كاثرين كونولي.. رئيسة أيرلندا المدافعة عن فلسطين
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
محامية وأخصائية نفسية وسياسية يسارية أيرلندية، وُلدت عام 1957 في مدينة غالواي الواقعة غربي البلاد. بدأت مسيرتها السياسية عام 1999 بانتخابها عضوا في المجلس البلدي لمسقط رأسها، ثم تولت منصب عمدة المدينة عام 2004.
نجحت عام 2016 في الوصول إلى البرلمان الأيرلندي بصفتها نائبة مستقلة عن دائرة غالواي ويست، وركزت على قضايا العدالة والمساواة، إلى جانب دعم الثقافة واللغة الأيرلنديتين.
فازت في الانتخابات الرئاسية يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وأصبحت الرئيسة العاشرة لأيرلندا.
المولد والنشأةوُلدت كاثرين مارتينا آن كونولي يوم 12 يوليو/تموز 1957 بمدينة غالواي الواقعة على الساحل الغربي لأيرلندا، ونشأت في حي شانتالا، أحد ضواحي المدينة.
ترعرعت في أسرة ممتدة مكونة من 14 فردا، توفيت والدتها عندما كانت في سن التاسعة، بينما كان أصغر إخوتها يبلغ عاما واحدا فقط.
كان والدها نجارا وصانع قوارب شراعية، كما اشتغل في أعمال وورشات البناء.
وفي مرحلة المراهقة انضمت كونولي إلى منظمتين كاثوليكيتين وشاركت في أعمال خيرية تطوعية، وكانت تُعد الوجبات وتوصلها إلى المسنين الذين يعيشون بمفردهم، كما كانت تشارك في تنظيف منازلهم.
تتحدث كاثرين بطلاقة اللغتين الأيرلندية والإنجليزية، وكانت شغوفة بالرياضة منذ صغرها، فمارست الجري ولعبت البادمنتون (كرة الريشة).
وفي 1992 تزوجت من براين مكينري، وهو مدرّس عمل في مختلف أنحاء غالواي، بما في ذلك كلية غاربالي في باليناسلوي، ويهوى النحت على الخشب، ولهما ولدان هما ستيفن وبراين، الذي يعمل مدرسا.
الدراسة والتعليم الأكاديميواصلت كونولي دراستها الجامعية وحصلت عام 1981 على الماجستير في علم النفس الإكلينيكي من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة.
في الفترة بين 1988 و1989، عادت كونولي إلى حي كلاداغ لاستكمال دراستها، فحصلت على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة غالواي الوطنية، مما أهلها لممارسة مهنة المحاماة.
إعلانفي 1991 استهلّت كونولي مسيرتها المهنية بالعمل أخصائية نفسية في مجلس الصحة بمدينة غالواي، ثم انتقلت لاحقا إلى ممارسة مهنة المحاماة.
دخلت كونولي معترك السياسة عام 1999 بانتخابها عضوا في المجلس البلدي لمدينة غالواي عن حزب العمال الأيرلندي، الذي كان يقوده حينها مايكل دي هيغينز. وبعد 5 سنوات اختيرت عمدة للمدينة، فعملت على تحسين الخدمات العامة وركزت جهودها على مواجهة أزمة السكن.
ورغم أنها كانت من أبرز الوجوه اليسارية داخل حزب العمال، فإنها غادرته عام 2007 بعد أن وجهت إليه انتقادات بسبب عدم دعمه ترشحها للانتخابات البرلمانية.
في 2007 و2011 خاضت الانتخابات العامة الأيرلندية مرتين مرشحة مستقلة بعد انسحابها من حزب العمال، لكنها لم تفز بأي مقعد.
وعرفت بمواقفها القوية المنادية بحماية البيئة، خاصة في مقاطعة غالواي، وعارضت مشروع الطريق الالتفافي الجديد حول المدينة لأنه يهدد بعض المناطق الطبيعية.
وصولها للبرلمانبعد محاولتين فاشلتين للترشح بصفة مستقلة، نجحت كونولي عام 2016 في الوصول إلى البرلمان الأيرلندي ممثلة عن دائرة غالواي ويست. ومنذ ذلك الحين، كرّست جهودها للدفاع عن قضايا المساواة والمساءلة القانونية.
كما أولت التراث الثقافي واللغوي اهتماما خاصا، وترأست لجنة اللغة الأيرلندية والمناطق الناطقة بها في الدورتين الـ32 والـ34 للمجلس، وكانت أيضا عضوا بارزا في لجنة الحسابات العامة.
