هل تشتري سيارة الآن؟ خبير ينصح بالانتظار لنهاية العام في هذه الحالة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تحدث صانع المحتوى المتخصص في سوق السيارات “محمد سلامة” في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد عن أسباب التراجعات الكبيرة والعشوائية في أسعار السيارات خلال الفترة الأخيرة، موضحًا العوامل التي أدت إلى هذا الوضع وتأثيره المباشر على الوكلاء والشركات، كما وجّه نصيحة مهمة للمستهلكين الذين ينتظرون مزيدًا من الانخفاضات.
أكد سلامة أن "السبب الأول في التراجعات الحالية هو سعر الصرف للعملة الأجنبية، نظرًا لكونه العامل الأساسي الذي يحدد تكلفة السيارة النهائية"، مشيرًا إلى أن أي تذبذب في سعر الدولار ينعكس فورًا على تسعير السيارات في السوق المحلي.
وأضاف:
السبب الثاني يتمثل في تباطؤ القوة الشرائية داخل السوق، ما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من السيارات في مخازن الوكلاء، وبالتالي دفعتهم هذه الزيادات إلى تخفيض الأسعار بشكل عنيف لتصريف المخزون".التزامات الشركات مع المصنعين تفرض مزيدًا من الضغط
وأوضح سلامة أن الشركات والوكلاء في مصر ملتزمون بمستهدفات مبيعات محددة سنويًا من قبل الشركات الأم المصنعة، وهذه الأهداف تراجع دوريًا وتخفض كل عام بناءً على الأداء.
وقال:
نحن الآن في الربع الأخير من العام، لذلك تتسارع التوكيلات إلى تحقيق المستهدفات المبرمة مع الشركات المصنعة، مما يخلق حالة من الضغط التسويقي تؤدي إلى تخفيضات غير مدروسة، وهو ما يترجم في النهاية.
تراجع أسعار السيارات فجأة يسبب خسائر للشركاتأشار سلامة إلى أن هذه التراجعات العشوائية لم تكن جزءًا من خطة السوق الطبيعية، بل جاءت نتيجة مزيج من العوامل الاقتصادية والالتزامات التجارية، مؤكدًا أن "تأثيرها على الشركات سلبي للغاية، وقد يترجم مباشرة إلى خسائر حقيقية في الأرباح وهوامش البيع خلال الربع الأخير من العام".
نصيحة قبل قرار شراء سيارة جديدةواختتم سلامة تصريحاته قائلًا
أنصح المستهلك الذي يحتاج إلى سيارة بشكل ضروري ألا ينتظر مزيدًا من الانخفاض ويتوجه للشراء في أسرع وقت، لأن الأسعار الحالية تعتبر فرصة مؤقتة".
وأضاف:
أما من لا يحتاجها بشكل عاجل، فيمكنه تأجيل قرار الشراء حتى نهاية العام، حيث قد تظهر تخفيضات محدودة مرتبطة بتصفية المخزون وتحقيق الأهداف السنوية للتوكيلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات تراجع أسعار السيارات شراء سيارة نصائح شراء السيارات سعر الصرف أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
المشدد 10 سنوات لـ16 متهما بسرقة سيارة تحمل أموال إحدى الشركات فى السادات
أصدرت محكمة الجنايات وأمن الدولة المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل مكرم وأمانة سر أشرف حسن بجلسة اليوم 26 أكتوبر، حكمها على التشكيل العصابي المكون من 16 متهم بتهمة سرقة سيارة إحدى الشركات بمدينة السادات تحمل مبالغ مالية يتم توريدها لصالح الشركة.
على طريقة الأفلام هوليود الأمريكية، حيث قام المتهمين الـ16 بانتحال صفة رجال الضبط وعمل كمين على طريق إسكندرية - القاهرة الصحراوي الحارة الداخلية واستيقاف المجني عليهم حال استقلالهم سيارة الشركة التي يعملون بها وقاموا بإنزالهم من السيارة وتقييدهم وتغطية أعينهم وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من سرقة المبالغ المالية الخاصة بإحدى الشركات بمدينة السادات
كما قاموا بخطف المجني عليهم وتقييدهم وتغطية أعينهم وباعدوا بينهم وبين السيارة قيادتهم وأعين الناس ثم قاموا بتركهم بالطريق العام ليتمكنوا من تنفيذ جريمتهم محل الاتهام السابق المتهمين من الأول حتى الخامس عشر تداخلوا في وظيفة من الوظائف العمومية إلا وهي ( وظيفة رجال الضبط ) من غير أن تكون لأيا منهم صفة رسمية من الحكومة او إذن منها على النحو المبين بالتحقيقات، وأخفت المتهمة السادسة عشر الأموال المتحصلة من الجريمة محل الاتهام الاول مع علمها بذلك.
وكانت مباحث السادات قد توصلت للتشكيل العصابي وتمكنت من القبض على أفراد التشكيل بعد البلاغ في 72 ساعة فقط وتمكنت من القبض 16 متهم من بين الـ16 متهما بعد الحصول على إذن النيابة العامة ومن بين المتهمين اثنين من العاملين بالشركة.
المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة (1)
المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة (2)
الواقعة