كوب ماء دافئ بالليمون في صباح يخلصك من سموم الجسم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أصبح تناول كوب من الماء الدافئ بالليمون صباحًا عادة صحية يتبعها كثير من الناس حول العالم، لما تحمله من فوائد عظيمة للجسم والمناعة والبشرة، ويؤكد خبراء التغذية أن هذه العادة البسيطة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في صحة الإنسان، إذ تعمل على تنشيط الجهاز الهضمي بعد ساعات النوم الطويلة، وتُساعد على تحفيز الكبد لطرد السموم، وتنظيف الأمعاء بلطف، مما ينعكس على نشاط الجسم وصفاء البشرة طوال اليوم.
ويحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين سي، وهو من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساهم في تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى الفيروسية والبكتيرية. كما أن حمض الستريك الموجود في الليمون يساعد في تحسين امتصاص الحديد، ما يقي من فقر الدم ويعزز الطاقة العامة للجسم.
ويرى الأطباء أن شرب الماء الدافئ بالليمون يوميًا قبل الإفطار بـ10 دقائق يُسهم أيضًا في تنشيط عملية الأيض وحرق الدهون، لذلك فهو مفيد للراغبين في إنقاص الوزن بطريقة طبيعية وآمنة كما يعمل على توازن الحموضة في المعدة وتحسين رائحة الفم ومكافحة البكتيريا.
وينصح المتخصصون باستخدام ليمون طبيعي طازج مع ماء دافئ بدرجة حرارة معتدلة، دون إضافة السكر، لتجنب فقدان الفيتامينات أو زيادة السعرات الحرارية. ويمكن إضافة بضع قطرات من العسل الطبيعي لمن يعانون من طعم الحموضة الشديدة، مع ضرورة الانتظام اليومي للحصول على نتائج فعالة.
وفي النهاية، يؤكد خبراء الصحة أن كوب الليمون الدافئ صباحًا ليس مجرد مشروب منعش، بل هو خطوة بسيطة نحو أسلوب حياة صحي أكثر توازنًا، يمنح الجسم طاقة، والبشرة إشراقًا، والمناعة درعًا طبيعيًا ضد الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون الماء الدافئ المناعة البشرة الجهاز الهضمي تنظيف الأمعاء طرد السموم الكبد المتحف المصری الکبیر خبیر أثری
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة سلام وثقافة من مصر للعالم
أكد خبير الآثار أحمد عامر، أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ المتاحف العالمية، فهو لا يقتصر على كونه صرحًا لعرض الآثار، بل جسرًا حضاريًا يربط بين عبقرية المصري القديم وروح العصر الحديث.
وأوضح «عامر» في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تصميم المتحف القابع على بعد خطوات من أهرامات الجيزة جاء ليُجسّد الانسجام الفريد بين الماضي العريق والحاضر المتطور، حيث استخدمت أحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ لتقديم تجربة ثقافية وسياحية استثنائية تليق بمكانة مصر التاريخية.
مقتنيات الملك توت عنخ آمونوأشار الخبير الأثري إلى أن المتحف الكبير يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية، منها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، مما يمنح الزائرين رحلة زمنية متكاملة عبر سبعة آلاف عام من الحضارة.
رؤية القيادة السياسيةوأكد «عامر» أن هذا المشروع العملاق يعكس رؤية القيادة السياسية في تحويل التاريخ المصري إلى قوة ناعمة تخدم الاقتصاد والسياحة، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف سيكون رسالة سلام وثقافة من أرض الكنانة إلى العالم بأسره.