وبحلول يوليو/تموز 2020، شغلت كونولي منصب نائب رئيس مجلس النواب الوطني، وتولّت إدارة الجلسات البرلمانية، وأصبحت بذلك أول امرأة في تاريخ أيرلندا تتولى هذا المنصب.
مواقف وتوجهاتعرفت كونولي في الأوساط السياسية بنشاطها المتميز في مجال الدفاع عن حقوق النساء والعدالة الدولية وحقوق الإنسان، وعبّرت عن موقفها من القضية الفلسطينية. وأثناء نقاشات برلمانية، وصفت حرب إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها "إبادة جماعية".
الانتخابات الرئاسية
في 11 يوليو/تموز 2025، أعلنت كونولي ترشحها للانتخابات الرئاسية الأيرلندية، وحققت فوزا كاسحا في الاقتراع الذي جرى في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025، إذ حصدت 63.36% من الأصوات، وأصبحت الرئيسة العاشرة لأيرلندا، وثالث امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وحظيت كونولي بدعم واسع من زملائها في البرلمان ومن عدد من الأحزاب اليسارية، أبرزها حزب العمال والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأيرلندي.
وفي مساء يوم الفوز، احتشد أنصارها في قلعة دبلن احتفالا بالنتيجة التاريخية. وفي خطابها عقب إعلان النتائج، تعهّدت كونولي بأن تكون "صوت السلام" المستند إلى الحياد، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أولوياتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات یولیو تموز حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء اليابان: التحالف مع واشنطن بلغ مستويات غير مسبوقة
أعربت ساناي تاكايتشي، رئيسة وزراء اليابان عن تقديرها العميق للقوات الأمريكية على دورها في حماية أمن اليابان والمنطقة.
وأكدت التزام بلادها بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة من أجل حفظ السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت رئيسة الوزراء إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جورج واشنطن تمثل رمزًا لحماية السلام في المنطقة، مشددة على أن طوكيو وواشنطن ستظلان دائمًا تقفان جنبًا إلى جنب في مواجهة التحديات المشتركة.
وأضافت أن التحالف الأمريكي الياباني وصل إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون، في ظل بيئة أمنية معقدة وغير مسبوقة، مؤكدة أن "السلام لا يمكن أن يُحمى بالكلمات فقط، بل بالعزيمة والعمل".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ووقعت الولايات المتحدة و اليابان اتفاقية لتعزيز أمن إمدادات المعادن النادرة والحيوية وضمان استقرار سلاسل التوريد.
ويهدف الاتفاق إلى التصدي للممارسات التجارية غير العادلة، مع التزام البلدين باتخاذ خطوات عملية خلال 6 أشهر لدعم مشاريع إنتاج المعادن وتسويقها عالميًا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، غن أمريكا الآن هي الدولة الأقوى في العالم والأكثر احتراماً من الجميع، على حد قوله.
وأضاف قائلاً :"لا أحد يستطيع تصنيع أسلحة وذخائر وطائرات مثل الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، إن الرئيسين الأمريكي والصيني سيتمكنان من إتمام صفقة تيك توك في كوريا الجنوبية يوم الخميس.
وشدد وزير الخزانة الأمريكي على أن تفاصيل صفقة تيك توك تم تسويتها.
ويُقصد بصفقة تيك توك هنا هي الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والصين حول ملكية أو إدارة تطبيق “تيك توك” (TikTok)، الذي تملكه شركة ByteDance الصينية.
الصفقة تدور عادة حول محاولة واشنطن إجبار الشركة الصينية على بيع التطبيق أو فصله عن الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، إذ تخشى الحكومة الأمريكية أن تستخدم بكين التطبيق لجمع بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التأثير على الرأي العام.
بمعنى آخر، “صفقة تيك توك” تشير إلى اتفاق محتمل بين البلدين بشأن مستقبل ملكية التطبيق وطريقة عمله داخل الولايات المتحدة، سواء عبر بيع حصصه لشركات أمريكية أو إيجاد آلية رقابية مشتركة تضمن حماية بيانات المستخدمين.
وبناءً على هذه المُعطيات فإن اجتماع الرئيسين الأمريكي والصيني في كوريا الجنوبية قد يكون مناسبة لإتمام أو الإعلان عن اتفاق نهائي بشأن هذه القضية الحساسة.
وارتقى شهيد لبنان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمنطقة النبي شيت بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، عن قيام شاحنات إسرائيلية بنقل كميات ضخمة من النفايات ومخلفات البناء إلى داخل قطاع غزة عبر معبر "كيسوفيم"، لتفريغها في مناطق مدمّرة بفعل الحرب.