وفق توصيات علمية: 6 مشروبات صحية تساهم في خفض مستويات السكر
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
رغم عدم وجود مشروب سحري لخفض مستوى السكر في الدم، لكن دراسات طبية حديثة تؤكد أن بعض المشروبات اليومية وأبرزها الماء، يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بالسكري عبر تحسين الترطيب وزيادة الشعور بالشبع، ما يقلل استهلاك الكربوهيدرات السكرية الزائدة.
إضافة لذلك، هناك بعض المشروبات، مثل الشاي والعصائر، يمكن أن تساعد أيضا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر، وفقًا لما نشره موقع "Very Well Health"، وتدعم المشروبات التالية بشكل طبيعي مستويات السكر في الدم بشكل متوازن، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى طويلة الأمد:
الماء
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل ارتفاع مستويات هرموني الفازوبريسين والكورتيزول، اللذين يؤثران على تنظيم مستوى السكر في الدم.
ويمكن لزيادة تناول الماء أن تقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وربما تخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين به بالفعل، كما يُؤدي شرب الكثير من الماء إلى شعور بالشبع، مما يمكن أن يحد من كمية الكربوهيدرات والسكريات التي يتناولها الشخص من خلال الوجبات الخفيفة.
الحليب
يحتوي الحليب على كربوهيدرات وسكريات، وقد لا يبدو هذان العنصران مثاليين لتنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن توصلت بعض الأبحاث إلى أن حليب البقر يمكن أن يُخفض مستويات السكر في الدم. تُبطئ الدهون والبروتينات الموجودة في حليب البقر عملية إفراغ المعدة، مما يُبطئ ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تُساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتُقلل الالتهابات. تساعد الكاتيكينات، وهي مركبات طبيعية موجودة في الشاي الأخضر، على تحسين حساسية الأنسولين، أي قدرة الجسم على التحكم في كمية السكر في الدم. وعلى الرغم من أن الشاي الأخضر غير المحلى لا يحتوي على سكر، إلا أنه يحتوي على بعض الكافيين، لذا يُفضل تناوله باعتدال.
الشاي الأسود
يساعد محتوى الشاي الأسود من مضادات الأكسدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومنع الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري. توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول كوب واحد على الأقل من الشاي الأسود يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 14بالمئة، كما يحتوي الشاي الأسود على الثيافلافينات (مركبات مضادة للأكسدة)، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، والذي غالبًا ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة، مثل مرض السكري.
عصير الطماطم
يقدم عصير الطماطم فوائد عديدة لخفض مستويات السكر في الدم. فهو منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، ما يعني أنه لا يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم. وكشفت نتائج إحدى الدراسات أن شرب كوب من عصير الطماطم قبل 30 دقيقة من تناول الطعام يُحسّن مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. تحتوي الطماطم أيضًا على الليكوبين (نوع من مضادات الأكسدة الكاروتينية)، والذي قد يُساعد في خفض مستويات السكر في الدم ومضاعفات مرض السكري بفضل خصائصه الالتهابية.
الحليب المُخمر
كشف أحد تحليلات الأبحاث أن الأشخاص الذين شربوا الكفير (الحليب المُخمّر) شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم والأنسولين أثناء الصيام مقارنةً بمن لم يشربوه. وتوصلت دراسة أخرى إلى أن تناول 2.5 كوب من الكفير يوميًا لمدة ثمانية أسابيع يُقلل بشكل كبير من مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وتشير بعض الأدلة إلى أن محتوى الكفير من البروتين يُمكن أن يُعزز أيضًا مستويات السكر في الدم الصحية من خلال تعزيز الشعور بالشبع وإبطاء عملية الهضم، مما يُثبّط إطلاق السكر في مجرى الدم.
طرق أخرى لخفض السكر في الدم
بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجسم بتناول مشروبات مُساعدة على تنظيم مستوى السكر في الدم، يُوصي الخبراء ببعض النصائح الأخرى لأسلوب الحياة للحفاظ على مستويات مستقرة، بما يشمل:
- الحد من تناول الكربوهيدرات لتجنب تحلل الغلوكوز إلى فائض.
- تناول الكثير من الألياف في النظام الغذائي يُساعد على تقليل سرعة امتصاص السكر.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة يوميًا يضمن توازن مستويات السكر في الدم.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري للصحة العامة وتنظيم مستوى السكر في الدم.
