ينظم مستويات السكر.. فوائد تناول جذور الفجل
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
يعد الفجل من الخضروات الجذرية الغنية بالفوائد الصحية، إذ لا يُستخدم فقط كإضافة منعشة للسلطات، بل يمثل كنزًا غذائيًا حقيقيًا لدعم صحة الجسم، جذور الفجل، على وجه الخصوص، تحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن التي تجعلها عنصرًا مهمًا في النظام الغذائي اليومي.
. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس
أبرز ما يميز جذور الفجل هو قدرتها على تعزيز وظائف الكبد وتنقية الدم، فهي تحتوي على مركبات الكبريت والمضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد الكبد في التخلص من السموم، وتحفز إنتاج العصارات الهضمية، مما يحسن عملية التمثيل الغذائي ويحافظ على نشاط الجهاز الهضمي.
كما يعرف الفجل بقدرته على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، بفضل احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعله مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، وتشير دراسات حديثة إلى أن تناول الفجل بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
أما بالنسبة لمرضى السكري، فإن جذور الفجل تُعد خيارًا مثاليًا، لأنها تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تحسين حساسية الجسم للأنسولين، إضافة إلى احتوائها على مؤشر غلايسيمي منخفض.
من الناحية الجمالية، تلعب جذور الفجل دورًا في تحسين مظهر البشرة بفضل غناها بفيتامين C، الذي يدعم إنتاج الكولاجين ويحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة، كما يساهم تناولها في تقوية الشعر ومنع تساقطه لاحتوائها على الحديد والزنك.
الفجل أيضًا مدر طبيعي للبول، مما يساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة ويقلل من الانتفاخات واحتباس الماء ولهذا السبب يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى.
ويعتبر الفجل من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية، مما يجعله مثاليًا للراغبين في إنقاص الوزن، حيث يمنح إحساسًا بالشبع دون زيادة في السعرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفجل الفيتامينات المعادن وظائف الكبد جذور الفجل انتصار السیسی مرمر حلیم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحناء قادرة على علاج أمراض الكبد
في مفاجأة علمية مثيرة، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة القاهرة أن نبات الحناء، الذي يعرف منذ آلاف السنين بفوائده الجمالية والتجميلية، قد يمتلك خصائص طبية فعالة في علاج أمراض الكبد، وخاصة الالتهابات المزمنة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا.
وأشارت الدراسة إلى أن مستخلص أوراق الحناء يحتوي على مركبات الفينولات والفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم السموم في الجسم، وهذه المركبات تعمل على تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الكبد، وهو ما يجعلها مرشحًا طبيعيًا واعدًا في مجال الطب البديل.
وأوضح الباحثون أن التجارب الأولية على الحيوانات أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في إنزيمات الكبد الضارة بعد استخدام مستخلص الحناء، إلى جانب تحسن في نسيج الكبد والقدرة على مقاومة الإجهاد التأكسدي، كما لوحظ أن الحناء ساعدت في استعادة التوازن بين مضادات الأكسدة والمواد المؤكسدة داخل الجسم.
وأكدت نتائج الدراسة أن الحناء يمكن أن تلعب دورًا وقائيًا مهمًا في مواجهة أمراض مثل الكبد الدهني والتهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد، خاصة عندما تُستخدم ضمن نظام غذائي صحي وتحت إشراف طبي، إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء تجارب سريرية بشرية لتأكيد النتائج وتحديد الجرعات الآمنة للاستخدام.
تاريخيًا، استُخدمت الحناء في الطب الشعبي لعلاج الجروح والالتهابات والأمراض الجلدية، لكنها اليوم تفتح الباب أمام استخدامات جديدة تتعلق بالكبد وأجهزة الجسم الداخلية، كما لفتت الدراسة إلى أن استخدام الحناء لا يقتصر على تطبيقها الخارجي فقط، إذ يمكن استخلاص زيوتها ومركباتها الفعالة بطريقة علمية للاستفادة من خصائصها العلاجية.
ويرى الخبراء أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة في إعادة اكتشاف التراث النباتي المصري، الذي طالما كان مصدرًا غنيًا للأدوية والعلاجات الطبيعية، ومع الاهتمام العالمي المتزايد بالطب الطبيعي والمستخلصات النباتية، قد تكون الحناء أحد أبرز الاكتشافات القادمة في طريق علاج أمراض الكبد المزمنة، لتتحول من مجرد زينة للجسد إلى علاج يعيد الحياة إلى أهم عضو في جسم الإنسان.