القدس المحتلة - صفا
قال مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 32 قرار إبعاد عن القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك خلال آب/ أغسطس الماضي.
وأوضح المركز في تقرير، أن قرارات الإبعاد شملت القدس، البلدة القديمة، المسجد الأقصى، الشيخ جراح، وعن مكان السكن، وتراوحت بين أٍسبوع- 6 أشهر.
وأشار إلى استشهاد الشاب المقدسي أحمد أبو اسنينة، متأثرًا بجراح أصيب بها قبل عامين خلال اقتحام المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين خلال صلاة التراويح عام 2021، والفتى خالد سامر زعانين (14 عامًا) بعد إطلاق الرصاص باتجاهه عند محطة القطار الخفيف في القدس، بحجة تنفيذه عملية طعن.
ورصد مركز المعلومات 10 عمليات هدم في مدينة القدس خلال آب، نصفها نفذت بأيدي أصحابها، تفاديًا لدفع "غرامات مالية أجرة هدم لطواقم وآليات البلدية".
وأوضح أن عمليات الهدم شملت: منازل، أجزاء من منزل، بركس سكني، ومنشآت تجارية، وحيوانية، وزراعية.
وصعدت بلدية الاحتلال من "توزيع إنذارات واخطارات الهدم"، خلال شهر آب في بلدات وأحياء القدس، وكان الأبرز توزيع قرابة 60 إخطار هدم على المنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز، لإقامة مشروع وادي السيليكون "الهايتك"، على أنقاض المنطقة الصناعية العربية الوحيدة في المدينة.
كما وزعت إنذارات واستدعاءات للبلدية في حي البستان في بلدية سلوان، وتهدد البلدية بهدم الحي بأكمله لإقامة "حديقة" على أنقاض المنازل.
ووثق المركز اعتقال 133 مقدسيًا خلال الشهر الماضي، من بينها "3 أطفال أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا، 13 فتى، و5 إناث".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
الاحتلال
الأقصى
القدس
إقرأ أيضاً:
“سرايا القدس” توقع قوة إسرائيلية بكمين في حي الشجاعية
الجديد برس| أعلنت سرايا القدس، الجناح
العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عملية مركبة في حي الشجاعية بمدينة غزة، أمس السبت، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من ضباط وجنود
الاحتلال الإسرائيلي. وقال قائد ميداني في سرايا القدس: “نفذنا تمام الساعة 12:45 من صباح أمس السبت عملية نوعية مركبة استهدفنا خلالها مجموعة ضباط وجنود شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، بدأت باستدراج قوات العدو عبر استهداف آلية مدرعة بقذيفة مضادة للدروع أدت لإصابات في صفوف طاقمها من ضباط وجنود”. وبعد دقائق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُركّز لمسرح العملية بالصواريخ والقذائف، وتابع
القائد الميداني: “جاءت قوة نجدة من لواء الاحتياط “لواء القدس” لإسعاف القوة المستهدفة التي وقعت أيضاً هي الأخرى في كمين بعبوة ناسفة معدة مسبقاً من نوع “ثاقب” أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود”. وأشار إلى أن مقاتلي السرايا “اشتبكوا و”تعاملوا” مع قوات النجدة داخل مسرح العملية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، لافتًا لاستشهاد عدد من المقاومين خلال الانسحاب. وأكد القائد الميداني، أن “العملية تأتي إيماناً منا بوجوب قتال العدو الصهيوني طالما استمر بعدوانه، وإهداء إلى روح الشهيد القائد الكبير نور عبد الكريم البيطاوي أحد أبرز قادة العمل العسكري لسرايا
القدس في الضفة الغربية”. وكانت سرايا القدس- كتيبة جنين، قد أعلنت مساء أمس، تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز الجلمة قرب جنين، كرد أولي على اغتيال القائد بالكتيبة نور البيطاوي. ومساء الجمعة، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المقاوم البيطاوي ورفيقه عبد النبي، بعد محاصرتهما في منزل بمنطقة عين قيقوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجير طائرة بدون طيار مفخخة فيه. وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن البيطاوي القائد في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، استُشهد أمس الجمعة في “مواجهة بطولية مع قوات الاحتلال” بنابلس أثناء مطاردته ومحاصرته. ونعت سرايا القدس، الشهيدين نور عبد الكريم البيطاوي، أحد أبرز قادة العمل العسكري لها في الضفة الغربية، وحكمت عبد النبي، اللذين ارتقيا، الجمعة، في اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة في نابلس.