أسعار القمح تتراجع بسبب وفرة المعروض وفول الصويا ينهي أغسطس مرتفعا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
انخفضت أسعار فول الصويا في مجلس شيكاجو للتجارة للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس، لكنها أنهت الشهر على ارتفاع بعد دعم من التصدير النشط في الآونة الأخيرة والمخاوف من احتمال أن يلحق الطقس الجاف الضرر بالمحاصيل.
وأنهى القمح الجلسة على انخفاض تحت ضغط الإمدادات العالمية الوفيرة.
وأنهت الذرة اليوم والشهر على انخفاض بعد أن دعم هطول أمطار في توقيت جيد في وقت سابق من الموسم المحاصيل الأميركية.
وخسرت عقود فول الصويا في مجلس شيكاجو للتجارة 18 سنتا إلى 13.68 دولار وثلاثة أرباع سنت للبوشل، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 15 أغسطس/آب. وعلى مدار الشهر، أضافت عقود فول الصويا الأكثر نشاطا 2.68% وهو أكبر مكسب شهري منذ يونيو حزيران 2023.
وخسرت عقود القمح في مجلس شيكاجو للتجارة 5 سنتات لتصل إلى 6.02 دولار للبوشل بعد انخفاضها إلى 5.93 دولار ونصف السنت، في أدنى مستوى لها منذ الأول من يونيو/حزيران. وعلى مدار الشهر، انخفض عقد القمح الأكثر نشاطا 9.69%، وهو أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتراجعت الذرة سنتين ونصف إلى 4.78 دولار وربع سنت للبوشل، متراجعة 6.58% خلال الشهر، وهو أكبر انخفاض منذ يونيو/حزيران 2023.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وهو أکبر
إقرأ أيضاً:
فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين
تواجه فرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي، احتمال تسجيل أضخم مخزون من القمح منذ أكثر من 20 عاما، بعد أن تراجع الطلب الخارجي من كلٍّ من الجزائر والصين بشكل حاد، وهذا يهدد فرص التصدير رغم محاولات التجار الاستفادة من تباطؤ الشحنات الروسية لزيادة المبيعات إلى أسواق أخرى، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز في 13 أكتوبر/تشرين الأول.
تراكم في المخزون وانخفاض الأسعاروأوضح محللون أن الانكماش الحاد في الصادرات الفرنسية إلى الجزائر والصين خلال العام المنقضي، نتيجة التوترات الدبلوماسية مع الجزائر وتقليص بكين لوارداتها الإجمالية من الحبوب، أديا إلى تراكم فائض سنوي يقارب 4 ملايين طن في السوق الفرنسية.
وأشار التقرير إلى أن وفرة الإمدادات العالمية بالتزامن مع ضعف الطلب دفعت أسعار القمح اللين الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في 5 سنوات، وهذا زاد الضغوط على المزارعين الفرنسيين الذين يواجهون منافسة متزايدة من المنتجين منخفضي الكلفة في أوروبا الشرقية.
وقال ماكسنس ديفيلييه من شركة "أرغوس" لتحليل السلع إن "المشكلة الكبرى هي أنه لا يوجد بديل فعلي للسوق الجزائرية"، مشيرا إلى أن فقدان هذا السوق التقليدي ترك فجوة يصعب تعويضها.
ارتفاع محدود في الصادرات رغم تحسن الموسموفي الموسم الماضي، كان أثر التراجع أقل وضوحا بسبب ضعف المحصول، إذ هبطت صادرات القمح اللين الفرنسي إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى 3.5 ملايين طن، وهو أدنى مستوى منذ بداية القرن.
أما في موسم 2025/2026، فيُتوقع أن ترتفع الصادرات إلى ما بين 7 و8 ملايين طن، بفضل تحسن الحصاد وتباطؤ المنافسة الروسية، لكن هذا الارتفاع لن يكفي لاستيعاب فائض الإنتاج، وفق تقديرات المحللين الذين يرجحون وصول المخزونات الفرنسية إلى نحو 3.5 إلى 4 ملايين طن، وهو أعلى مستوى منذ 21 عاما.
أسواق بديلة وتحرك في المبيعاتوأشارت رويترز إلى أن بداية الموسم الجديد في يوليو/تموز شهدت أداءً إيجابيا للقمح الفرنسي الذي استفاد من أسعاره التنافسية، بينما واجهت روسيا -أكبر مُصدّر عالمي- بداية متعثّرة لحصادها.
إعلانوبحسب بيانات السوق، باع المصدرون الفرنسيون نحو 200 ألف طن من القمح في أغسطس/آب، تلتها زيادة ملحوظة في المبيعات خلال سبتمبر/أيلول، مع شحنات نادرة إلى بنغلاديش وتايلند.
وفي المغرب، السوق الأبرز لفرنسا خارج الاتحاد الأوروبي، استفادت باريس من تعطل الشحنات الروسية لتسجّل مبيعات قوية. وتتوقع رابطة الحبوب الفرنسية (إنترسيرياليس) ارتفاع صادرات القمح اللين إلى المغرب إلى 3.5 ملايين طن هذا الموسم، مقارنة بـ1.5 مليون طن فقط في موسم 2024/2025.
أما إندونيسيا، وهي من كبار مستوردي القمح عالميا، فقد تمثل منفذا إضافيا للقمح الفرنسي فور استكمال تجديد رخصة التصدير المعلّقة، بحسب ما أفاد به متعاملون للوكالة.
ويرى محللو رويترز أن هذه التطورات قد تُعيد خريطة صادرات الحبوب الأوروبية خلال 2026، في وقت تواجه فيه فرنسا ضغوطا مزدوجة من تراجع الطلب الخارجي وارتفاع الإنتاج المحلي، ما يجعلها أمام تحدي إدارة فائض تاريخي قد يؤثر على الأسعار الزراعية داخل الاتحاد الأوروبي بأسره.