مكملات المغنيسيوم والنوم.. كم المدة التي تحتاج لتلاحظ الفرق؟
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشف طبيب عن المدة اللازمة لتناول مكملات المغنيسيوم بانتظام لتحسين النوم، قبل ملاحظة النتائج الملموسة.
ويعد المغنيسيوم من المكملات الشائعة التي تستخدم لتحسين جودة النوم.
وأوضح الطبيب المعتمد صهيب امتياز لموقع "فيري ويل هيلث"، أن الأشخاص الذين أظهرت نتائج فحص الدم أنهم يعانون من نقص المغنيسيوم هم من يجب أن يتناولوه فقط.
وتابع: "إذا كنت تعاني من نقص، فإن الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بناء مستويات المغنيسيوم في جسمك".
وأكد امتياز أن مستويات المغنيسيوم لا ترتفع بين ليلة وضحاها، مشيرا إلى أن العديد من الدراسات أكدت نتائج أن تناول المغنيسيوم يوميا تبدأ بالظهور بين 20 يوما إلى ثمانية أسابيع.
وعن اختلاف مكملات الميلاتونين عن مكملات المغنيسيوم، أوضح امتياز أن الميلاتونين يفرز في الغدة الصنوبرية، ويساعد على النوم مباشرة عبر تأثيره على المستقبلات.
أما المغنيسيوم، فيحفز الشعور بالاسترخاء، ويقليل التوتر عند وصوله إلى المستوى الصحي.
وأبرز المتحدث، أن الأشخاص الذين يعانون من القلق، أو الإرهاق الشديد سيستفيدون من مكملات المغنيسيوم، أكثر من الأشخاص الذين لديهم مستويات متوازنة من هذا المعدن.
وأكد امتياز أن احتفاظ الجسم بمستويات كافية من المغنيسيوم يساعد على تهدئة الجسم، ما يؤثر بشكل إيجابي على النوم.
وشبه امتياس تأثير المغنيسيوم بتدوين اليوميات، إذ يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم على تخفيف العبء العقلي، وعلى الاسترخاء، وتحسين المزاج للحصول على نوم هنيئ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغنيسيوم الميلاتونين مكملات المغنيسيوم النوم الغدة الصنوبرية المغنيسيوم الميلاتونين صحة مکملات المغنیسیوم الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: المدنيون في الفاشر يعانون من حصار طويل ونقص حاد في الغذاء والدواء
أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية محمد إبراهيم إن مدينة الفاشر تشهد تطورات ميدانية متسارعة، حيث تدور مواجهات عنيفة في الجهة الغربية من المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش السوداني برر انسحابه من بعض المواقع بأنه قرار تكتيكي يهدف إلى الالتفاف حول المجموعات المسلحة المتمركزة داخل المدينة.
وأشار إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، ما أدى إلى تصاعد معاناة المدنيين جراء القصف المتبادل والاستهداف المباشر من جانب قوات الدعم السريع.
وتابع، أن مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر استهدافات متعمدة للمدنيين واحتفالات مسلحة في عدد من الأحياء، فيما تؤكد مصادر محلية أن الأوضاع الإنسانية في المدينة أصبحت كارثية للغاية، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ نحو عامين.
وأوضح أن نقص الإمدادات الغذائية والطبية فاقم الأزمة، في وقت تعاني فيه المستشفيات من غياب الكوادر الطبية وانعدام شبه تام في المستلزمات العلاجية الأساسية.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية أن التقارير الواردة من الفاشر تشير إلى عمليات نهب وسرقة للمستشفيات، إضافة إلى ما وصفه أطباء سودانيون بأنه عمليات تطهير عرقي داخل المدينة.
وأشار إلى أن انعدام الغذاء بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث اضطر المواطنون إلى الاعتماد على بدائل غير صالحة للاستهلاك الآدمي بعد نفاد المخزون الغذائي بالكامل، في حين يزداد الوضع سوءًا مع استمرار المواجهات وتعذر حركة السكان للخروج إلى المراكز التجارية أو الوصول إلى أماكن الإغاثة.