السّيد ذي يزن يرعى احتفال يوم الشباب العُماني في قلعة صحار
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
مسقط - العمانية
برعاية صاحب السّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، أُقيم مساء اليوم في قلعة صحار بمحافظة شمال الباطنة حفل يوم الشباب العُماني، الذي جاء هذا العام تحت شعار "امتداد"، مجسّدًا عمق التاريخ والهوية العُمانية الأصيلة، ومعبّرًا عن الفكر الشبابي المتجدد والمشروعات والمبادرات التي أسهمت في تمكين الشباب العُماني وصناعة مستقبلهم.
وأكد صاحب السّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن يوم الشباب العُماني يمثل مناسبة وطنية تتجدد فيها الثقة بعطاء الشباب العُماني وإخلاصهم، وما يجسدونه من وعي ومسؤولية تجاه حاضر الوطن ومستقبله، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يعبر عن الامتداد في الانتماء والعطاء والإيمان الراسخ بقيم الوطن وهويته.
وقال سموّه: "إنّ الامتداد الذي نحتفي به هذا العام ليس استمرارية في الزمن فحسب، بل هو تعبير عن عمق الانتماء واستدامة العطاء وتجدّد الإيمان بالوطن وقيمه. وإنه عقد متصل يربط بين الماضي الذي أُسس، والحاضر الذي يُبنى، والمستقبل الذي ننشده جميعًا لوطننا العزيز سلطنة عُمان."
وأضاف سموّه أن سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – آمنت بأن الشباب هم أساس النهضة المتجددة وطاقتها التي لا تنفد، ومن هذا الإيمان انطلقت البرامج والمبادرات التي تعزز مشاركتهم وتوفر لهم بيئة الإبداع والابتكار ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل الوطن.
وأشاد سموّه بما حققه الشباب العُماني من إنجازات في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والتطوعية، مؤكدًا أنهم أثبتوا جدارتهم بحمل راية عُمان وتمثيلها خير تمثيل في المحافل المحلية والدولية.
وختم سموّه كلمته بدعوة الشباب إلى مواصلة العطاء والإيمان بالذات والعمل الجاد نحو الريادة، مؤكدًا أن ما يصنعونه اليوم من فكر وإبداع وإتقان هو زاد الوطن لمستقبله ونهضته المتجددة، وقال: "نؤمن بكم، ونرى فيكم الوجه المشرق لعُمان المستقبل التي تسير بثبات نحو غدٍ أكثر ازدهارًا وابتكارًا، غدٍ تصنعونه أنتم بعزائمكم وتحفظونه بقيمكم وتضيئونه بشغفكم."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشباب الع مانی
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يوجه ضربة جديدة للأمير أندرو ويزيل رموزه من قلعة وندسور
اتخذ الملك تشارلز الثالث خطوة جديدة ضمن مساعيه لإعادة هيكلة صورة العائلة المالكة، حيث أزال شعار الأمير أندرو من داخل قلعة وندسور، في خطوة وُصفت بأنها أكثر الإجراءات رمزية وإهانة حتى الآن تجاه شقيقه الأصغر.
ووفقًا لتقارير مجلة بيبول البريطانية، أمر الملك البالغ من العمر 76 عامًا بإزالة راية الدوق السابق من داخل كنيسة القديس جورج، حيث كانت تُعرض إلى جانب علم الأمير ويليام.
نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات الملكية
رُفع علم أندرو لأول مرة عام 2006 بعد منحه وسام الرباط، أحد أرفع أوسمة الفروسية في بريطانيا والذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر. إلا أن إزالة العلم تمثل تراجعًا مؤلمًا عن مكانته السابقة، رغم أنه لم يُجرّد رسميًا من الوسام.
وأشارت صحيفة ذا صن إلى أن إزالة هذه الرموز لا تحدث عادة إلا في حالات الخيانة العظمى أو التمرد ضد التاج، مما يعكس عمق التوتر القائم داخل العائلة المالكة.
تداعيات فضائح متتالية
يأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الأمير أندرو تخليه عن ألقابه الملكية كافة، بما في ذلك لقب دوق يورك، وذلك عقب موجة من الفضائح التي لاحقته في السنوات الأخيرة. وفي بيان أصدره قصر باكنغهام منتصف أكتوبر، أكد أندرو أن القرار جاء "بعد مناقشة مع الملك والعائلة المباشرة والأوسع"، مضيفًا أن استمرار الجدل حوله "يُشتت الانتباه عن عمل جلالة الملك والعائلة المالكة".
تُعد إزالة راية أندرو من قلعة وندسور إشارة واضحة إلى تراجع مكانته داخل النظام الملكي البريطاني، وربما بداية فصل جديد من التباعد بينه وبين المؤسسة التي كان أحد أعمدتها لسنوات. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من الملك تشارلز تهدف إلى حماية سمعة العائلة المالكة وإعادة ترسيخ الانضباط الملكي في أعقاب سلسلة من الأزمات التي هزّت القصر في السنوات الأخيرة.