غدًا.. انطلاق ملتقى التوظيف الأول لأسر الصحفيين بالتعاون بمشاركة 16 شركة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تعلن لجنة الخدمات والتكنولوجيا بنقابة الصحفيين، برئاسة محمد الجارحي، وكيل النقابة، عن انطلاق الملتقى الأول للتوظيف المخصص لأسر الصحفيين، بالتعاون مع شركة «شغلني»، غدًا الأربعاء 29 أكتوبر 2025، ويستمر على مدار يومين حتى الخميس 30 أكتوبر 2025، من العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، بمشاركة 16 شركة من كبرى الشركات العاملة في السوق المصري.
يشارك في الملتقى كل من شركات Eden Facility Management (إحدى شركات مجموعة حسن علام)، ABS للبريد والشحن، فوري، سبينيس (Spinneys)، Twenty Grams، Golden Nile، بيت الجملة، وادي النيل، مطاعم شاورما الريم وكوفتا، Tomato Stores، CAN Media، Golden Nile Travel، Farah Nile Cruise، ERTEKAA، فلوباتير للاستيراد والتصدير، وMY TECH.
يقام الملتقى لأول مرة داخل مقر نقابة الصحفيين، في خطوة عملية تهدف إلى خدمة أسر الصحفيين ودعمهم اجتماعيًا واقتصاديًا، من خلال توفير فرص عمل مباشرة لأبنائهم وزوجاتهم وأزواجهم، عبر مقابلات مهنية فورية تُجرى داخل أروقة النقابة مع مسؤولي التوظيف في كبرى الشركات المشاركة.
وكانت نقابة الصحفيين قد وقّعت في أغسطس الماضي بروتوكول تعاون مع منصة «شغلني» لتنظيم هذا الملتقى، بحضور خالد البلشي، نقيب الصحفيين، وعمر خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة «شغلني»، ومحمد الجارحي، وكيل النقابة ورئيس لجنة الخدمات والتكنولوجيا.
وتتقدم نقابة الصحفيين بالشكر والتقدير للكاتب الصحفي إسلام أبازيد، الذي تقدّم بمقترح وافقت عليه الجمعية العمومية الأخيرة للنقابة كتوصية لتنظيم ملتقى سنوي للتوظيف، يتيح للصحفيين وأسرهم فرصة التواصل المباشر مع الشركات والمؤسسات المختلفة، في إطار جهود النقابة لتوسيع مظلة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية المقدمة للأعضاء وأسرهم.
ولمعرفة الوظائف المتاحة والشروط، يُرجى مسح رمز الـ QR الخاص بالشركات المشاركة في الملتقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين شركة شغلني ملتقي التوظيف أسر الصحفيين نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
انطلاق «ملتقى التأمين الخليجي 20» بمشاركة قيادات تأمينية من 30 دولة
دبي (الاتحاد)
انطلقت في دبي، فعاليات ملتقى التأمين الخليجي العشرين، بمشاركة أكثر من 250 من الرؤساء التنفيذيين والخبراء ومديري شركات التأمين والمهن المرتبطة في أكثر من 30 دولة تشمل دول مجلس التعاون والعديد من الدول العربية والأجنبية، إلى جانب اتحادات التأمين العربية والأفروآسيوية وشركات إعادة تأمين إقليمية ودولية.
ويتناول المُلتقى على مدى يومين من المناقشات وورش العمل، موضوعات بالغة الأهمية، تتمحور حول سُبل تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في العديد من المجالات المتعلقة بسوق التأمين بدول المجلس، وعلى الأخص في مجال تحديث التشريعات والاستثمار في التكنولوجيا والرقمنة وتأهيل الكوادر البشرية الخليجية، وابتكار منتجات تأمينية تتماشى مع التحولات العالمية، وبشكل خاص تطوير منتجات مصمَّمة خصيصاً لمواجهة الكوارث، بالإضافة إلى استكشاف ديناميكيات سوق إعادة التأمين العالمية المتغيرة.
وقال خالد محمد البادي، رئيس اتحاد الإمارات للتأمين ورئيس اتحاد التأمين الخليجي، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للملتقى، إنّ قطاع التأمين يشهد تحولات جذرية على المستويات الاقتصادية والبيئية والتكنولوجية، خاصة في مجال إدارة المخاطر، مما يتطلب إعادة النظر في المفاهيم السائدة وأهمية استشراف سبل تعزيز دور صناعة إعادة التأمين في عالم يتسم بالتعقيدات، بدءاً من التحول الرقمي، وصولاً إلى التداعيات الناجمة عن تغيّر المناخ، مروراً باللوائح التنظيمية الجديدة.
وأكد أن هذا المُلتقى يمثّل فرصة حقيقية ومنصّة مثالية لتبادل المعرفة والأفكار، والعمل على رعاية مصالح شركات التأمين وإعادة التأمين الخليجية، بهدف تنسيق الجهود في أوقات الأزمات والكوارث، من أجل تقليل تأثيراتها على قطاع التأمين، كما يوفّر الملتقى فرصة مهمة لتشجيع التعاون بين الشركات الأعضاء في الجوانب الموضوعية لعمليات التأمين مثل الاكتتاب وتبادل المعلومات حول معدلات الخسائر، والتنسيق بين التشريعات التأمينية على مستوى دول المجلس وتشجيع الاستثمارات في ما بينها، وبذل الجهود للاحتفاظ بالأقساط المكتتبة بجميع أنواع التأمين.
وأوضح البادي، في تصريحات على هامش الملتقى، أن جميع المؤشرات تُظهر أن سوق التأمين الخليجي قد حقق نمواً جيداً خلال العام الجاري 2025، مدفوعاً بالنمو الاقتصادي القوي بدول المجلس، والتحولات المتسارعة في مجال الرقمنة وتبنّي الذكاء الاصطناعي في التحليلات التنبئية وتقييم المخاطر وتحسين الاكتتاب، بالإضافة إلى توسع برامج التأمين الإلزامية، وكذلك زيادة الوعي بأهمية التأمين لدى الأفراد والمؤسسات، وعلى الأخص بعد جائحة كورونا والفيضانات والأمطار الغزيرة في بعض دول المنطقة.
وأضاف أن شركات التأمين بدول مجلس التعاون الخليجي لن تكون بمعزل عن التطورات التي يشهدها سوق التأمين العالمي، وكلُّ المؤشرات تدلّ على أن هذه الشركات سوف تقوم بزيادة استثماراتها في الأتمتة والمنصات الرقمية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، متوقِّعاً أن يؤدي النمو الاقتصادي وارتفاع عدد السكان في دول المجلس والتوسع في برامج التأمين الإلزامي إلى زيادة الطلب على التأمين بالفترة القادمة.
وقال البادي إنه من المؤشرات المهمة في سوق التأمين الخليجي ما نشهده بالفترة الأخيرة من عمليات اندماج واستحواذ في العديد من دول المجلس، وبالتالي تركيز أعمال القطاع في شركات كبرى قادرة على الاستمرار والتطور، الأمر الذي سيساهم في تحسين وضع القطاع وفي تصنيفه الائتماني مع مؤشرات قوية نحو استمرار منحى الاندماج والاستحواذ بقطاع التأمين الخليجي بالفترة القادمة، ما سيؤدي إلى تعزيز وضع المجموعات والشركات الكبيرة في السوق.