- تقليل التوتر من خلال ممارسة تمارين اليقظة الذهنية للحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
- تجنب الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والملح والسكر، لأن هذه الأطعمة يمكن أن تُفاقم مشكلة التحكم في مستوى السكر في الدم وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفق حقائق رئيسية، زاد عدد الأشخاص المصابين بداء السكري من 200 مليون شخص في عام 1990 إلى 830 مليون شخص في عام 2022. ويزداد انتشار داء السكري في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بوتيرة أسرع من وتيرة انتشاره في البلدان المرتفعة الدخل. لم يتناول أكثر من نصف المصابين بداء السكري أدوية علاج الداء في عام 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الشاي الأخضر الشاي الأخضر علاج سكر الدم فوائد شرب الماء المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خفض مستویات السکر فی الدم الشای الأخضر الشای الأسود بداء السکری خطر الإصابة السکری من یمکن أن ت یمکن أن ی ساعد فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أفضل أوقات فحص سكر الدم لضبط الجلوكوز والوقاية من مضاعفات السكري
تُعد مراقبة سكر الدم من أهم الخطوات للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات مرض السكري، فهي تساعد في فهم كيفية تفاعل الجسم مع الطعام والنشاط البدني وحتى التوتر.
أهمية توقيت فحص سكر الدمومعرفة الوقت المناسب لاختبار سكر الدم لا تقل أهمية عن الفحص نفسه، لأنها تضمن دقة النتائج وتحسين إدارة مستويات الجلوكوز على مدار اليوم.
وبحسب تقرير موقع OnlyMyHealth، يُعتبر اختبار سكر الدم أثناء الصيام – أي بعد مرور 8 ساعات على الأقل دون تناول الطعام – هو الأدق لتحديد القراءة الأساسية للجلوكوز.
ويُفضّل إجراء هذا الفحص صباحًا قبل الإفطار، حيث يكون الجسم في حالة استقرار بعد فترة الراحة الليلية.
أما اختبار السكر بعد الأكل، فيُجرى عادة بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الوجبة، وذلك لقياس مدى استجابة الجسم لارتفاع الجلوكوز وتقييم كفاءة هرمون الإنسولين في التعامل مع السكر بعد الأكل.
ويوصي الأطباء بإجراء الفحوص في أوقات محددة للحصول على صورة شاملة عن حالة المريض:
ـ عند الاستيقاظ (صائمًا): لقياس المستوى الأساسي لسكر الدم.
ـ بعد الوجبات بساعة أو ساعتين: لمعرفة مدى تعامل الجسم مع الطعام.
ـ قبل النوم: لمراقبة مستويات الجلوكوز أثناء الليل، خاصة لمرضى السكري من النوع الأول.
ويؤكد الخبراء أن الانتظام في هذه الفحوص اليومية يساعد على متابعة التغيرات بدقة، وتقييم مدى فاعلية النظام الغذائي أو العلاج الدوائي.
ويتأثر مستوى الجلوكوز بعوامل متعددة خلال اليوم، أبرزها:
ـ النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر.
ـ قلة النوم: تقلل من حساسية الجسم للإنسولين.
ـ النشاط البدني: يخفض من سكر الدم، لذا يُنصح بإجراء الفحص قبل وبعد التمارين الرياضية.
ويوضح التقرير، أن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى فحوص يومية إلا في حال وجود عوامل خطر مثل مقدمات السكري أو تاريخ عائلي للمرض.
أما مرضى السكري، فيُنصح بإجراء اختبار الصيام أو تحليل HbA1C كل 6 إلى 12 شهرًا لمتابعة أي تغيّرات في مستوى الجلوكوز.
وتُعد أجهزة قياس السكر المنزلية وسيلة عملية ودقيقة لمراقبة السكر يوميًا، ورغم وجود فروق بسيطة مقارنة بنتائج المختبر، إلا أن الأجهزة المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تقدم نتائج موثوقة عند استخدامها بالشكل الصحيح.
وينصح الأطباء بمعايرة الجهاز بانتظام واتباع التعليمات لضمان دقة القياس.
ـ استخدم جهازًا معتمدًا أو نظام مراقبة مستمرة (CGM).
ـ اغسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل الفحص.
ـ اختر الإصبع المناسب للوخز وتجنب نفس المكان كل مرة.
ـ استخدم مشرطًا نظيفًا للحصول على قطرة دم كافية.
ـ ضع العينة على شريط الاختبار حسب تعليمات الجهاز.
ـ سجّل النتائج يوميًا لتتبع الاتجاهات.
ـ تخلص من الأدوات بطريقة آمنة.
ـ أثناء الصيام: أقل من 100 ملغ/ديسيلتر (5.6 مليمول/لتر).
ـ بعد الوجبة: أقل من 180 ملغ/ديسيلتر.