مهرجان الرياضات البحرية لأصحاب الهمم ينطلق غداً في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق غداً فعاليات مهرجان الرياضات البحرية لأصحاب الهمم، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية بالتعاون مع هيئة زايد لأصحاب الهمم، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار مبادرات عام المجتمع 2025، تأكيداً على دور الرياضة كجسر للتواصل والدمج المجتمعي، وفرصة لإبراز قدرات أصحاب الهمم وإتاحة المجال أمامهم لممارسة الرياضات البحرية في أجواء تسودها الحماس والإيجابية.
ويشهد المهرجان مشاركة واسعة من أصحاب الهمم من مختلف الفئات، حيث يتضمن البرنامج مجموعة من السباقات البحرية الترفيهية والرياضية، إلى جانب عروض شعرية واستعراضية، بمشاركة الجهات الداعمة والمجتمع الرياضي.
ويبدأ برنامج المهرجان عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بوصول المشاركين، تليها السباقات البحرية من الثالثة حتى الخامسة مساء، فيما يقام حفل الافتتاح الرسمي في تمام الخامسة مساءً، متضمناً فقرتين شعرية واستعراضية، قبل أن تُختتم الفعاليات بتتويج الفائزين والتقاط الصور الجماعية عند السادسة مساءً.
وأكدت إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية أن المهرجان يجسّد التزام النادي بترسيخ مفهوم الرياضة للجميع، وتعزيز قيم الاندماج والمساواة، وتوفير بيئة رياضية محفّزة لأصحاب الهمم، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين مختلف فئات المجتمع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة زايد لأصحاب الهمم نادي أبوظبي للرياضات البحرية مجلس أبوظبي الرياضي لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الدوحة السينمائي يفتح نوافذ العالم على قصص الإنسان في 13 فيلماً من خمس قارات
أطلق مهرجان الدوحة السينمائي عن القائمة الكاملة لمسابقة الأفلام الطويلة الدولية التي تضم ثلاثة عشر عملاً من خمس قارات، تتناول الأزمات البيئية والنزوح الإنساني وتغيّر المناخ والذاكرة والهوية، في لوحة تعكس التزام المهرجان باحتضان أصوات جديدة من العالم، وتقديمها برؤية جمالية تعبّر عن إنسان العصر وهمومه.
تقول فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن البرنامج "يحتفي بأفلام تجسّد قدرة السينما على الصمود والإلهام، وتفتح نوافذ على قصص تحفّز قيم التعاطف والتأمل والتواصل"، مؤكدة أن المهرجان يسعى إلى خلق مساحات للحوار حول السرديات المعاصرة عبر لغة الصورة.
وتتنوّع الأعمال المشاركة بين الوثائقي والروائي، من بينها الفيلم السوداني الخرطوم الذي يقدّم شهادات خمسة من النازحين في العاصمة، بينما تتناول المخرجة سوزانا ميرغني في فيلمها ملكة القطن حكاية مراهقة سودانية تصبح محور صراع على البذور المعدّلة وراثياً في قرية تقف بين العلم والتقليد. ومن فلسطين، يعود طرزان وعرب نصّار بفيلم كان يا ما كان في غزة، حيث تتقاطع مصائر ثلاثة رجال في مدينة منهكة بالعنف والحصار، فيما يعيد كمال الجعفري في مع حسن في غزة بناء الذاكرة البصرية لمدينته عبر شريط تأملي يجمع الماضي بالحاضر.
ومن العراق يقدّم حسن هادي فيلم مملكة القصب، حيث تعيش الطفلة لاميا ذات التسعة أعوام تجربة قاسية حين تُجبر على إعداد كعكة عيد ميلاد صدام حسين، في رمزية تختصر عبث السلطة والخوف. أما المخرجة الليبية جيهان فتستعيد في بابا والقذافي رحلة ابنة تبحث عن والدها المعارض المختفي منذ تسعة عشر عاماً، في سرد يجمع السياسي بالإنساني.
وتأتي المشاركة الآسيوية من اليابان مع فيلم رينوار للمخرجة تشي هاياكاوا، الذي يلتقط هشاشة العلاقات العائلية في طوكيو الثمانينية من خلال طفلة تواجه مرض والدها ووحدة أمها، فيما يصوّر الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز في مدينة بلا نوم تحولات مراهق في ضواحي مدريد يحاول الإمساك بمعنى الصداقة والوطن وسط عالم متغيّر. ومن أوروبا أيضًا، يعيد البلجيكي جان فرانسوا رافانيان في فيلم الشاطئ الأخير إحياء مأساة الشاب الغامبي الذي غرق في القناة الكبرى بالبندقية، في عمل يتأمل أثر الغياب في الذاكرة الجماعية.
أما في المحمية للمكسيكي بابلو بيريز لومبارديني، فتتجلى الطبيعة كقوة مهددة ومهدَّدة في آن، حين تجد حارسة الغابات نفسها أمام مواجهة أكبر من قدرتها على السيطرة، بينما يقدّم الإيراني علي أصغري في كوميديا إلهية رحلة مخرج يسعى لعرض فيلمه متحدياً رقابة بلاده وبيروقراطيتها العبثية. ومن فيتنام يأتي الفيلم الوثائقي شَعر، ورق، ماء للمخرجين ترونغ مينه كوي ونيكولا غرو، الذي يرصد بحسّ شعري حياة امرأة مسنّة تناضل لحماية لغتها وذكرياتها من الاندثار. ويختتم البرنامج بالفيلم الكندي مالك الحزين الأزرق للمخرجة سوفي رومفاري، الذي يقدّم دراما عائلية عن عائلة هنغارية مهاجرة تعيش اضطراباً داخلياً في جزيرة فانكوفر أواخر التسعينيات.