلى أن الجناة، حتى في حال قرروا ارتكاب ما وصفته بـ”الفكرة السيئة جدًا”، والمتمثلة في صهر المجوهرات المسروقة، فلن يحصلوا على قيمة مقاربة لقيمتها الحقيقية، نظرًا لقيمتها التاريخية والرمزية البالغة.

مقالات ذات صلة اكتشف تشكيلة أحذية كاجوال وسنيكرز المثالية لإطلالتك اليومية مع ترنديول 2025/10/22

وكان أربعة أشخاص قد اقتحموا المتحف نهارًا، مستخدمين رافعة لتهشيم نافذة تقع في أحد الطوابق العلوية، وتمكّنوا من الوصول إلى قاعة عرض تحتوي على مجوهرات من العهد الملكي الفرنسي، قبل أن يفرّوا من المكان باستخدام دراجات نارية.

وجاءت العملية، التي تمت في وضح النهار، سريعة ومحكمة، ما دفع وسائل إعلام عدة إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.

عقب الحادث، أكد مسؤولون في الحكومة الفرنسية، يوم الاثنين 20 أكتوبر/ تشرين الأول، أن باريس ستعيد النظر في إجراءات حماية المواقع الثقافية كافة في أنحاء البلاد، مع استعدادها لاتخاذ تدابير أمنية إضافية إذا اقتضت الحاجة، بما في ذلك تعزيز المراقبة وتوسيع نطاق التنسيق الأمني حول المتاحف والمؤسسات الثقافية الكبرى.

وظل متحف اللوفر، أحد أشهر المعالم الثقافية في العالم، مغلقًا أمام الزوار طوال يوم الاثنين، بعد أن تم إغلاقه صباح الأحد عقب وقوع السرقة مباشرةً، ما دفع إلى اتخاذ إجراءات أولية تتضمن مراجعة أنظمة الحماية والتحقيق في نقاط الضعف الأمنية التي مكّنت الجناة من تنفيذ العملية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إدارة متحف اللوفر قيمة المجوهرات المسروقة متحف اللوفر

إقرأ أيضاً:

الكنوز الفرنسية المفقودة.. تفاصيل السرقة التاريخية من متحف اللوفر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشمل سرقة تحف ثمينة من متحف اللوفر في باريس يوم الأحد، قلادة زمردية مرصعة بأكثر من 1000 ماسة كانت هدية من نابليون لزوجته الثانية، بالإضافة إلى كنوز أخرى ذات قيمة "لا تقدر بثمن".

استهدف اللصوص قاعة غاليري أبولو في الطابق العلوي من متحف اللوفر، التي تضم مجموعة المجوهرات الملكية الفرنسية، حيث قاموا باقتحامه وسرقة تسع قطع، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الثقافة الفرنسية.

تم استرجاع قطعة واحدة، عبارة عن تاج ذهبي مزخرف كانت ترتديه الإمبراطورة أوجيني خلال عهدها في القرن التاسع عشر، بالقرب من مكان الحادث، بحسب ما ذكرته وزارة الثقافة الفرنسية. لكن تعرّض التاج الذي يضم 1,354 ماسة و56 حبّة زمرد، لأضرار خلال عملية السرقة.

عُرض تاج الإمبراطورة يوجيني في قاعة أبولو بمتحف اللوفر في باريس يوم 14 يناير 2020.Credit: Stephane De Sakutin/AFP/Getty Images

قال خبير استعادة الأعمال الفنية آرثر براند لـCNN إن اللصوص سرقوا قطعًا مهمة من التاريخ، واصفًا الحادثة بأنها "كارثة وطنية وخسارة كبيرة، لأنّ هذه المجوهرات الملكية من نابليون وزوجته وخلفائهما، تُعتبر بمثابة فخر طبيعي لفرنسا"، موضحًا أن القطع معروفة للكثيرين، لذلك من المرجح أن يقوم اللصوص بتفكيكها، وبيع الأحجار، وتذويب الذهب والفضة.

تيجان وقلائد وأقراط من الياقوت الأزرق ارتدتها أكثر من ملكة

كانت مجموعة المجوهرات المصنوعة من الماس والياقوت التي ارتدتها هورتنس دي بوهارنيه، ملكة هولندا؛ وماري أميلي، ملكة فرنسا؛ وإيزابيل دورليانز، دوقة جيز، من بين العناصر التي سرقها أربعة لصوص خلال العملية التي استغرقت 7 دقائق.

تم عرض مجموعة مجوهرات كانت ترتديها الملكة ماري أميلي والملكة هورتنس في قاعة أبولو بمتحف اللوفر يوم 14 يناير 2020.Credit: Stephane de Sakutin/AFP/Getty Images

يضم التاج 24 حجر ياقوت من سيلان، و1,083 ماسة، يمكن فصلها وارتداؤها كدبابيس، بحسب متحف اللوفر. لم تُعرف أصول هذه المجموعة بدقة، لكن بعض المصادر تشير إلى أنها كانت ملكًا للملكة ماري أنطوانيت سابقًا. 

رغم أن المجوهرات لا تحمل علامات أشهر صاغة المجوهرات الفرنسيين في تلك الحقبة، إلا أنها تعكس براعة الحرفيين الباريسيين في أوائل القرن التاسع عشر، وبقيت هذه المجموعة ضمن عائلة أورليان حتى عام 1985، عندما استحوذ عليها متحف اللوفر.

