جاهزية تامة بالفنادق والمواقع الأثرية لاستقبال الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تشهد المنشآت الفندقية بالقاهرة الكبرى والمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، حالة من الجاهزية والاستعداد التام لاستقبال ضيوف مصر من الوفود رفيعة المستوى المشاركة في هذا الحدث العالمي، والتي تواصل وصولها من مختلف دول العالم إلى القاهرة تباعاً للمشاركة في هذه الاحتفالية.
في إطار مواصلة وزارة السياحة والآثار استعداداتها المُكثفة للافتتاح المرتقب اليوم للمتحف المصري الكبير.
ومن جانبه، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أن جميع قطاعات الوزارة تعمل بتكامل وتنسيق مع كافة الجهات المعنية وبما يضمن خروج هذا الحدث التاريخي بالصورة المُشرفة التي تليق بمكانة مصر الحضارية وبعظمة المتحف المصري الكبير كأكبر صرح ثقافي وأثري في العالم، وبما يعكس الجهد الكبير المبذول في هذا الصرح، مشيداً بالتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية لإنجاح هذا الحدث الذي يترقبه العالم بأسره.
فعلى الصعيد الفندقي، تتواصل أعمال التنسيق لمتابعة استعدادات الفنادق بالقاهرة الكبرى والمناطق السياحية المختلفة لاستضافة كبار الضيوف المشاركة في الاحتفالية، حيث تم التأكد من جاهزية الفنادق لتقديم أفضل مستويات الخدمة والضيافة. كما يجري العمل على مراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بإقامة واستقبال وانتقالات الوفود المشاركة لضمان تجربة متكاملة على أعلى مستوى من التنظيم والجودة.
وعلى الصعيد الأثري، تواصل كافة المواقع الأثرية والمتاحف في القاهرة الكبرى والمحافظات السياحية المختلفة استقبال زيارات العديد من الوفود المشاركة في الحدث، بما يتيح فرصة للتعرف عن قرب على تنوع وثراء المقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية وما يزخر به من تراث حضاري فريد وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة بإبراز هذا التنوع السياحي الذي يؤهل المقصد المصري ليكون الأول في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنادق المتاحف مصر المتحف المصري الكبير وزارة السياحة والآثار المصری الکبیر المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
تيك توك تنقل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى العالم
أعلنت منصة «تيك توك» عن شراكتها الرسمية مع هيئة المتحف المصري الكبير لنقل حفل الافتتاح التاريخي للمتحف مباشرة عبر خدمة TikTok LIVE، يوم السبت الأول من نوفمبر 2025 في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة.
الخطوة تمنح الملايين من المستخدمين حول العالم فرصة مشاهدة هذا الحدث المنتظر لحظة بلحظة، في بث رقمي يوحّد بين التاريخ المصري العريق والتكنولوجيا الحديثة.
تعيش المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير حاليًا حالة من النشاط المكثف، حيث تستعد الجهات الحكومية المختلفة لتأمين الحدث وتنظيم الفعاليات المصاحبة له، في ظل توقعات بحضور شخصيات عالمية بارزة من ملوك ورؤساء وأمراء، ما يجعل الافتتاح حدثًا ثقافيًا وسياحيًا ذا طابع عالمي.
وتعكس هذه الشراكة رؤية تيك توك في أن تكون منصة تجمع بين الإبداع الرقمي والتراث الإنساني، فالشركة تسعى إلى جعل التكنولوجيا أداة لتقريب الثقافات وتعزيز التواصل الإنساني، وليس مجرد وسيلة ترفيه، من خلال هذه الخطوة، تفتح تيك توك نافذة رقمية جديدة أمام الجمهور العالمي لاكتشاف جمال الحضارة المصرية وتاريخها الممتد آلاف السنين بأسلوب حديث يلائم لغة العصر.
قال وائل عزت، رئيس قطاع السياسات العامة والعلاقات الحكومية لمنطقة شمال إفريقيا في تيك توك: «نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي الذي يجسد عظمة مصر وتراثها الخالد. شراكتنا مع المتحف المصري الكبير تعكس التزامنا بدمج التكنولوجيا مع الثقافة، لتقديم تجارب رقمية ملهمة تصل إلى جمهور عالمي واسع، وتعيد تقديم قصة مصر بطريقة حديثة ومبتكرة تليق بمكانتها الحضارية».
وتعمل تيك توك ضمن هذه المبادرة على تقديم تجربة تفاعلية متكاملة للمستخدمين حول العالم. فإلى جانب البث المباشر للحفل، ستطلق المنصة أدوات رقمية إبداعية تتضمن فلترًا خاصًا بالمتحف المصري الكبير وهدايا افتراضية مستوحاة من رموز الحضارة المصرية مثل الجعران الفرعوني والأهرامات وتمثال رمسيس. كما توفر قالبًا مخصصًا عبر تطبيق CapCut يتيح للمستخدمين إنتاج مقاطع فيديو مستوحاة من التاريخ المصري، بما يعزز مشاركة الجمهور في الاحتفاء بالحدث بأسلوبهم الخاص.
لكن الحدث الأبرز في التعاون سيكون فعالية "ليلة في المتحف" (Night at the Museum)، وهي تجربة رقمية فريدة من نوعها تنظمها تيك توك للمرة الأولى. حيث جرى اختيار مجموعة من أشهر صنّاع المحتوى العالميين لزيارة المتحف المصري الكبير بعد ساعات العمل الرسمية، في جولة حصرية تحت إشراف مرشدين متخصصين في علم الآثار، وسيتولى هؤلاء المبدعون نقل تجربتهم مباشرة عبر TikTok LIVE، ليأخذوا المشاهدين في رحلة استكشافية داخل المتحف من منظور عصري يمزج بين المعرفة والترفيه.
هذه المبادرة لا تقتصر على كونها حملة رقمية، بل تمثل تحولًا في الطريقة التي يمكن من خلالها للثقافة والتراث أن يصلا إلى الجمهور في القرن الحادي والعشرين. فهي تُعيد تعريف مفهوم الترويج السياحي والثقافي، عبر الجمع بين التكنولوجيا الحديثة وال storytelling التفاعلي، بما يرسخ صورة مصر كدولة تجمع بين الأصالة والتجديد.
كما تأتي الشراكة في انسجام تام مع توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي واستخدام الأدوات التكنولوجية في الترويج للسياحة الثقافية. فالمتحف المصري الكبير لا يمثل فقط رمزًا للهوية المصرية، بل يعد أيضًا نموذجًا عالميًا لتكامل التكنولوجيا في حفظ وعرض التراث الإنساني.
بهذه الخطوة، تضع تيك توك نفسها في قلب المشهد الثقافي العالمي، وتفتح الباب أمام نموذج جديد من التعاون بين المنصات الرقمية والمؤسسات الثقافية، وبينما يترقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير، يبدو أن تيك توك نجحت في أن تجعل من هذا الحدث فرصة لتجسيد فكرة أن التكنولوجيا ليست بديلًا عن التاريخ، بل جسرًا يصل الماضي بالحاضر ليُعيد سرد قصة مصر بأسلوب يليق بعظمتها.