أحمد السعدني: شاركت سارة جوهر حلمها لأنها مخرجة عاشقة للسينما.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
يواصل الفنان أحمد السعدني تألقه في تقديم أعمال فنية متنوعة تجمع بين المضمون الإنساني والاختلاف الفني، وكان أحدثها مشاركته في فيلم "ولنا في الخيال حب" الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025، وهو عمل رومانسي درامي من إخراج سارة جوهر في أولى تجاربها السينمائية الطويلة.
. أحمد السعدني يهنئ منة شلبي وأحمد الجنايني بالزواج
وتحدث أحمد السعدني عن تجربته، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، مشيرًا إلى إن الفيلم يحتل مكانة خاصة في قلبه، لما يحمله من روح مختلفة وطاقة مميزة في الأداء والإخراج.
موضحًا: "من أول ما سمعت اسم الفيلم حسّيته مميز جدًا، وسارة لما ابتدت تحكيلي عنه ما كنتش محتاج أقرأ السيناريو، كفاية دقيقة واحدة من كلامها عرفت قد إيه هي بتحب المشروع وبتحلم بيه بقالها سنين. حسّيت إن الحلم ده حقيقي، فقررت أشاركها الرحلة، خصوصًا إن الشخصية قريبة جدًا مني".
وأضاف السعدني أن المخرجة سارة جوهر تمتلك رؤية فنية ناضجة رغم حداثة تجربتها، قائلاً: "من أول يوم تصوير، اكتشفت إن سارة مش مجرد مخرجة جديدة، دي مخرجة عاشقة للسينما بكل تفاصيلها، مخلصة جدًا في شغلها، وعندها شغف بيخليك تتعدي تعب التصوير والتفاصيل، لأنك بتحس إنك جزء من حلمها".
وعن كواليس التصوير، أشار إلى أن روح الفريق كانت سر نجاح التجربة، قائلًا: "اشتغلنا كأننا فرقة واحدة، بروح الهواة اللي بيحبوا السينما بصدق. اشتغلنا على كل تفصيلة في الشخصية والشكل مع الستايلست ليلى ماجد، واشتغلنا كتير قبل التصوير عشان نطلع العمل بشكل يليق برؤية سارة. الفيلم بالنسبة لي مش عمل عادي، هو تجربة شبهني جدًا ومليانة صدق وإحساس".
واختتم السعدني حديثه قائلاً: "أنا مؤمن إن السينما مش لازم تبقى معقدة عشان تبقى مؤثرة، والفيلم ده دليل إن البساطة لما تتقدم بحب، بتوصل للناس من غير مجهود. أتمنى الجمهور يحس بنفس اللي حسّيته وأنا بصورّه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد السعدني أعمال فنية مهرجان الجونة السينمائي السينما سارة جوهر أحمد السعدنی سارة جوهر
إقرأ أيضاً:
رغم انتهاء التصوير.. تأجيل عرض 5 أفلام في السينما
شهدت الساحة السينمائية نشاطاً مكثفاً خلال الأشهر الماضية، مع طرح عدة أفلام حققت نجاحاً جماهيرياً وإيرادات مرتفعة، من بينها المشروع إكس، أحمد وأحمد، الشاطر، ودرويش، إلى جانب عدد من الأعمال الأخرى التي أنهى تصويرها صناعها منذ فترة، لكنها لم تُعرض بعد، وما زال بعضها محجوزاً في الأدراج منذ أشهر طويلة.
البداية كانت مع فيلم "الجواهرجي" الذي يجمع بين محمد هنيدي ومنى زكي، ويعد من أكثر الأفلام التي تحمس لها الجمهور، خاصةً بعد تعاون النجمين الكبيرين في فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" قبل أكثر من 25 عاماً، ورغم الإعلان عن عرضه في دور السينما بشهر يوليو الماضي، تراجعت الشركة المنتجة عن القرار وأجلت عرض الفيلم إلى أجل غير مسمى دون الإفصاح عن السبب، ليبقى العمل حبيس الأدراج رغم الانتهاء من تصويره منذ عدة أشهر.
كذلك فيلم "الغربان" الذي يشارك فيه عمرو سعد ومي عمر، انتهى تصويره منذ أكثر من عامين، وكان من المفترض عرضه مطلع عام 2025، لكنه تأجل دون أسباب واضحة، ويعد العمل من الأفلام التشويقية التي تمزج بين الأكشن والأحداث التاريخية، ويعتمد على تقنيات تصوير عالمية، كما يمثل عودة عمرو سعد إلى السينما بعد غياب أكثر من ست سنوات، والتعاون الأول له مع مي عمر، ما زاد من انتظار الجمهور له.
أما فيلم "فرقة الموت" للفنانين أحمد عز وآسر ياسين ومنة شلبي، فقد انتهى تصويره منذ أكثر من 6 أشهر، لكن الشركة المنتجة لم تسمح بعرضه، رغم أن الفيلم كان يمكن أن يكون ضمن موسم الصيف الماضي الذي شهد إطلاق عدة أفلام مهمة، ومن المتوقع أن يتم تأجيل عرضه أربعة أشهر أخرى ليُطرح بموسم عيد الفطر المقبل، بعد أن كان منتظراً بشدة من الجمهور.
في المقابل، فيلم "الملحد" من بطولة أحمد حاتم ومحمود حميدة وشيرين رضا، تأجل عرضه لأسباب فنية وتقنية، حيث صرح المنتج أحمد السبكي بأن هناك تعديلات إضافية مطلوبة قبل طرحه بالسينمات، وأثار هذا الفيلم جدلاً واسعاً منذ الإعلان التشويقي، حيث اعتبر البعض أنه يناقش قضية دينية حساسة، مطالبين بمنعه، ما زاد من تأجيل عرضه.
وفيلم "برشامة" لهشام ماجد وطه الدسوقي، لم يُعرض رغم انتهاء تصويره منذ 4 أشهر، وكان من المقرر طرحه في سبتمبر الماضي، قبل أن تؤجل الشركة المنتجة عرضه دون تحديد موعد جديد.