التوتر العدو الصامت الذي يرهق القلب.. فكيف ذلك؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
حذّر أطباء القلب والصحة النفسية من خطورة التوتر المستمر على صحة الإنسان، مؤكدين أنه لم يعد مجرد شعور نفسي مزعج، بل تحول إلى عامل خطر حقيقي يصيب القلب والأوعية الدموية مع مرور الوقت.
. خبير أثري يكشف مفاجآت لـ"الوفد"
وأوضح الخبراء أن الجسم عند التعرض للتوتر يفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتسارع ضربات القلب وارتفاع مستوى السكر في الدم، وعندما يستمر هذا الوضع لفترات طويلة، يصبح القلب في حالة إجهاد دائم، مما يرفع احتمالية الإصابة بجلطات أو أمراض الشرايين التاجية.
وأشار الأطباء إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في بيئات عمل مليئة بالضغوط أو يمرون بتوتر نفسي مزمن هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب، حتى وإن كانوا لا يعانون من السمنة أو ارتفاع الكوليسترول. فالعامل النفسي، بحسب الدراسات الحديثة، يساوي في تأثيره التدخين أو قلة الحركة.
ويؤكد المتخصصون أن التعامل مع التوتر لا يتطلب دائمًا أدوية، بل يمكن السيطرة عليه من خلال أساليب الحياة الصحية مثل المشي يوميًا، والتنفس العميق، والنوم الجيد، وتخصيص وقت للراحة وممارسة الهوايات المفضلة. كما تساعد الابتسامة والتواصل الاجتماعي في خفض معدلات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
وينصح الأطباء بعدم كبت المشاعر السلبية، بل التعبير عنها بطريقة صحيّة، لأن تراكم الضغوط الداخلية يؤدي إلى اضطراب الهرمونات وزيادة العبء على القلب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب التوتر صحة الإنسان القلب والأوعية الدموية ضربات القلب أمراض الشرايين المتحف المصری الکبیر خبیر أثری
إقرأ أيضاً:
خبير آثار لـ "الوفد": المتحف المصري الكبير يجمع بين عبقرية الماضي وتكنولوجيا المستقبل
كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عن الدور الرائد الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المتحف يطبق أحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم، ليقدم تجربة ثقافية وتاريخية غير مسبوقة تمزج بين الأصالة والإبهار.
وأوضح عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية في حوار خاص لـ “الوفد” أن المتحف يستخدم تقنيات الواقع المعزز (AR) والهولوغرام (Hologram) إلى جانب العروض الصوتية والبصرية التفاعلية، التي تُعيد إحياء لحظات من التاريخ المصري القديم بأسلوب حديث لم تشهده المنطقة من قبل، ما يجعل الزائر يعيش تجربة استثنائية تُقربه من روح الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن المتحف يعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تضم 5537 قطعة أثرية كاملة لأول مرة في التاريخ، وفي مقدمتها قناع الملك الذهبي، الذي يُعد أغلى وأثمن قطعة أثرية في العالم، إلى جانب كرسي العرش الذهبي الذي يُعرض بطريقة مبتكرة ومبهرة تجمع بين الإضاءة والمؤثرات الرقمية.
وأشار إلى أن المتحف يتيح للزوار التفاعل المباشر مع القطع الأثرية عبر تقنية الرمز الإلكتروني (QR Code) باستخدام الهواتف الذكية، حيث يمكن لكل زائر التعرف على تاريخ القطعة ومكان اكتشافها وطريقة استخدامها وغيرها من المعلومات الأثرية والتاريخية بطريقة سلسة وجاذبة.
وأكد الدكتور ريحان أن المتحف يضم أيضًا قاعات مخصصة لتجارب الواقع الافتراضي (VR)، تتيح للزوار ارتداء نظارات خاصة للتجول داخل معالم الحضارة المصرية القديمة، كما يقدم تجربة واقع افتراضي فريدة لمقبرة توت عنخ آمون، تسمح للزائر بالدخول إلى الغرف الداخلية ومشاهدة محتوياتها كما كانت لحظة اكتشافها، مصحوبة بشرح صوتي تفاعلي يأخذهم في رحلة غامرة داخل التاريخ المصري القديم.
واختتم خبير الآثار تصريحاته مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يجمع بين عبقرية الماضي وتقنيات المستقبل، ليقدّم للعالم نموذجًا فريدًا في دمج التراث بالحضارة الرقمية، وليثبت مرة أخرى أن مصر قادرة على الجمع بين الأصالة والابتكار في مشروع هو الأضخم من نوعه عالميًا.