Motorola Edge 70 يتحدى iPhone Air.. تصميم فائق النحافة وبطارية تدوم يومين
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
في سباق الهواتف الذكية فائقة النحافة، أعلنت شركة موتورولا عن إطلاق هاتفها الجديد Edge 70 الذي نجح في جذب الأنظار بفضل تصميمه الأنيق ومواصفاته القوية، ليصبح منافسًا مباشرًا لهاتف Apple iPhone Air الذي أثار ضجة مؤخرًا بتصميمه الرفيع.
يأتي هاتف Edge 70 بسُمك يبلغ 5.9 ملم فقط، أي أنه أكثر سمكًا قليلًا من iPhone Air البالغ 5.
ويُعتبر هذا الهاتف الجديد مثالًا على تزاوج التصميم العصري مع الأداء القوي، وهو ما تحاول موتورولا من خلاله استعادة مكانتها في سوق الهواتف الذكية العالمي.
كاميرا احترافية ثلاثية بعدسة 50 ميجابكسل
تأتي الكاميرا الخلفية للهاتف بثلاث عدسات أساسية بدقة 50 ميجابكسل، تتيح للمستخدمين التقاط صور عالية الجودة وفيديوهات بدقة 4K.
وتشمل المنظومة البصرية كاميرا أمامية بدقة مميزة، وعدسة ماكرو لتصوير التفاصيل الدقيقة، بالإضافة إلى مستشعر إضاءة متطور يساعد على تحسين جودة الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة.
كما يدعم الهاتف أدوات الذكاء الاصطناعي المدمجة لتحسين الصور تلقائيًا وإزالة العيوب وضبط الألوان والظلال، وهو ما يجعل تجربة التصوير أكثر احترافية حتى للمستخدمين العاديين.
تصميم معدني قوي بزجاج Gorilla Glass 7i
صُمم الإطار الخارجي للهاتف من الألومنيوم عالي الجودة، مما يمنحه مظهرًا فاخرًا مع قوة تحمل عالية ضد الصدمات والخدوش. وتغطي الشاشة طبقة حماية من زجاج Corning Gorilla Glass 7i، وهو من أحدث الإصدارات التي توفر مقاومة عالية للكسر.
كما حصل الهاتف على تصنيف IP69 لمقاومة الماء والغبار، ما يعني أنه قادر على تحمل الاستخدام اليومي في بيئات مختلفة.
ذكاء اصطناعي مدمج مع Moto AI 2
واحدة من أبرز ميزات Edge 70 هي دعمه لمساعد موتورولا الذكي Moto AI 2، وهو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل تجربة الاستخدام.
يستطيع المساعد فهم ما يظهر على شاشة الهاتف وتوجيه المستخدم إلى الإجراء الصحيح، سواء كان ذلك في الرد على الرسائل أو تنظيم الملفات أو حتى اقتراح خطوات بناءً على سياق المحتوى.
وتقول موتورولا إن المساعد قادر أيضًا على إنشاء الصور، والإجابة على الاستفسارات، وتنفيذ الأوامر الصوتية بدقة عالية، ما يجعل الهاتف أكثر ذكاءً وتفاعلاً من أي وقت مضى.
ورغم نحافته اللافتة، يحمل Edge 70 بطارية هائلة بسعة 4800 مللي أمبير/ساعة، يمكنها تشغيل الهاتف حتى 50 ساعة متواصلة من الاستخدام، أي ما يعادل أكثر من يومين كاملين دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وعلى سبيل المقارنة، فإن iPhone Air يوفر عمر بطارية يتراوح بين 22 و27 ساعة فقط.
كما يدعم الهاتف الشحن اللاسلكي عبر غطاء مغناطيسي مدمج، وهي ميزة تضيف لمسة عملية وأنيقة في الوقت نفسه.
يعمل Edge 70 بمعالج Snapdragon 7 Gen 4 من شركة كوالكوم، والذي يوفر أداءً قويًا وسلسًا في تشغيل التطبيقات والألعاب مع استهلاك طاقة منخفض. كما وعدت موتورولا بتقديم تحديثات أمنية وترقيات للنظام حتى عام 2031، ما يمنح المستخدمين ثقة في استمرارية أداء الهاتف ودعمه لسنوات طويلة.
