أكد الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، أن الحكومة تولي أولوية قصوى لتمويل برامج الحماية الاجتماعية ومشروعات التعليم والصحة ضمن الموازنة الجديدة، مشيرًا إلى أن تلك المجالات تمثل استثمارًا مباشرًا في رأس المال البشري.

وزير المالية: القطاع الخاص شريك أساسي في مسيرة التعافي الاقتصاديوزير المالية: خفض الدين العام إلى مستويات آمنة وتوسيع قاعدة التمويل المحلي

وأضاف كوجك خلال لقائة بالجمعية المصرية البريطانية مساء اليوم الثلاثاء أن الوزارة تعمل على تخصيص الموارد المالية الكافية لدعم مبادرات مثل "حياة كريمة" وبرامج دعم الأسر محدودة الدخل، لضمان توزيع عادل لثمار التنمية في مختلف المحافظات.

وأوضح أن نحو 50% من الموازنة العامة يوجه إلى الإنفاق الاجتماعي، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة وتوفير مظلة حماية اقتصادية للمواطنين في ظل التحديات العالمية الراهنة.

طباعة شارك برامج الحماية الاجتماعية التعليم الصحة رأس المال حياة كريمة دعم الأسر محدودة الدخل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برامج الحماية الاجتماعية التعليم الصحة رأس المال حياة كريمة دعم الأسر محدودة الدخل

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: كفاءة أسواق رأس المال تعتمد على الكوادر المؤهلة

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الرقابة على أسواق المال (IOSCO)، في اجتماعات مجلس إدارة المنظمة، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد، خلال الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر الجاري.

تأتي مشاركة الدكتور محمد فريد في هذه الاجتماعات، بصفته نائبًا لرئيس المنظمة ورئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)، انطلاقًا من الدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية داخل منظمة (IOSCO)، التي تُعد المرجعية العالمية الأهم في وضع المعايير التنظيمية والإشرافية لأسواق المال، وتعزيز كفاءتها ونزاهتها وحماية المستثمرين فيها، إلى جانب دعم جهود التنسيق بين الهيئات الرقابية لمواجهة المخاطر الناشئة التي قد تؤثر على استقرار الأسواق المالية حول العالم.

الرقابة المالية تصدر أول قواعد لحوكمة شركات التأمين وإعادة التأمين.. تفاصيلالرقابة المالية: الاستثمار في العنصر البشري الأجدر والأكثر استدامة .. صور

كما تأتي مشاركة الدكتور محمد فريد في اجتماعات مجلس إدارة (IOSCO) في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على استمرار التواصل والتفاعل مع المجتمع الرقابي الدولي، والمساهمة بفاعلية في صياغة السياسات والمعايير الدولية التي تسهم في تحقيق الشفافية والعدالة والاستدامة في الأسواق المالية.

وتناولت اجتماعات مجلس إدارة المنظمة في مدريد عددًا من الموضوعات المحورية المُدرجة على جدول الأعمال، من بينها متابعة تنفيذ خطة العمل الخاصة بتعزيز الاستقرار المالي العالمي، وبحث التطورات التنظيمية المتعلقة بالتكنولوجيا المالية، والتمويل المستدام، وتمويل المناخ، فضلًا عن مناقشة مستجدات التعاون الدولي في مجالات تبادل الخبرات والمعلومات بين الهيئات الرقابية المختلفة.

وأكد الدكتور محمد فريد أن تنمية القدرات البشرية تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأسواق المالية وتعزيز تنافسيتها، مشيرًا إلى أن الصناعات المالية تعتمد اعتمادًا جوهريًا على الكفاءات البشرية المتميزة التي تشكل العنصر الأهم في تحقيق التقدم والاستدامة. 

وشدد على أن الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر، وصقل المهارات، ونقل الخبرات والمعرفة، هو السبيل الأمثل لضمان تطور الأسواق وقدرتها على مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة. 

كما أشار إلى أن بناء القدرات المؤسسية والفنية للعاملين في القطاع المالي يسهم في رفع كفاءة الأداء التنظيمي والرقابي، ويدعم جهود التحول نحو بيئة مالية أكثر مرونة واستقرارًا، بما يعزز ثقة المستثمرين ويحفّز النمو الاقتصادي.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة أن تطوير البنية التكنولوجية للجهات الرقابية أصبح ضرورة استراتيجية لا غنى عنها، في ظل التطور السريع للأسواق المالية والتوسع في استخدام التكنولوجيا المالية. 

وشدد على أن الجهات الرقابية مُطالبة اليوم بمواكبة هذا التطور من خلال تحديث أدواتها وأنظمتها التقنية، بما يمكّنها من أداء دورها الإشرافي بكفاءة وفاعلية.

 كما أشار إلى أن التحول الرقمي في الرقابة، أي من خلال تبني حلول الرقابة والتنظيم والإشراف المدعومة بالتكنولوجيا(RegTech) و(SupTech)، يسهم في تعزيز كفاءة المتابعة والرصد الفوري للمخاطر، وتحسين جودة البيانات، ودعم اتخاذ القرار القائم على البيانات السليمة. وأكد أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى بناء منظومة رقابية حديثة قادرة على الاستجابة لمتطلبات الأسواق المعاصرة.

وفي سياق متصل، تناول الدكتور محمد فريد أهمية مواكبة التطور التقني عبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل المؤسسي، فأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أهم التحولات المستقبلية في عمل الجهات الرقابية، مؤكدًا أنه أصبح ضرورة وليست خيارًا في ظل الطفرة التقنية التي تشهدها الأسواق المالية عالميًا. 

وأوضح أن تبني هذه التقنيات يتيح للجهات الرقابية قدرات متقدمة في تحليل البيانات الضخمة، ورصد الأنماط غير الاعتيادية، والتنبؤ بالمخاطر المحتملة، بما يعزز من قدرتها على حماية الأسواق والمتعاملين. ودعا إلى تبني الذكاء الاصطناعي بروح من الانفتاح والتواضع، مع الإقرار بأن رحلة التعلم والتطوير في هذا المجال ستكون مستمرة ومتجددة مع تطور التكنولوجيا ذاتها.

ويُعد الحضور المصري الفاعل في مثل هذه المحافل انعكاسًا لالتزام الدولة المصرية بتعزيز مكانتها على الساحة المالية الدولية، وتأكيدًا لدورها الإيجابي في دعم الجهود الرامية إلى تطوير أسواق المال العالمية وجعلها أكثر استقرارًا وجاذبية للاستثمار.

طباعة شارك الرقابة المالية القطاع المالي غير المصرفي الأسواق المالية التحول الرقمي البنية التكنولوجية التمويل المستدام

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: مصر تحقق وفورات من إصلاح الدعم وزيادة كفاءة الإنفاق العام
  • وزير المالية يجتمع مع محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي
  • الرقابة المالية: كفاءة أسواق رأس المال تعتمد على الكوادر المؤهلة
  • موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ضمن ج"حياة كريمة" بمحافظتي الفيوم والمنيا
  • جامعة كفر الشيخ تنفذ قوافل طبية وبيطرية وتوعوية لخدمة القرى ضمن “حياة كريمة”
  • انطلاق سلسلة قوافل علاجية مجانية بقرى «حياة كريمة» في أسوان لخدمة المربين
  • تنظيم قوافل بيطرية مجانية في قرى حياة كريمة بأسوان
  • محمد على قطب مرشح الوفد ببندر الفيوم : هدفى الأسمى تحقيق حياة كريمة لكل مواطن
  • جامعة قنا تواصل قوافلها الطبية ضمن مبادرة «حياة كريمة»