دراسة: الفراولة سلاح فعال في مكافحة السكري
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكدت دراسة حديثة، فاعلية تناول الفراولة المجففة بالتجميد يوميا كسلاح لمحاربة مرحلة «ما قبل السكري» والحد من تطورها إلى مرض السكري.
أجرى الدراسة فريق من جامعة نيفادا في لاس فيغاس، وتابع 25 مشاركا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وتبين أن انتظام تناول 32 جراما من الفراولة المجففة يوميا لمدة 12 أسبوعا، أدى لتحسن ملحوظة على جبهات متعددة، وفق "روسيا اليوم".
وتضمنت هذه التحسينات تحسن القدرة المضادة للأكسدة بشكل شامل، فضلا عن احتواء الفراولة على مجموعة مركبات نباتية مفيدة تعمل على تعزيز نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم وتحسين حساسية الإنسولين.
وتعد مرحلة ما قبل السكري مرحلة حرجة يمكن فيها منع تطور المرض، حيث يعاني الشخص ارتفاعا طفيفا في سكر الدم، لكنه لا يصل إلى مستوى تشخيص السكري؛ ويساهم ارتفاع سكر الدم في زيادة "الإجهاد التأكسدي" بالجسم، ما يتلف الخلايا ويعطل وظيفة الإنسولين.
السكريأخبار السعوديةالفراولةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السكري أخبار السعودية الفراولة آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يمهد لتطوير علاج فعال لأحد أكثر أنواع السرطان خطورة
اكتشف باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية آلية جزيئية جديدة قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان البروستات، أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال.
وتظهر الدراسة أن نمو سرطان البروستات يعتمد على ما يعرف بـ "المحسنات الجينية" — وهي أجزاء من الحمض النووي تشبه "مفاتيح التشغيل" التي تفعّل الجينات المسببة للورم.
تمكّن فريق البحث، بقيادة الدكتور أرول تشينايان من مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، من تحديد علامة كيميائية جديدة تعرف باسم أستلة الطرف الأميني للهيستون H2B (H2BNTac)، وهذه العلامة هي بمثابة "إشارة تشغيل" تستخدمها الخلايا لتفعيل المحسنات التي تحفّز نمو الورم.
وتبيّن أن بروتينين رئيسيين، هما p300 وCBP، يقومان بإضافة هذه العلامة إلى الحمض النووي، ما يساهم في تنشيط الجينات السرطانية، خاصة تلك التي يتحكم بها مستقبل الأندروجين بروتين ينظّم نشاط الهرمونات الذكورية داخل خلايا البروستات، ويعد محورا رئيسيا في تطور هذا السرطان.
بناء على هذا الفهم الجديد، طوّر الباحثون دواء تجريبيا جديدا يسمى CBPD-409، بالتعاون بين الدكتور تشينايان وزميله الدكتور شاومينغ وانغ، مدير مركز ميشيغان للابتكار العلاجي.
ويعمل هذا الدواء بطريقة مختلفة عن الأدوية التقليدية: فبدلا من تعطيل البروتينين p300 وCBP جزئيا كما تفعل العلاجات السابقة، يقوم CBPD-409 بتحليل البروتينين كليا وإزالتها من الخلية. ونتيجة لذلك، تتراجع العلامة الكيميائية H2BNTac، وينخفض نشاط مستقبلات الأندروجين التي تغذي الورم.
ويتميّز هذا الدواء بفعاليته العالية، كما يمكن تناوله عن طريق الفم، ما يجعله أكثر سهولة في الاستخدام مقارنة بالعلاجات الوريدية.
وأظهرت التجارب أن خلايا سرطان البروستات التي تحتوي على مستويات مرتفعة من العلامة H2BNTac كانت الأكثر استجابة للعلاج.
كما نجح الدواء في تقليص الورم في نماذج حيوانية لسرطان البروستات المقاوم للإخصاء، دون أن يحدث آثارا جانبية كبيرة.
ويقول الدكتور تشينايان: "بدأت دراستنا بهدف فهم الكيفية التي يؤثر بها الكروماتين التركيب الذي يلتف فيه الحمض النووي في سرطان البروستات، لكننا فوجئنا بأن إزالة بروتيني p300 وCBP توقف النشاط المحفّز للسرطان بشكل واضح".
ويضيف: "هذا النهج الجديد، الذي يعتمد على تحليل البروتين المستهدف بدلا من مجرد تثبيطه، يظهر قوة غير مسبوقة في كبح تطور الورم".
ومن جانبه، قال الدكتور وانغ: "النتائج التي حققناها في مرحلة ما قبل التجارب السريرية تعد مشجعة للغاية، وتفتح الطريق أمام تطوير علاج فعّال لمرضى سرطان البروستات المقاوم للإخصاء، أي الحالات التي لا تستجيب للعلاج الهرموني التقليدي".