يبدأ سعر الهاتف من 700 جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي 910 دولارات أمريكية، وهو سعر يعتبر مناسبًا بالنظر إلى المواصفات المتقدمة التي يقدمها. ومع ذلك، فإن الخبر غير السار هو أن الهاتف تم طرحه حاليًا في المملكة المتحدة فقط، ولم تكشف موتورولا بعد عن موعد إطلاقه في الأسواق العالمية أو العربية.
بهذا الإطلاق، تضع موتورولا نفسها في مواجهة مباشرة مع آبل في فئة الهواتف فائقة النحافة، مقدمة تجربة تجمع بين التصميم العصري والأداء الذكي والبطارية العملاقة، لتعيد اسمها إلى دائرة المنافسة في عالم الهواتف الذكية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"البرتقال النجراني".. جودة عالية وقيمة غذائية غنيّة
شكّلت الزراعة بمنطقة نجران منعطفًا مهمًّا في حياة الإنسان الذي ارتبط بأرضه ارتباطًا وثيقًا، وأسهم ذلك في تكوين الهوية الزراعية للمنطقة، وأصبحت رمزًا للعطاء والنماء والاستمرار في الإنتاج الزراعي لسنواتٍ قادمة -بمشيئة الله تعالى-، لتعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي، لأنها من المقومات الاقتصادية التي يعتمد عليها المزارعون، ساعدها في ذلك المقومات والعوامل البيئية والطبيعية التي حباها الله تعالى، من مناخٍ معتدل، وتربةٍ خصبة، ووفرة مياه، وتنوع تضاريسي، أسهمت في إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية على مدار العام.
وتُعد الحمضيات من أشهر ما تنتجه مزارع المنطقة التي باتت من أبرز مناطق المملكة في إنتاج الحمضيات بأنواعها المختلفة مثل "البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت"، التي أسهمت في تحقيق عوائد اقتصادية مجزية للمزارعين من جانب، وتعزيز الأمن الغذائي المحلي من جانبٍ آخر.
وعندما يأتي الحديث عن الحمضيات، يبرز البرتقال "فاكهة الشتاء"، ورمز العطاء، وأيقونة الحمضيات، الذي يُعد من أجود وأميز ما تنتجه مزارع المنطقة، لجودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية، وطعمه المتوازن بين الحلاوة والحموضة، وفوائده الصحية الغنية بالفيتامينات؛ مما يجعله خيارًا مثاليًّا في فصل الشتاء.
واكتسب "البرتقال النجراني" شهرة واسعة من خلال الطلب المتزايد عليه في أسواق المنطقة والمملكة بشكل عام، ويحظى بحضورٍ مميز في مهرجان الحمضيات الذي يُقام سنويًّا بالمنطقة، أو في المعارض الزراعية التي تُنظّمها الجمعيات التعاونية الزراعية بالمنطقة، يستعرض خلالها المزارعون منتجهم من البرتقال وغيره من الحمضيات، لدعم الحراك الاقتصادي والسياحي والثقافي بالمنطقة، واكتساب الخبرات والمهارات من خلال ورش العمل والندوات والبرامج التي يُنفذها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المتضمنة في الإرشاد الزراعي، وتوفير الشتلات المحسّنة، وتوفير الحلول التقنيّة، وتبنّي المزارعين أنظمة الري الحديثة، التي تُسهم في تحسين جودة ثمار البرتقال.
وأوضح المزارع علي محمد اليامي أن الدعم الحكومي عبر البرامج الزراعية أسهم في تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة البرتقال، مشيرًا إلى أن الجودة العالية للمحصول جعلت برتقال نجران يحظى بثقة المستهلك داخل المنطقة وخارجها.
من جهته أشار المزارع حمد بن ياسين إلى أن الزراعة بمنطقة نجران شهدت تطورًا ملحوظًا بفضل الإرشاد الزراعي والتقنيات الحديثة في الري؛ فانعكس إيجابًا على جودة البرتقال وحجم الإنتاج.
وتحدث المزارع نايف بن مانع اليامي أنه بدأ برفد أسواق نجران من محصول مزرعته من البرتقال، مبينًا أن حصاده جاء متزامنًا مع دخول فصل الشتاء؛ مما يجعل الطلب عليه يتزايد نظرًا لفوائده الصحية خاصة مع نزلات البرد.
نجرانالبرتقالقد يعجبك أيضاًNo stories found.