WSJ: معارضة عربية لفكرة إنشاء منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
تعارض الدول العربية فكرة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق منفصلة في إطار خطة السلام التي تقترحها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بسبب خطر بقاء جزء من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية الدائمة.
وجاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطة إعادة الإعمار تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق منفصلة تسيطر عليها "إسرائيل" وحماس، على أن تتم أعمال إعادة الإعمار على الجانب الإسرائيلي فقط كإجراء مؤقت إلى حين نزع سلاح الحركة.
وأكد التقرير أن "الوسطاء العرب يبدون قلقهم من هذه الخطة، وتُعارض الحكومات العربية بشدة فكرة تقسيم غزة، لاعتقادها بأنها قد تُؤدي إلى إنشاء منطقة سيطرة إسرائيلية دائمة داخل القطاع. ومن المستبعد أن توافق على إرسال قوات لحراسة القطاع في ظل هذه الظروف".
وأضاف نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة العربية، لم يكشف عن هويته، أن تقسيم القطاع إلى مناطق هو فكرة أولية، وسيتم تقديم مقترحات جديدة في الأيام المقبلة.
ويذكر أن ترامب أعلن في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أن "إسرائيل" وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام لحل الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتضمن خطة ترامب، التي عُرضت في 29 أيلول/ سبتمبر، 20 نقطة، وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشروطا بإطلاق سراح الأسرى خلال 72 ساعة.
وتنص الوثيقة على عدم مشاركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في حكم قطاع غزة؛ وأن تُنقل السيطرة إلى سلطة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، بقيادة ترامب نفسه.
وفي إطار الاتفاق مع "إسرائيل"، أفرجت حماس عن 20 أسيرا كانوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبذلك تكون قد حررت جميع الأسرى المتبقين على قيد الحياة.
وأكد المكتب الإعلامي الفلسطيني لشؤون الأسرى أن "إسرائيل" بموجب الاتفاق، أفرجت عن 1718 أسيرا من قطاع غزة، عادوا إلى القطاع، و250 أسيرا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد أو لفترات طويلة، نُقلوا إلى مناطق فلسطينية أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية الدول العربية غزة خطة ترامب الولايات المتحدة غزة الاحتلال الدول العربية خطة ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى مناطق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك بمركز التنسيق الأميركي لاتفاق غزة في إسرائيل
أعلن الجيش الأردني أن المملكة ستشارك في مركز التنسيق الذي أنشأته الولايات المتحدة في إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه تم "انتداب ممثل أردني ضمن فريق دولي لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار في غزة"، مبينا أن الممثل الأردني "يشارك في مركز التنسيق المدني العسكري لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "الأردن يواصل العمل مع شركائه الدوليين من أجل إنهاء الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات بشكل فاعل وآمن"، مشيرا إلى أن "تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية".
وقد أعلنت القيادة الوسطى بالجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، افتتاح مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل الافتتاح الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي لمساعدات غزة"، في إطار تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت القيادة الوسطى، في بيان، أن المركز -الذي افتتحه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في بداية زيارته لإسرائيل- صُمم "لدعم جهود الاستقرار"، مشيرة إلى أن القوات الأميركية لن تنتشر في غزة، "بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجيستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع".
وذكرت القيادة الوسطى أن المركز سيتولى "مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة"، إضافة إلى "التخطيط المشترك بين القادة والممثلين وأعضاء الفرق المختلفة".
وأضاف البيان أن ممثلين "من الدول الشريكة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص" سينضمون إلى المركز.
وقد أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أن "عددا صغيرا" من العسكريين البريطانيين يشاركون في البعثة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق، والتي ذكرت تقارير سابقة أنها تضم حوالي 200 عسكري أميركي.
إعلانويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق، لم تتوقف إسرائيل عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة. وشنت أكبر هجماتها يوم الأحد الماضي، حيث قتلت أكثر من 40 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، بعدما زعمت حدوث خرق للاتفاق وهو ما نفته المقاومة الفلسطينية.
وتحت ضغوط أميركية، أعلنت إسرائيل مساء الأحد العودة إلى وقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع.