أطعمة تنقي الرئتين وتحميها من أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
مع بداية فصل الخريف واقتراب الشتاء، تزداد مشاكل الجهاز التنفسي مثل الحساسية والسعال والالتهابات الناتجة عن تلوث الهواء أو ضعف المناعة، وهنا تبرز أهمية التغذية الوقائية التي تدعم صحة الرئتين وتنقّيها من السموم.
. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة
يؤكد خبراء التغذية أن بعض الأطعمة تمتلك قدرة طبيعية على تنظيف الرئتين وتعزيز كفاءتهما في تبادل الأكسجين وطرد الملوثات، مما يجعلها درعًا واقيًا ضد أمراض التنفس.
الثوم والبصل
يحتويان على مركبات الكبريت التي تقلل من التهابات الجهاز التنفسي وتحارب البكتيريا، كما تسهم في إذابة المخاط وتنقية الشعب الهوائية.
التفاح
غني بمضادات الأكسدة والفلافونويد التي تدعم أنسجة الرئة وتحميها من آثار التدخين أو التلوث البيئي، وقد أظهرت دراسات أن تناول تفاحة يوميًا يقلل خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة.
الزنجبيل
من أقوى الأعشاب في تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين، ويعمل على طرد السموم وتخفيف الاحتقان، لذا يُنصح بتناوله دافئًا مع العسل في الصباح.
الخضروات الورقية
مثل السبانخ والبقدونس، تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يساعد على تنقية الدم وتقوية المناعة ضد الفيروسات الموسمية.
الماء
أبسط وأهم عنصر للحفاظ على صحة الرئتين، إذ يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية وتسهيل إخراج البلغم والملوثات من الجسم.
ينصح الأطباء بالابتعاد عن التدخين وتجنّب الأماكن المزدحمة والغبار، وممارسة رياضة التنفس العميق بانتظام لتحفيز الرئتين على العمل بكفاءة.
إن الحفاظ على صحة الرئتين لا يعتمد فقط على العلاج، بل يبدأ من المائدة اليومية، فكل وجبة يمكن أن تكون إما خطوة نحو التنفس النقي أو عبئًا جديدًا على الرئتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئتين صحة الرئتين الحساسية تلوث الهواء السموم الثوم والبصل
إقرأ أيضاً:
تظهر على الجلد والشعر.. علامات سوء التغذية
قد يخبرك جسمك بالكثير من الأسرار دون كلمات، ومن أبرزها علامات سوء التغذية التي تظهر بوضوح على الجلد والشعر، فالمظهر الخارجي في كثير من الأحيان يعكس ما يحدث داخليًا من نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يقول خبراء التغذية إن البشرة والشعر هما أول من يتأثران عندما لا يحصل الجسم على ما يحتاجه من عناصر غذائية، لأن الجسم يوجّه المغذيات القليلة أولًا إلى الأعضاء الحيوية كالقلب والدماغ، تاركًا الأنسجة السطحية بلا دعم كافٍ.
علامات تنذر بسوء التغذية:
جفاف وتشقق الجلد: غالبًا ما يشير إلى نقص فيتامين A أو الأحماض الدهنية الأساسية.
شحوب الوجه أو بهتان البشرة: علامة على نقص الحديد أو فيتامين B12 الذي يسبب فقر الدم.
تساقط الشعر وتقصفه: ينتج عن نقص البروتين أو الزنك أو البيوتين.
ظهور حب الشباب أو التهابات الجلد: قد يرتبط بنقص الزنك أو فيتامين E.
تأخر التئام الجروح: دلالة على نقص فيتامين C أو البروتينات.
طرق الوقاية والعلاج:
تناول وجبات متوازنة تحتوي على الخضروات الورقية، الفواكه، البروتين الحيواني والنباتي.
شرب الماء بكميات كافية لدعم نضارة البشرة.
الابتعاد عن الحميات القاسية التي تحرم الجسم من عناصر ضرورية.
استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لإجراء فحوصات الدم عند ظهور هذه العلامات.
كما أن المكملات الغذائية لا يجب تناولها عشوائيًا، فبعضها قد يسبب تسممًا غذائيًا إذا تم استخدامه دون إشراف طبي.
في النهاية، جمال البشرة ولمعان الشعر لا يأتيان من المستحضرات فقط، بل من تغذية سليمة تغذي الجمال من الداخل قبل الخارج.