العدوان على المسجد الأقصى في “عيد العرش”.. عنوان ورقة جديدة لمؤسسة القدس الدولية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
#سواليف
أصدر قسم الأبحاث والمعلومات في #مؤسسة_القدس_الدولية ورقة معلومات جديدة تحت عنوان ” #العدوان_على_المسجد_الأقصى في #عيد_العرش ” والتي أعدها الباحث عمر حمّاد وأشرف عليها وحررها الباحث علي إبراهيم.
وتتناول الورقة أبرز #الاعتداءات التي تعرض لها المسجد الأقصى المبارك على مدى 11 عاما منذ العام 2014، إذ اتخذت أذرع الاحتلال المختلفة منذ ذلك العام مسارا متكاملا لجعل “عيد العرش” مناسبة استراتيجية تصعّد فيها الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وبحسب ما ورد في الورقة فإنّ تتبع مجريات الاقتحامات والانتهاكات في “عيد العرش” خلال العقد الأخير (2014 – 2025)، يوضح التناغم والتوافق بين المستويات السياسية والدينية والأمنية لدى الاحتلال، إذ أصبح “عيد العرش” محطة مركزية في مسار فرض السيطرة على المسجد الأقصى.
مقالات ذات صلة “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تستهدف “يونيسيف” ضمن حملة ضد المنظمات الدولية في غزة 2025/10/31وتؤكد الورقة أنّ أذرع الاحتلال استراتيجية تراكمية في فرض الانتهاكات والاعتداءات في مسجد الأقصى خلال “عيد العرش” عبر رفع أعداد المقتحمين، وتصاعد أداء الطقوس اليهودية عاما بعد آخر، بهدف تحويل هذه الاعتداءات إلى أمر واقع ستثمر لتثبيت الرواية اليهودية المزعومة، وفي الوقت نفسه لإشعار المجتمع المقدسي بالعجز عن صد هذه الانتهاكات المتكررة.
وتواكب مؤسسة القدس الدولية في إصدارتها واقع القدس والمسجد الأقصى المبارك وتوثق الاعتداءات الإسرائيلية هناك وتحلل واقع المدينة المحتلة وسبل المواجهة فيها عبر عدد من الإصدارات النوعية والدورية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسة القدس الدولية العدوان على المسجد الأقصى عيد العرش الاعتداءات على المسجد الأقصى عید العرش
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الثورة نت /..
اقتحم مستوطن، اليوم الخميس ، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 1307 مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات العدو.
جاء ذلك بالتزامن مع تحركات علنية ومتسارعة لجماعات “الهيكل” المزعوم، عبر مؤسساتها الدينية والتعليمية، ومن أبرزها مدرسة “يشيفات هارهبايت” التي نشرت مؤخرا فيديوهات توثّق استعداداتها لبناء الهيكل المزعوم، بما في ذلك تدريب الكهنة على تقديم القرابين الحيوانية، وخياطة الملابس الخاصة بهم، وتصميم مجسمات هندسية تمثل شكل المعبد المزعوم، في خطوة خطيرة تهدف إلى تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة البناء على أنقاض المسجد الأقصى.
كما يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يسابق الزمن لفرض مخطط “التقسيم الزماني والمكاني” في المسجد، تشجيعه عبر تصريحاته المتطرفة جماعات “الهيكل” على تكثيف اقتحاماتها الجماعية لساحات المسجد والصعود إلى ما يسمى “جبل الهيكل”.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات متزايدة من قبل المستعمرين منذ بدء حرب الإبادة، ما يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا لحرمة المسجد.