طرق بسيطة لتوحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات بفعالية
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
تعاني كثير من النساء من عدم توحيد لون البشرة وظهور بقع داكنة ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية أو حتى استخدام منتجات تجميل غير مناسبة.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
لكن الخبراء يؤكدون أن الحل لا يحتاج إلى إجراءات معقدة أو جلسات مكلفة، بل يمكن استعادة الصفاء الطبيعي للبشرة بخطوات منزلية بسيطة ومنتظمة.
أول وأهم خطوة هي التقشير اللطيف مرتين أسبوعيًا، لأن تراكم الخلايا الميتة يمنع البشرة من التنفس ويجعل لونها باهتًا.
ويمكن استخدام خليط من القهوة المطحونة والعسل لتقشير البشرة بشكل طبيعي وآمن، حيث تعمل القهوة على تنشيط الدورة الدموية بينما يرطب العسل الجلد ويمنحه ملمسًا ناعمًا.
الخطوة التالية هي الترطيب العميق باستخدام مكونات مثل زيت اللوز الحلو أو جل الألوفيرا، فهما يساعدان على تفتيح البقع وتغذية الخلايا.
ويفضل وضعهما قبل النوم لتستفيد البشرة من خصائصهما أثناء فترة الراحة الليلية.
ومن الوصفات المجربة لتفتيح لون البشرة، ماسك الزبادي والنشا، إذ يحتوي الزبادي على حمض اللاكتيك الذي يساعد على تقشير لطيف، بينما يعمل النشا على توحيد اللون وإضفاء إشراقة فورية.
يُترك الماسك لمدة 15 دقيقة ويُغسل بالماء البارد، مع تكراره ثلاث مرات أسبوعيًا للحصول على نتائج واضحة.
كما يشدد أطباء الجلد على أهمية استخدام واقي الشمس يوميًا، حتى في الشتاء، لأن الأشعة فوق البنفسجية تُعد السبب الرئيسي لتصبغات الجلد.
وينصحون أيضًا بالإكثار من تناول الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفراولة، لأنها تدعم إنتاج الكولاجين وتحفز إشراق البشرة من الداخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توحيد لون البشرة التعرض لأشعة الشمس التغيرات الهرمونية القهوة زيت اللوز الحلو انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
6 نصائح لتقليل مضاعفات مرض السكري
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، وتكمن خطورته في المضاعفات التي يمكن أن تصيب القلب والعينين والكليتين والأعصاب إذا لم تتم السيطرة عليه بشكل جيد، ولذلك يؤكد الأطباء أن التعايش الآمن مع المرض يعتمد على اتباع نمط حياة صحي ومراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم.
أولى النصائح المهمة هي الالتزام بنظام غذائي متوازن، يعتمد على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، والبقوليات، مع تقليل استهلاك السكريات البسيطة والدهون المشبعة، كما ينصح بتقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة على مدار اليوم لتجنب ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز.
ثانيًا، ممارسة النشاط البدني بانتظام تعد من أهم العوامل التي تساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، حيث تساعد التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي السريع أو السباحة على خفض السكر في الدم وتحسين الدورة الدموية، وينصح الأطباء بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، مع مراعاة استشارة الطبيب قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد.
ثالثًا، لا بد من الحرص على قياس مستوى السكر بانتظام، خاصة لدى المرضى الذين يستخدمون الأنسولين. المتابعة اليومية تساعد في اكتشاف أي تغيرات مبكرة واتخاذ الإجراءات المناسبة قبل تفاقم الحالة.
رابعًا، من المهم أيضًا الحفاظ على صحة القدمين، إذ إن مضاعفات السكري قد تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة خطر التقرحات، لذلك يجب فحص القدمين يوميًا، وتجنب المشي حافي القدمين، واستخدام أحذية مريحة وجافة.
خامسًا، ينصح الخبراء بضرورة الإقلاع عن التدخين لأنه يضاعف خطر أمراض القلب ويضعف تدفق الدم، كما يجب مراقبة ضغط الدم والكوليسترول بانتظام للحفاظ على صحة الشرايين.
وأخيرًا، يلعب الدعم النفسي دورًا مهمًا في التعايش مع المرض، إذ يساعد التحفيز الذاتي والانضمام إلى مجموعات دعم على الالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي، فالتعامل الواعي والمسؤول مع السكري لا يمنع فقط المضاعفات، بل يمنح المريض القدرة على حياة طبيعية ومستقرة.