الجزيرة:
2025-10-26@18:01:09 GMT

شاهد: سباق لمركبات التحليق العمودي الكهربائية

تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT

شاهد: سباق لمركبات التحليق العمودي الكهربائية

حققت شركة "جيتسون" (jetson) لصناعة مركبات الإقلاع والهبوط العمودي الحلم الذي راود الكثيرين بامتلاك مركبة طائرة خاصة بهم، وأقامت سباقا بين مستخدمي مركباتها ضمن فعاليات "أب سميت" (Up Summit) المقامة هذا العام في مطار بنتونفيل بأركنساس وفق تقرير موقع "سلاش غير".

وتعد "أب سميت" مؤتمرا خاصا بالشركات المهتمة بقطاع الطيران والنقل، ويجمع الحدث أكثر من 300 عارض مع حضور يقتصر على من يحصل على دعوة خاصة له.

وتضمن السباق 4 مركبات مختلفة من شركة "جيتسون" وجميعها من طراز "جيتسون وان" (Jetson one) الذي يعد باكورة إنتاج الشركة.

فورمولا 1 للسماء

تمتاز مركبات "جيتسون وان" بقوتها ووزنها الخفيف للغاية، إذ يصل وزن المركبة إلى 54 كيلوغراما بدون البطاريات و114 كيلوغراما مع البطاريات.

وتتمتع المركبة بسرعة قصوى تصل إلى 101 كيلومتر/الساعة، كما يمكنها التحليق حتى ارتفاع 457 مترا لمدة 20 دقيقة، وبفضل هذه المواصفات فإنك لا تحتاج لرخصة خاصة لقيادة المركبة.

وتملك "جيتسون وان" مجموعة من المزايا الأخرى التي تجعل تشبيه الشركة لها بأنها سيارات فورمولا 1 للسماء أقرب إلى الواقع، بدءا من القفص المحيط بالطيار لحمايته، فضلا عن منظومة قذف الطيار حال حدوث أي أزمة، كما تملك وضع تحليق آلي لا يتطلب أي تدخل من الطيار ومنظومة هبوط آلي تعمل في حالة تلف محرك واحد من محركاتها الثمانية.

وتتباهى الشركة بأن منظومة الطيران مصممة ليتم التحكم بها عبر عصا تحكم وحيدة، ويمنحك حاسوب الطيران المتطور الموجود بها قدرة على التحكم فيها وإتقانها في أقل من 5 دقائق، وتعد الشركة بتسليمها خلال عام 2028 بسعر 128 ألف دولار للمركبة الواحدة.

بالمر لاكي أول عملائها

يعد الملياردير بالمر لوكي المؤسس المشارك لعدة شركات ناجحة وعسكرية مثل " أوكولوس"(Oculus) و"أندوريل" (Anduril) العميل الأول لشركة "جيتسون"، إذ حصل على مركبته في سبتمبر/أيلول الماضي، أي قبل موعد الطرح الرسمي بـ3 سنوات.

إعلان

ويذكر بأن الشركة تأسست في بولندا عام 2017، وتتخذ من منطقة بالو ألتو مقرا لها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

الشركة المصرية السودانية: مصر "العمود الفقري" لإعمار السودان

أكد محمد حسن ممثل الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، ممثلة في كلمتها بافتتاح أعمال الورشة التحضيرية الثانية للملتقى المصري السوداني الثاني، أن الحديث عن إعادة إعمار السودان هو "قضية قومية وإنسانية واستراتيجية في آن واحد".

ودعا ممثل الشركة إلى تبني رؤية تقوم على "التكامل لا التنافس، وعلى الشراكة لا التبعية، وعلى التنمية المشتركة لا المساعدات العابرة" لبناء مستقبل عربي وإفريقي جديد. 

تهدف الورشة، بحسب ممثل الشركة، إلى وضع "خارطة طريق تنفيذية لإعادة الإعمار"، تقوم على شراكات متكاملة بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية في البلدين. 

وأشار إلى أن الإعمار لا يبدأ بالمعدات فقط، بل "يبدأ بالرؤية" والتكامل بين الموارد السودانية والإمكانات المصرية في مجالات التخطيط والإدارة، والتمويل، والبناء، والتصنيع، والتوريد والإشراف الفني. 

وتمتلك مصر منظومة قوية من الشركات والخبرات يمكن أن تشكل العمود الفقري لبرنامج الإعمار في السودان، بينما يمتلك السودان الموارد والفرص والاحتياج الحقيقي، مما يجعل مشروع الإعمار "فرصة نادرة لبناء نموذج تكامل عربي - إفريقي فريد". 

 

شدد المتحدث على الدور الحيوي للربط اللوجستي، مؤكداً أنه "العمود الفقري للتكامل الاقتصادي"، ويحدد سرعة تنفيذ المشاريع والقدرة على التنافس إقليمياً ودولياً. 

وفي حين أشار إلى خطوات مهمة قطعتها الدولتان في تطوير الطرق البرية بين أرقين ووادي حلفا وقسطل وأبو سمبل، وتحديث الموانئ البحرية في بورتسودان وسفاجا والعين السخنة، وبدء الدراسات لربط السكك الحديدية والنقل النهري، أكد أن المطلوب حالياً هو تحويل هذه البنية التحتية إلى "منظومة تشغيل متكاملة" تربط الموانئ بالمصانع والمزارع بالأسواق. 

وأكد أن مواجهة الضغوط الاقتصادية والمناخية والغذائية تتطلب تكاملاً حقيقياً في الإنتاج والتجارة والبنية التحتية وسلاسل الإمداد. وفي هذا الإطار، يجب أن يتحمل القطاع الخاص مسؤوليته "كشريك في التنمية، لا كمستفيد منها فقط"، مؤكدة أن المستثمر هو المحرك الأول لعجلة الاقتصاد. 

و اختتمت الشركة كلمتها بدعوة مفتوحة لرجال الأعمال المصريين والسودانيين والعرب للمشاركة في بناء "هذا الجسر الجديد من التعاون". 

وأوضحت أن الهدف ليس فقط إعادة إعمار السودان، بل "إعادة إعمار الثقة العربية - الإفريقية في قدرتنا على البناء الذاتي"، ورسم نموذج جديد من التعاون يقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة.

وأكدت الشركة المصرية السودانية أنها تمد أيديها لكافة الشركاء في الحكومتين والقطاعين العام والخاص والهيئات التمويلية، لبناء نموذج يحتذى به في التكامل العربي الإفريقي الحديث، مشيرة إلى أن العلاقة بين مصر والسودان "لا تُقاس بالكيلومترات، بل بعمق التاريخ ووحدة المصير"

 

مقالات مشابهة

  • الشركة المصرية السودانية: مصر "العمود الفقري" لإعمار السودان
  • مصادرة المركبة وإبعاد غير السعودي.. إيقاف الترخيص وغرامات لمخالفات سائقي الأجرة
  • برلماني: إدراج 26 جامعة مصرية بتصنيف التايمز العالمي يعكس نجاح الدولة في تطوير التعليم
  • شاب ينجو من ابتزاز فتاة قاصر بفضل كاميرات المركبة
  • وحدة عدن يعبر الجلاء بصعوبة ويواصل التحليق في صدارة دوري عدن
  • نفط الشمال: الشركة قادرة على تصدير 250 ألف برميل يومياً
  • إرشادات سلامة الأطفال في المركبة أثناء القيادة على الطريق
  • بنسبة 4.5%.. ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية في الصين خلال سبتمبر
  • فولفو تقدم سيارتها ES90 الكهربائية.. وهذا سعرها عالميًا