الرئيس الفلسطيني: دعم القدس وصمود أهلها من أولوياتنا رغم الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن دعم القدس ودعم صمود أهلها من أولويات القيادة الفلسطينية، بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها، جراء العدوان المستمر ضد شعبنا والحصار المالي والاقتصادي المفروض علينا حاليا.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووجه الرئيس الفلسطيني - خلال اللقاء - التحية لصمود أبناء الشعب وتمسكهم بأرضهم والدفاع عن مقدساتهم في مواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في سبيل تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها وطابعها.
من جانبه، أطلع المفتي الرئيس الفلسطيني، على الأوضاع في مدينة القدس، ومجمل انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، والتضييق والحصار الذي يفرضه الاحتلال على المدينة المقدسة، والاعتداءات المتواصلة ضد الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية
زّت أربعة انفجارات مدينة غزة، ناجمة عن عمليات نسف لمبانٍ سكنية نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان وانتشار رائحة البارود في أرجاء المدينة، وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر في أجوائها.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، مساء أمس السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع إلى 68,519 شهيداً و170,382 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونوّهت إلى أنه تمت إضافة 220 شهيداً إلى الإحصائية التراكمية للشهداء، ممن استُكملت بياناتهم وتم اعتمادها من اللجنة القضائية المكلّفة بمتابعة ملف التبليغات والمفقودين، وذلك خلال الفترة من 17/10/2025 إلى 24/10/2025.
وأوضحت أنه تمّ التعرف حتى الآن على 64 جثماناً من أصل 195 جثماناً من الجثامين التي أفرج عنها الاحتلال وتم استلامها.
شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة شرق لبنان
استشهد مواطن لبناني، مساء اليوم الأحد، في غارة للاحتلال استهدفت مركبة مدنية شرق لبنان.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة اللبنانية بأن غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت مركبة مدنية في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك شرق لبنان، أدت إلى سقوط شهيد.
وفي وقت سابق مساء اليوم الأحد، استشهد مواطن لبناني آخر، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال بلدة الناقورة جنوب البلاد.
الهلال الأحمر فى غزة يدعو إلى الضغط لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف
دعا المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة رائد النمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى القطاع.
وقال النمس، في تصريح خاص لقناة "أكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن الأوضاع في غزة لا تزال صعبة ومأساوية، حيث إن هناك آلافا من العائلات بلا مأوى.
وأضاف أن القطاع يشهد نقصا حادا في جميع المواد الإغاثية، مؤكدا أن الهلال الأحمر مستمر في تقديم خدماته رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها.
مستوطنون يهاجمون المزارعين في ترمسعيا والمغير شرق رام الله
هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، مزارعين في قريتي ترمعسيا والمغير شرق رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن المستوطنين هاجموا المزارعين في سهل ترمسعيا، وسرقوا ثمار الزيتون، قبل أن ينسحبوا من المكان.
وأضافت أن عددا من المستوطنين اعتدوا على أراضي المواطنين في منطقة "واد عمر" جنوب بلدة المغير، ومنعوا المزارعين من الوصول إليها.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن طواقمها رصدت ما مجموعه 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذ جيش الاحتلال 17 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 141.
يذكر أن مستوطنين هاجموا، أمس، قرية المغير وأضرموا النار في ثلاث مركبات، فيما تتواصل الاعتداءات المتكررة على ترمسعيا، والتي كان آخرها سرقة ثمار الزيتون قبل يومين.
الاحتلال يعتقل نحو 13 فلسطينيا..ونادي الأسير يؤكد تعرض 49 أسيرة لجرائم منظمة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ما لايقل عن 13 فلسطينيا من مدن و بلدات عدة من الضفة الغربية، منهم سبعة فلسطينيين من مناطق متفرقة من محافظة رام الله والبيرة من بينهم أسير محرر تم الإفراج عنه مؤخرا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القدس رغم الظروف الصعبة الظروف الصعبة محمود عباس الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الفلسطینی الیوم الأحد رام الله
إقرأ أيضاً:
التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يهدد الأراضي الزراعية في الأغوار ومحيط القدس
شهدت مناطق متعددة في الضفة الغربية، خلال الأسبوعين الأخيرين، تصعيدا ملحوظا في اعتداءات المستعمرين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين، وسط استمرار التوسع الاستيطاني وعمليات الاستيلاء على الأراضي الزراعية.
وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وحروق، وتدمير ممتلكات وأشجار زيتون، إلى جانب عرقلة وصول المزارعين إلى أراضيهم، فيما رافق هذه الهجمات تواطؤ واضح من قوات الاحتلال، مما يعكس استمرار سياسة الضغوط والتهجير في مختلف المحافظات.
أصيب عدد من المزارعين، السبت، بحالات اختناق وحروق جراء رشهم بغاز الفلفل من قبل مستعمرين في بلدة كفر مالك شرق رام الله. وأفاد الناشط جهاد القاق بأن المستعمرين هاجموا المزارعين رفقة متضامنين أجانب ووفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منطقة "المناطير"، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق وحروق. كما اندلع عراك بالأيادي بين المستعمرين والمزارعين والوفود التي حاولت التصدي لهذه الاعتداءات المتكررة.
