الرئيس عباس: أعرب عن تقديري لجهود الرئيس السيسي لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن تقديره الكبير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولمواقف مصر الثابتة قيادةً وحكومةً وشعباً، تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها المتواصل لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، ومنع التهجير، وتقديم المساعدات الانسانية.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الدور العربي، خاصة المصري، في دعم القضية الفلسطينية، وحماية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس الفلسطيني اليوم /الجمعة/، مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، وعدد من كبار الكتّاب والصحفيين المصريين، وذلك على هامش زيارته إلى القاهرة، للمشاركة في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير المقررة غدا /السبت/.
وأطلع الرئيس الفلسطينىي، رؤساء التحرير والكتاب والصحفيين على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتطورات السياسية في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية.. وتطرق الرئيس عباس إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، وأهمية مواصلة الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات، والذهاب لإعادة الإعمار ومنع التهجير والضم.
كما أطلعهم على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستعمرين، واستمرار عدوانهم على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في مختلف مدن وبلدات وقرى الضفة، بما في ذلك القدس المحتلة، ومواصلة انتهاكاتهم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بالدور المسئول الذي يضطلع به الإعلام المصري في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام العربي والدولي، مؤكداً أنه كان وما يزال شريكا أساسيا في الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، مثمنا التزام الصحفيين والإعلاميين المصريين ومواقفهم وجهودهم المتواصلة، في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية لدى شعوب العالم.
من جانبهم، أكد رؤساء التحرير والكتّاب المصريون، دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيدين بجهود الرئيس محمود عباس في الحفاظ على الثوابت الوطنية، والسعي نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني الرئيس عباس الرئیس الفلسطینی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بينهم رؤساء وملوك .. الرئيس السيسي يشهد غداً افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة 79 وفداً رسمياً
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء غدٍ السبت، الموافق الأول من نوفمبر 2025، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث أنه من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح ( ٧٩ ) وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن يُشارك في هذا الحدث التاريخى ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من؛ بلجيكا، واسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.
كما سيشارك رؤساء كل من جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه سيشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أيضاً رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج وأوغندا.
وذلك بجانب حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من أوزباكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه سيشارك كذلك من المنظمات الإقليمية والدولية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.