قلادة وأقراط من الزمرد كانت هدية من نابليون لزوجته الثانية ماري-لويز

كانت هذه المجموعة المزخرفة هدية زفاف من نابليون لزوجته الثانية، ماري-لويز النمساوية، في مارس/آذار 1810، وصنعها الصائغ فرانسوا-ريغنو نيتو، وتضم 32 حجر زمرديًا مُقطّعًا بشكل دقيق، و1,138 ماسة.

عُرض عقد وأقراط من طقم الزمرد للزوجة الثانية لنابليون، الإمبراطورة ماري لويز، في متحف اللوفر يوم 20 مايو 2021.Credit: Maeva Destombes/Hans Lucas/AFP/Getty Images

 بيعت المجموعة إلى صائغ المجوهرات "فان كليف أند أربل" في عام 1953، حيث تم بيع أحجار الزمرد في التاج واستبدالها لاحقًا بأحجار الفيروز بواسطة جامع أمريكي. يُعد التاج المعدّل الآن جزءًا من مجموعة "سميثسونيان". 

أما القلادة والأقراط فقد حافظت على شكلها الأصلي، وتم بيعها للّوفر في عام 2004 مقابل 4.3 مليون دولار.

"بروش" التحف المقدسة

كان "بروش" أو دبوس التحف المقدسة، ملكًا للإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، وقد صممه الصائغ بول-ألفريد باپست في عام 1855 خصيصًا لها، وفقًا لموقع متحف اللوفر. اعتُبرت أوجيني، واحدة من أكثر النساء أناقة في عصرها، وتعكس هذه القطعة  إيمانها الكاثوليكي.

دبوس التحف المقدسة الذي كانت ترتديه الإمبراطورة يوجيني.تصوير: Stéphane Maréchalle/Grand Palais/Musée du Louvre

يتكون الدبوس من 94 ماسة، ويشمل ماسات مازاران السابعة عشر والثامنة عشر، والتي أُهديت للملك لويس الرابع عشر من قبل الوزير الأول السابق الكاردينال مازاران في عام 1661، بحسب المتحف.

"بروش" على شكل عقدة ماسية وتاج للإمبراطورة أوجيني

كان دبوس العقدة المصنوع من الفضة، والذهب، والماس في الأصل جزءًا من حزام ماسي يضم 4,000 حجر عُرض في المعرض العالمي لعام 1855، قبل أن ترتديه الإمبراطورة أوجيني، وفقًا لموقع متحف اللوفر.

بروش الإمبراطورة أوجيني عُرض خلال معاينة إعلامية لمزاد كريستيز في نيويورك، في 11 أبريل 2008Credit: Bloomberg/Getty Images

يُقال إن أوجيني ارتدت الحزام، الذي صممه فرانسوا كرامر، خلال زيارة الملكة فيكتوريا لقصر فرساي في أغسطس/آب 1855، ومرة أخرى في يونيو/حزيران 1856 خلال تعميد الأمير الإمبراطوري. وكلّفت لاحقًا أحد صاغتها بتحويله إلى قطعة مستقلة أكثر تفصيلاً، بشرابات ماسية متدلية.  

اشترى الصائغ إميل شليزنجر الدبوس في عام 1887 لصاحبة المجتمع الراقية في نيويورك كارولين أستور في مزاد مقابل 42,200 فرنك فرنسي، وفقًا لدار المزادات كريستيز.

تاج الإمبراطورة يوجيني اللؤلؤي عُرض في قاعة أبولو بمتحف اللوفر في باريس يوم 20 مايو 2021.Credit: Maeva Destombes/Hans Lucas/AFP/Getty Images

ظل الدبوس في عائلة أستور لأكثر من قرن، حتى اشترى متحف اللوفر الدبوس في عام 2008، بمبلغ تخطّى الـ  10 ملايين دولار في ذلك الوقت، وفقًا لمؤسسة نابليون.

أما تاج اللؤلؤ فقد صُنع لأوجيني على يد الصائغ ألكسندر-غابرييل ليمونييه في عام 1853، ويضم 212 لؤلؤة و1,998 ماسة.

فرنساباريسسرقاتمتاحفمتحف اللوفرمجوهراتنشر الثلاثاء، 21 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بعد سرقة اللوفر.. لصوص يسرقون متحفاً تاريخياً في لانجر الفرنسية
  • سرقة متحف اللوفر .. 88 مليون يورو خسائر سرقة المجوهرات | تفاصيل عملية السرقة
  • إدارة اللوفر: أضرار سرقة مجوهرات التاج تبلغ 88 مليون يورو
  • باريس: المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر بـ88 مليون يورو
  • إدارة متحف اللوفر: أضرار سرقة المتحف تقدر بـ88 مليون يورو
  • متحف اللوفر يقدّر سرقة الجواهر بـ88 مليون يورو
  • إدارة متحف اللوفر تقدر قيمة أضرار سرقته ب 88 مليون يورو
  • الكنوز الفرنسية المفقودة.. تفاصيل السرقة التاريخية من متحف اللوفر
  • قبل سرقة المجوهرات الإمبراطورية.. محطات في تاريخ السرقات التي هزّت متحف اللوفر