أعلن الجيش الإسرائيلي عن تسلّمه جثماني محتجزين إسرائيليين متوفين من قطاع غزة، بوساطة الصليب الأحمر، ونُقلوا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف على هويتهما.

الجثمانان هما أميرام كوبر وساهر باروخ، وتم انتشالهما خلال عمليات بحث أجرتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

تأتي هذه الخطوة بعد قمة دولية في شرم الشيخ (13 أكتوبر) شارك فيها ترامب والسيسي وأردوغان وأمير قطر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وأسفرت عن إطلاق سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء وتسليم جثث بعض المحتجزين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني.

وأكدت حماس استمرار جهودها لتحديد مواقع الجثث المتبقية لتسليمها لإسرائيل، وسط مطالب عائلات الأسرى بلقاء عاجل مع رئيس الحكومة نتنياهو.

أكبر تظاهرة للحريديم تهدد حكومة نتنياهو في إسرائيل

شهدت القدس الخميس، أكبر تظاهرة دينية في تاريخ إسرائيل، حيث شاركت عشرات الآلاف من الحريديم احتجاجاً على فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد الذي يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.

التظاهرة جرت قرب جسر الأوتار، بمشاركة أحزاب وجماعات الحريديم، وسط تهديدات من الحاخامات بسحب دعمهم لحكومة بنيامين نتنياهو، مما قد يؤدي إلى انهيار التحالف الحاكم والتوجه إلى انتخابات جديدة.

القرار النهائي أصبح مرتبطاً بـ المجالس الدينية العليا مثل “مجلس حكماء التوراة” التابع لحزب شاس و”يهدوت هتوراه”، والتي تحدد مصير التحالف مع حزب الليكود.

يرى الحاخامات أن الحكومة التي لا تضمن حماية دراسة التوراة لم تعد جديرة بالبقاء.

تأتي هذه الأزمة في إطار صراع مستمر بين الأحزاب الدينية والحكومة حول إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، وهو ملف سياسي حساس قد يغيّر موازين القوى في إسرائيل.

كما شهدت احتجاجات مماثلة للحريديم خارج إسرائيل، حيث تجمع آلاف أمام قنصلية تل أبيب في نيويورك للاعتراض على التجنيد الإجباري.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة اتفاق جديد في قطاع غزة الحريديم تسليم الرهائن الاسرائيليين خطة ترامب للسلام قمة شرم الشيخ قمة شرم الشيخ 2025 غزة مظاهرات في إسرائيل يهود الحريديم

إقرأ أيضاً:

حكومة عدن تستبعد عودة رئيسها بعد تعثر الحلول واستمرار الأزمة المالية

الجديد برس| خاص| استبعدت حكومة عدن، الخميس، عودة رئيسها سالم بن بريك إلى المدينة، بعد فشل اجتماعات متتالية في حل أزمة العائدات المالية بين المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن. وكشفت مصادر في مكتب رئيس الوزراء أن الاجتماع الثالث، الذي عُقد مساء الأربعاء عبر دوائر تلفزيونية مغلقة بمشاركة المحافظين، انتهى دون أي اتفاق، رغم تخصيصه لمناقشة توريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن. وأوضحت المصادر أن المحافظين قدموا قوائم ضخمة من الاحتياجات المحلية تفوق ما يمكن توريده من إيرادات، ما يضع الحكومة أمام عجز مالي متفاقم. وكان من المتوقع أن يعود بن بريك مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنه لا يزال في السعودية، حيث يشترط عودته تحويل مبالغ مالية من الوديعة السعودية لتغطية المرتبات وتوفير السيولة. غير أن الرياض رفضت الطلب، وأبقت صلاحية التصرف في الوديعة المقدّرة بـ 300 مليون دولار بيد سفيرها لدى اليمن، محمد آل جابر. وتشير مصادر سياسية إلى أن السعودية تسعى لتحميل الحكومة والمجلس الرئاسي مسؤولية الإفلاس المالي، عبر الضغط على القوى الموالية لها لتسليم مواردها، في وقت تواجه فيه مناطق سيطرة التحالف انهيارًا في الخدمات والعملة وتدهورًا معيشيًا غير مسبوق، رغم مرور سنوات على وجود التحالف فيها.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة بإسرائيل تطالب حكومة نتنياهو بالرحيل
  • أزمة تجنيد الحريديم تهدد استقرار حكومة نتنياهو الائتلافية
  • حكومة عدن تستبعد عودة رئيسها بعد تعثر الحلول واستمرار الأزمة المالية
  • إسرائيل تستلم رفات قالت حماس إنها لرهينتين في قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تسلمت جثماني رهينتين إسرائيليين في قطاع غزة
  • عاجل.. نتنياهو: إسرائيل تسلمت جثماني رهينتين إسرائيليين
  • الصليب الأحمر يستعد لاستلام جثمانيْ محتجزين إسرائيليين
  • إسرائيل تلقت إشارات بشأن تسليم حماس جثماني محتجزين بعد ظهر اليوم
  • القدس على موعد مع تحرك للحريديم.. الحاخامات يلوّحون بإسقاط الحكومة الإسرائيلية