”التعليم“ تقر آليات جديدة لتقويم ذوي الإعاقة البصرية تضمن ”توحيد الأسئلة“-عاجل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
كشفت وزارة التعليم عن آليات وإجراءات تقويم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وذلك وفقًا للإجراءات التنفيذية للائحة تقويم الطالب في التعليم العام، التي تهدف إلى ضمان تحقيق العدالة التعليمية وتوفير بيئة تقويم تراعي الخصائص الفردية لكل فئة من فئات ذوي الإعاقة.
أخبار متعلقة تعويض الأمومة في التأمينات الاجتماعية.
. التقديم وشروط الاستحقاق والاحتسابحالة الطقس.. مستقر على معظم المناطق وضباب على مكة المكرمة والشرقية
وأكدت الوزارة في دليلها أن أساليب وأدوات التقويم يجب أن تتناسب مع الخصائص الحسية المتوفرة لدى الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، والتي تعتمد في المقام الأول على اللمس والسمع والبقايا البصرية.
وبيّنت أن الطلاب من هذه الفئة يمكنهم أداء الاختبارات باستخدام واحد أو أكثر من الأساليب الآتية: الكتابة والقراءة بأسلوب برايل، أو الأسلوب الشفهي، أو عن طريق تسجيل أسئلة الاختبار والإجابة عنها بالوسائل المناسبة مثل أشرطة التسجيل أو الحاسب الآلي، أو بالاستعانة بقارئ كاتب مبصر، إلى جانب الاستفادة من المعينات البصرية لضعاف البصر كعدسات التكبير والطباعة المكبرة وغيرها، وذلك بحسب احتياجات كل طالب وبرنامجه الفردي.
كما نصت الإجراءات على تشكيل لجنة خاصة برئاسة مدير المدرسة أو من ينوب عنه وعضوية المختص بالترجمة إلى خط برايل ومعلم المادة، في كل مدرسة يوجد بها برنامج دمج للإعاقة البصرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“ تقر آليات جديدة لتقويم ذوي الإعاقة البصرية تضمن ”توحيد الأسئلة“ - مشاع إبداعي
ويكون تشكيل اللجنة قبل موعد الاختبارات بأسبوعين على الأقل لتمكينها من أداء مهامها، وتشمل هذه المهام تجهيز الأسئلة بالطريقة المناسبة للمكفوفين بخط برايل أو بخط مكبّر لضعاف البصر، ونقل إجابات الطلاب المكفوفين من خط برايل إلى الخط العادي ليتمكن معلم المادة من تصحيحها، مع التأكيد على استخدام نفس الأسئلة المعتمدة لبقية الطلاب.
وأوضحت الوزارة أنه في حال احتواء الاختبارات على خرائط أو رسومات أو جداول، يتم التشاور بين معلم المادة والمعلم المختص بالترجمة لمعرفة إمكانية إخراجها بطريقة برايل، وفي حال تعذر ذلك، يضع معلم المادة البديل المناسب الذي يحقق الهدف التعليمي نفسه.
وشددت التعليم على أن اللجنة المختصة يجب أن توفر ما يمكّنها من أداء مهامها مع ضمان المحافظة على سرية الاختبارات وإجابات الطلاب، مشيرةً إلى أهمية مراعاة المرونة في تقويم الطلاب المحولين حديثًا من التعليم العام، بحيث تتم الموازنة بين حداثة تعلمهم لمهارات مثل القراءة والكتابة بطريقة برايل ومتطلبات المواد الدراسية، ويتم تقويم كل طالب بحسب مستوى اكتسابه المهارة.
كما أكدت الوزارة على ضرورة تكييف الصور عند الحاجة إليها في الأسئلة بما يتوافق مع خصائص ذوي الإعاقة البصرية، بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة في عملية التقويم لجميع الطلاب وفق احتياجاتهم الفردية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم ذوی الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لذوي الإعاقة بجامعة مطروح لعلاج صعوبات التعلم
نظم مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة مطروح، ورشة عمل بعنوان “دمج ذوي صعوبات التعلم في التعليم الجامعي من الفهم إلى العلاج”، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “تمكين”، تحت رعاية الدكتور عمرو المصري رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ميسة البياع مدير المركز، والدكتورة ميار عبد الجواد نائب المدير، والدكتورة رحمة عبد الغني المنسق الإعلامي للمركز، وبمشاركة فعالة من أسرة طلاب من أجل مصر.
تأتي الفعالية في إطار حرص جامعة مطروح على تعزيز الوعي بحقوق الطلاب ذوي صعوبات التعلم وتمكينهم أكاديميًا ومجتمعيًا، ودعم دمجهم الكامل في العملية التعليمية.
وخلال الورشة، قدمت الدكتورة غادة صابر أبو العطا، أستاذ الصحة النفسية والقائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، محاضرة شاملة تناولت فيها مفهوم صعوبات التعلم وأسبابها، مؤكدة أن “ليس كل من يتعلم بطريقة مختلفة فاشل، بل ربما يملك طريقًا آخر نحو النجاح”.
وأوضحت الدكتورة غادة أن صعوبات التعلم لا تعني ضعف القدرات العقلية، بل ترتبط باختلاف في طريقة معالجة المعلومات، مشيرةً إلى أن هؤلاء الطلاب يملكون قدرات إبداعية خاصة تحتاج إلى بيئة تعليمية مرنة تستوعب الفروق الفردية بينهم.
كما استعرضت أبرز أنواع صعوبات التعلم مثل عسر القراءة، وعسر الكتابة، وصعوبات الحساب، واضطراب الانتباه وفرط الحركة، بجانب تقديم نماذج دولية لبرامج جامعية ناجحة في دمج الطلاب ذوي الصعوبات من خلال تهيئة الامتحانات، وتوظيف التكنولوجيا المساندة، وتقديم الإرشاد الفردي.
وفي ختام كلمتها، أوصت الدكتورة غادة بعدد من الإجراءات العملية لتفعيل الدمج داخل جامعة مطروح، من أبرزها تدريب أعضاء هيئة التدريس على اكتشاف الحالات ودعمها، وتطبيق نظام متابعة للحالات، وتنفيذ حملات توعية مستمرة لنشر ثقافة التقبل والاحترام داخل الحرم الجامعي.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميسة البياع مدير مركز خدمات ذوي الإعاقة، أن المركز يسعى جاهدًا إلى دعم وتمكين الطلاب ذوي صعوبات التعلم من خلال خدمات متكاملة تضمن لهم تجربة جامعية عادلة وشاملة، مضيفة أن “دعم وتمكين ذوي صعوبات التعلم هو هدفنا الأساسي”.
كما أوضحت الدكتورة ميار عبد الجواد أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التدريبية والتوعوية التي ينفذها المركز لبناء جسور تواصل فعّالة مع الطلاب وتعزيز بيئة جامعية دامجة للجميع.
وشهدت الورشة أنشطة تفاعلية مميزة هدفت إلى محاكاة تجارب ذوي صعوبات التعلم، منها تحدي “القراءة المعكوسة” ونشاط “الكتابة باليد الأخرى” والركن التفاعلي “مش لوحدك”، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا من الحضور وساهمت في تعزيز الفهم الإنساني لاحتياجات الطلاب ذوي الصعوبات.
واختُتمت فعاليات الورشة وسط أجواء من التفاعل والتأثر الإيجابي، حيث أعرب المشاركون عن تقديرهم لأهمية الموضوع ودور الجامعة الرائد في دعم قيم المساواة والدمج وتمكين جميع الطلاب.