خلطة طبيعية تعيد لبشرتك نضارتها في الشتاء
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، تبدأ البشرة في فقدان رطوبتها ولمعانها الطبيعي، لتبدو باهتة وجافة رغم استخدام الكريمات المرطبة.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
لكن خبراء العناية بالبشرة يؤكدون أن العودة إلى المكونات الطبيعية هي الحل الأمثل لاستعادة النضارة دون اللجوء إلى منتجات باهظة الثمن.
من أبرز الخلطات التي أثبتت فعاليتها هي ماسك العسل والأفوكادو، حيث يحتوي العسل على مضادات أكسدة قوية تعمل على تجديد الخلايا، بينما يغذي الأفوكادو الجلد بالدهون الصحية والفيتامينات.
ولتحضير الماسك، تُهرس نصف ثمرة أفوكادو ويُضاف إليها ملعقة صغيرة من العسل، وتُوضع على الوجه لمدة 20 دقيقة ثم تُغسل بالماء الفاتر.
وينصح أطباء الجلد بتكرار الوصفة مرتين أسبوعيًا مع الالتزام بشرب الماء بكثرة، لأن الترطيب الداخلي لا يقل أهمية عن العناية الخارجية.
كما يجب تجنب الماء الساخن أثناء غسل الوجه، لأنه يُضعف طبقة الحماية الطبيعية للبشرة ويسبب مزيدًا من الجفاف.
الروتين المثالي في الشتاء يتضمن استخدام غسول لطيف خالٍ من الكحول، ثم وضع سيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك، يليه مرطب غني.
أما في الليل، فيُفضل الاعتماد على كريمات تحتوي على زبدة الشيا أو زيت الجوجوبا التي تعزز تجديد الخلايا أثناء النوم.
الاهتمام بالبشرة في الشتاء لا يعني فقط الترطيب، بل حماية الطبقة الطبيعية من الفقد المستمر للماء، وهي الخطوة الأولى نحو بشرة ناعمة ومتوهجة طوال العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة فصل الشتاء الكريمات المرطبة النضارة الماء انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
الدوار المفاجئ.. عرض بسيط أم مؤشر خطر؟
يعد الدوار المفاجئ من الأعراض الشائعة التي تصيب كثيرين بشكل غير متوقع، حيث يشعر الشخص بأن الأشياء من حوله تدور أو أنه سيفقد توازنه للحظات، وقد يصاحب ذلك غثيان أو تعرّق أو زغللة في الرؤية.
يقول الأطباء إن الدوار ليس مرضًا في حد ذاته، بل عرض لمشكلة صحية قد تكون بسيطة أو تتطلب تدخلاً طبيًا، وغالبًا ما يحدث بسبب اضطرابات الأذن الداخلية، المسؤولة عن التوازن في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي تراكم السوائل أو التهاب العصب الدهليزي إلى الشعور بالدوخة الحادة.
كما قد ينتج الدوار عن انخفاض ضغط الدم المفاجئ، خصوصًا عند الوقوف بسرعة بعد الجلوس أو النوم لفترة طويلة، أو بسبب نقص السكر في الدم نتيجة الجوع أو الصيام أو الإجهاد الزائد.
ويشير الأطباء أيضًا إلى أن بعض الحالات النفسية مثل القلق والتوتر الشديد قد تسبّب إحساسًا بالدوخة نتيجة اضطراب التنفس وزيادة ضربات القلب.
وفي حالات أخرى، يكون السبب عصبيًا أو قلبيًا، مثل اضطراب نبض القلب أو انسداد بسيط في أحد الشرايين، مما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ فيؤدي إلى الشعور بالدوار.
وللوقاية، ينصح الأطباء بتناول كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، وعدم الوقوف أو الحركة المفاجئة بعد الاستلقاء، والحرص على التغذية الجيدة والنوم المنتظم.
أما إذا تكرّر الدوار أو استمر لفترة طويلة مصحوبًا بفقدان وعي أو اضطراب في الكلام أو الرؤية، فيجب التوجه فورًا للطبيب، فقد يكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة أكثر خطورة.
يبقى الدوار المفاجئ عرضًا يحتاج إلى الانتباه، فبينما قد يكون بسيطًا في أحيان كثيرة، إلا أنه أحيانًا ينبهنا لخلل يجب معالجته قبل فوات الأوان.