إيمان مختار: أنا ضد التربية الحديثة.. ومينفعش نجيب عيال ونرميهم ولازم نعلمهم القيم والأخلاق
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكدت الإعلامية إيمان مختار، أنه هناك سلوكيات عنيفة منتشرة بين الاطفال في طريقة اللعب والتعامل مع بعضهم البعض .
تله للأطفال الثلاثة بعد أمهم
وقالت إيمان مختار في برنامجها " يحكى أن " المذاع على قناة " الاولى الفضائية"، :" إيه اللي اتغير.. وراح فين زمن البراءة وهل للدرجة دي السوشيال ميديا والالعاب الإلكترونية غيرت حياة ولادنا وشوهت قلوب وعقول ولادنا ".
وتابعت إيمان مختار :" إحنا تابعنا خلال الفترة الماضية حادثة بشعة في محافظة الإسماعيلية وقيام طفل بقتل طفل زميل له لانه كان يقوم بتقليد فيلم أجنبي كان يشاهده".
وأكملت إيمان مختار :" بعض الألعاب الإلكتورنية بها مشاهد عنف وقتل تؤثر على سلوك الأطفال"، مضيفة:" هناك بحث علمي صادر من جامعة المنصورة أكد تأثير الالعاب الإلكترونية على تشكيل السلوك العدواني".
وتابعت إيمان مختار :" التربية مسؤولية وإحنا مينفعش نجيب عيال ونرميهم وخلاص ولازم يكون فيه تربية جيدة من الاباء ولابد من غرس القيم والاخلاق والاحترام في نفوس الأطفال وأنا ضد التربية الحديثة اللي فيها كل حاجة مباحة ومتاحة، ولازم نربي ولادنا زي ماحنا اتربينا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال اخبار التوك شو سلوكيات الأطفال الطفل السوشيال ميديا إیمان مختار
إقرأ أيضاً:
4 نعوش وحضور غفير.. لحظة تشييع جنازة ضحايا جريمة الهرم.. فيديو وصور
رصد مقطع فيديو لحظة تشييع جثامين ضحايا جريمة الهرم أم وأطفالها الثلاثة في جنازة مهيبة حضرها مئات الأشخاص من أهالي منطقة الهرم وأسر الضحايا.
وخرج الضحايا في 4 نعوش وراء بعضهم البعض في طريقهم للدفن بمحافظة الفيوم.
شيعت أهالي منطقة الهرم جنازة أم وأطفالها الثلاثة إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم بمحافظة الفيوم وسط حضور مهيب وحالة من الحزن انتابت الجميع.
وتسلم الأب جثمان زوجته وابناءه من مشرحة زينهم ليتم أداء صلاة الجنازة عليهم بمسجد محمود عبدالله بمنطقتهم ثم توجهوا لدفنهم بمقابر الاسرة بالفيوم.
وأمرت النيابة العامة بالجيزة بتشريح جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة، الذين قُتلوا على يد مالك محل أدوية بيطرية في منطقة فيصل، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات في الواقعة التي أثارت الرأي العام وصرحت بدفن جثامين الضحايا عقب الانتهاء من التشريح.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان على علاقة بالمجني عليها، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة. بعد نشوب خلافات بينهما، قرر التخلص منها ومن أطفالها مستخدمًا مادة سامة حصل عليها من محله.
نفّذ المتهم جريمته الأولى يوم 21 أكتوبر، حيث قدّم للمجني عليها كوب عصير ممزوجًا بالسم، ما تسبب في إصابتها بإعياء شديد، ونقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناتها باسم مستعار قبل أن يتركها جثة هامدة.
بعد أيام، أقدم على قتل الأطفال الثلاثة بنفس الطريقة خلال نزهة خارجية، حيث رفض الطفل الأصغر (6 سنوات) تناول العصير فأُلقي في ترعة، وتم انتشال جثمانه لاحقًا. أما الطفلان الآخران (11 و13 عامًا) فقد فارقا الحياة بعد نقلهما بواسطة سائق “توك توك” بحسن نية.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بعد جمع التحريات وفحص كاميرات المراقبة، واعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
النيابة العامة باشرت التحقيقات، فيما تم إخلاء سبيل والد الأطفال بعد ثبوت عدم تورطه في الواقعة.