ارتفاع متوقع في أسعار هواتف سامسونج Galaxy... تعرف على الأسباب والتأثيرات المستقبلية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشفت تقارير حديثة أن جميع هواتف سامسونج جالاكسي الموجودة حالياً في الأسواق، إلى جانب الإصدارات الجديدة المنتظرة مثل سلسلة Galaxy S26، من المرجح أن تشهد ارتفاعاً في الأسعار قريباً.
يأتي ذلك في ظل موجة تضخم بدأت بالفعل تؤثر على صناعة الهواتف الذكية العالمية.
ارتفاع تكاليف شرائح الذاكرة وتأثير الذكاء الاصطناعييرجع السبب الأساسي للارتفاع المتوقع إلى تضاعف أسعار شرائح الذاكرة DRAM بشكل ملحوظ خلال الشهر الأخير، مع استمرار التصاعد المتوقع خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويعود ذلك جزئياً إلى الإقبال الكبير على الذكاء الاصطناعي، ما زاد الطلب على رقائق الذاكرة ورفع تكلفتها، ودفع شركات مثل شاومي فعلياً إلى زيادة الأسعار، ويبدو أن سامسونج ستسير في نفس الاتجاه.
ينصح التقرير من يفكر في شراء هاتف سامسونج جالاكسي أن يغتنم الفرصة حالياً قبل بدء موجة الزيادات الجديدة في الأسعار.
حتى إذا حافظت سامسونج على التسعير الحالي لسلسلة S26 المقرر صدورها العام المقبل، فمن غير المتوقع أن تبقى الأسعار دون زيادات في الأعوام التالية، خاصة مع اعتماد هواتف الفئة العليا على معالجات متطورة 2 نانومتر وذاكرة أكبر، ما يزيد من تكلفة الإنتاج.
مقارنة مع المنافسين: توجه عام نحو رفع الأسعارلاحظ التقرير أن آبل رفعت بالفعل أسعار سلسلة iPhone 17 هذا العام، ما جعل من المتوقع أن تتبع سامسونج نفس النهج.
كما أشار إلى أن سعة التخزين الكبيرة، مثل سعة 2 تيرابايت في iPhone 17 Pro Max التي يبلغ سعرها نحو 2000 دولار، ستنعكس على هواتف جالاكسي الأعلى مستقبلاً.
صعود الفئات المتوسطة خيار للميزانية المحدودةيجدر بالذكر أنه رغم ارتفاع أسعار الهواتف الرائدة إلا أن فئة الهواتف المتوسطة تشهد تطوراً كبيراً من حيث المواصفات والسعر، لتصبح ملاذاً مثالياً لمن يريد هاتفاً ذكياً بمواصفات قوية وسعر أقل.
يؤكد الخبراء أن الأسعار المرتفعة للهواتف الرائدة ستبقى ولن تشهد تراجعاً في المستقبل، بفعل التقدم التكنولوجي وتكلفة المكوّنات الحديثة، ما يلزم المستخدمين بالتأقلم على واقع جديد في سوق الهواتف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج Galaxy سامسونج
إقرأ أيضاً:
Snapdragon 6s Gen 4 من كوالكوم: تطوّر قوي للهواتف المتوسطة... والأسماء تزداد تعقيدا
كشفت كوالكوم عن شريحتها الجديدة Snapdragon 6s Gen 4، المخصصة للهواتف المتوسطة بأسعار معقولة.
ورغم التحسينات الكبيرة، يبقى اسم المعالج والإصدارات المختلفة مصدر ارتباك للمستخدمين والمهتمين بالتقنية.
تحسينات الأداء: سرعة أكبر للمعالج ومعالج الرسومياتيأتي المعالج الجديد بتقنية تصنيع 4 نانومتر من سامسونج، ويحتوي على أربعة أنوية أداء بسرعة تصل حتى 2.4 جيجاهرتز، وأربعة أنوية كفاءة عند 1.8 جيجاهرتز.
تؤكد الشركة أن هناك زيادة بنسبة 36% في قوة المعالج المركزي و59% لمعالج الرسوميات مقارنةً بالجيل السابق.
يدعم المعالج شاشات FHD+ بتردد 144 هرتز، وتقنيات اتصال شاملة مثل mmWave وsub-GHz 5G، إلى جانب شبكة Wi-Fi 6E.
كما بوسعه التعامل مع كاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابكسل وتصوير فيديو 2K بسرعة 30 إطار في الثانية، ودعم ذاكرة RAM حتى 12 GB من نوع LPDDR5x وتخزين UFS 3.1.
لا تذكر كوالكوم أي ميزات للذكاء الاصطناعي في الشريحة الجديدة، فالميزة هذه محجوزة للإصدارات الأعلى من معالجات Snapdragon مثل 7 Gen 4 و6 Gen 4. والشريحة الجديدة موجّهة للهواتف من الفئة الاقتصادية التي يصل سعرها إلى 300 دولار تقريبًا، بينما التقنيات الذكية تذهب للفئات الأعلى.
تقريب الهواتف الاقتصادية من أداء الفئات العليايركز تقرير Phone Arena على أن الاهتمام لا يجب أن ينحصر بالمعالجات الرائدة فحسب، لأن تحسين الشرائح المتوسطة يمثل التقدم الحقيقي للصناعة ويحقق الفائدة لأكبر قاعدة مستخدمين حول العالم.
فهذه الرقاقة الجديدة تجلب ميزات قوية لهواتف أقل تكلفة وتوفر للمستخدمين أداء متطور دون الحاجة لدفع ثمن الأجهزة الرائدة.
ارتباك في الأسماء والإصدارات: مشكلة مزمنة لكوالكوميصبح اختيار الهاتف المناسب أمراً صعباً بسبب تشابه أسماء الإصدارات وتركيبة التسلسل المعقدة؛ فالمعالج الجديد هو نسخة أسرع من Snapdragon 6s Gen 3، لكنه أقل قوة من 6 Gen 4 أو 7s Gen 4، مما يجعل عملية الشراء تحديًا حقيقيًا لمن لا يتابع التفاصيل التقنية عن كثب.
مع غياب الذكاء الاصطناعي لكن حضور الأداء العالي والدعم التقني، يمثل Snapdragon 6s Gen 4 دفعة قوية للهواتف المتوسطة، رغم استمرار تعقيد أسماء الإصدارات والخيارات الكثيرة أمام المستخدمين.