وعظ الغربية ينظم ندوة لمواجهة العنف والتنمر بمعهد فتيات العامرية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أقامت منطقة وعظ الغربية ندوة توعوية بعنوان "مواجهة ظاهرة العنف والتنمر بين الشباب وبناء جيل يتحلى بالقيم والأخلاق"، وذلك بإشراف وحضور الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، وبالتعاون مع منطقة الغربية الأزهرية برئاسة الدكتور مجدي السعيد بدوي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، كما حاضر باللقاء الشيخ يحيى الشيخ الواعظ العام بمركز المحلة.
أقيمت الندوة بمعهد فتيات العامرية بحضور عميدة المعهد وهيئة التدريس وعدد من الطالبات، وشارك بالحضور المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية..
وتناول الشيخ محمد نبيل أبوالخير في كلمته خطورة ظاهرة العنف والتنمر على الفرد والمجتمع، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى التسامح والرحمة ونبذ الأذى بكافة أشكاله، مشددًا على أهمية غرس القيم الأخلاقية في نفوس النشء منذ الصغر لبناء مجتمع متماسك تسوده المحبة والتعاون.
وأضاف أبوالخير أن مواجهة العنف والتنمر مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، داعيًا إلى تعزيز الوعي الديني والتربوي وتفعيل دور القدوة الحسنة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية.
وفي الختام، فُتح باب النقاش مع الطالبات اللاتي قدّمن تساؤلات حول سبل مواجهة الظاهرة في البيئة المدرسية والمجتمعية، مؤكدات استفادتهن من الندوة وحرصهن على نشر قيم الاحترام والتسامح بين زميلاتهن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العنف والتنمر بناء جيل ندوة وعظ الغربية العنف والتنمر وعظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بـ«دار الكتب بطنطا» تناقش سبل مواجهة التنمر داخل المدارس
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الخميس الموافق 6 نوفمبر، ندوة ثقافية بعنوان "مواجهة التنمر داخل المدارس"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، في إطار حرص الهيئة على نشر الوعي الثقافي والاجتماعي ومعالجة الظواهر السلبية داخل المجتمع.
أدارت الندوة نيفين زايد، مدير دار الكتب، وألقتها الدكتورة هناء خليفة، الحاصلة على دكتوراة في الإعلام ومدرب تنمية بشرية معتمد.
وخلال الندوة، أوضحت الدكتورة هناء خليفة أن التنمر يُعد سلوكًا عدوانيًا يُوجَّه إلى شخص أو مجموعة، وتعود أسبابه إلى الشعور بالنقص أو ضعف الثقة بالنفس. مشيرة إلى أن أنواع التنمر متعددة، من بينها التنمر الإلكتروني مثل التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتنمر اللفظي المتمثل في السب أو استخدام أسلوب غير لائق في الحديث، والتنمر الجسدي عبر الاعتداء البدني، والتنمر النفسي الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويُعد من أخطر الأنواع لما يسببه من قلق وتوتر وضعف في التحصيل الدراسي والرغبة في العزلة.
وأضافت "خليفة" أن الشخص الذي يتعرض للتنمر قد يتحول إلى شخص متنمر بدوره كرد فعل عدواني، أو يلجأ إلى الانعزال والانطواء عن المجتمع، مؤكدة أن مواجهة الظاهرة تتطلب وضع قواعد صارمة داخل المدارس، وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب، وتشجيعهم على التصرف السليم في المواقف المختلفة، بالإضافة إلى بناء شخصية سوية من خلال تربية أسرية سليمة.
وشددت على أهمية دور الأسرة في الحد من الظاهرة، من خلال تجنب الخلافات أمام الأبناء، واللجوء إلى الحوار والمشورة الأسرية، مؤكدة أن تحويل السلوك العدواني للمتنمر إلى سلوك إيجابي يسهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن.
أقيمت الندوة تحت إشراف: محمد حمدي رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ووائل شاهين مدير عام فرع ثقافة الغربية، ونيفين زايد مدير دار الكتب بطنطا