وتعرض المزارعون في كفر مالك الجمعة لهجوم مماثل، حيث منعتهم مجموعات المستعمرين من الوصول إلى أراضيهم، فيما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ 158 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي 17 منها، والمستعمرون 141 اعتداء.
وفي سياق متصل، أشار تقرير أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إلى أن سلطات الاحتلال بصدد تنفيذ مخططات استعمارية جديدة للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي في الأغوار ومحيط مدينة القدس.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال ناقشت الأسبوع الماضي خططا لبناء 248 وحدة استيطانية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، بما في ذلك 102 وحدة في مستعمرة "روتيم" شمال غور الأردن، و14 وحدة في "جفعات زئيف"، و4 وحدات في "شيلو"، و138 وحدة في مستعمرة "إيلي".
كما أعلنت سلطات الاحتلال عن الاستيلاء على أكثر من 70 دونما من أراضي قرى قريوت واللبن الشرقية والساوية لصالح إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة "عيلي".
وأضاف التقرير أن "المجلس الأعلى للتخطيط" التابع للاحتلال يعقد اجتماعات أسبوعية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024 للمضي قدما في مشاريع الإسكان بالمستعمرات، ما أدى حتى الآن إلى إقرار بناء 26 ألف و78 وحدة استيطانية منذ بداية العام الجاري، وهو رقم قياسي غير مسبوق.
وأكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه الخطوات إلى تطبيع عملية البناء في المستعمرات وتقليل الانتقادات الدولية، بما يشمل تفعيل قرارات قديمة للاستيلاء على مئات الدونمات في قرية قلنديا شمال القدس.
وفي الأغوار الشمالية، كشف التقرير عن قيام المستعمرين بتسييج أكثر من أربعة آلاف دونم من الأراضي الزراعية المملوكة رسميا لحوالي 40 عائلة فلسطينية، مستغلين الانشغال الدولي بما يجري في قطاع غزة وإغلاق الطرق والبوابات في المنطقة من قبل قوات الاحتلال. وقد أدى هذا السطو إلى حرمان الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية عالية الخصوبة.
كما شهدت محافظة الخليل سلسلة من الاعتداءات، شملت تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في بلدة بيت أمر وتجريف أراض في منطقة بئر عركة شمال غرب الخليل، وامتدت الهجمات لتشمل قرى مثل أم الخير، حيث صعد المستعمرون اعتداءاتهم على المواطنين في موسم قطف الزيتون، بالتعاون مع قوات الاحتلال، مستهدفين المزارعين بالرصاص والضرب وسرقة المحاصيل الزراعية.
وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) 71 هجوما من قبل المستعمرين على 27 قرية في الضفة الغربية خلال الفترة بين 7 و13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، نصفها مرتبط بموسم قطف الزيتون، شملت اعتداءات على المزارعين، سرقة المحاصيل والمعدات الزراعية، وتخريب أشجار الزيتون.
كما وثقت انتهاكات متواصلة خلال الفترة بين 14 و22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري٬ شملت 78 اعتداء، بينها 23 هجوما على قاطفي الزيتون و10 حالات اقتحام أراض بالمواشي، و10 اعتداءات على أشجار الزيتون، وحرق عشر مركبات وورش لتصليح المركبات، إضافة إلى هدم خمسة منازل ومزرعة وبركسين.
وبالتفصيل، شهدت محافظة القدس اعتداءات على تجمع خلة السدرة شرق مخماس، وإغلاق الطريق الموصل إليه وقطع خطوط المياه. كما هدمت بلدية الاحتلال بركسين في حي وادي قدوم بسلوان، وأجبرت المواطن ناصر يوسف أبو رميلة على هدم منزله بنفسه في الطور بذريعة البناء دون ترخيص. وفي بلدة الزعيم، تم تدمير مزرعة المواطن فاروق مصطفى وجرفت سياج الأرض البالغة 8 دونمات.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي الخليل، تواصل الاعتداء على الأراضي الزراعية والمزروعات، بما في ذلك اقتلاع أشجار الزيتون، وتدمير خزان مياه لسقي الأشجار في قرية الزويدين، وحرق خيام غير مأهولة في واد الجوايا بمسافر يطا، وتدمير السياجات والمزروعات في قرية سوسيا وبيت أمر وسعير.
وفي بيت لحم، أضرم مستعمرون النار بعدد من المركبات في قرية الجبعة، وتسببوا بأضرار جسيمة للمزروعات. أما في رام الله، فأصيب مواطنون ومتضامن أجنبي في ترمسعيا وسلواد ودير عمار، كما تعرض قاطفو الزيتون في كوبر والمغير لدخول الجيش والمستعمرين والاعتداء عليهم.
وفي نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق وجروح نتيجة اعتداء المستعمرين في بلدات وقرى قصرة وقبلان وعقربا وسالم وسبسطية وروجيب، واحتجزت قوات الاحتلال عشرات المركبات ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في خربة يانون وقرية برقة.
وفي طولكرم، اقتحم مستعمر مسلح سهل رامين شرق المدينة واحتجز مزارعين ومتضامنين أثناء قطف الزيتون، بينما أصيب مزارع في جنين بعد تعرضه لإطلاق نار من قوات الاحتلال.
وفي الأغوار، هاجم مستعمرون منزل المواطن ضيف الله الفقير في قرية العقبة شرق طوباس، واعتدوا على أفراد العائلة، إضافة إلى حرث أراض زراعية وتخريب شبكة مياه للري.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)