إسرائيل تضغط على ألمانيا وروبيو متفائل.. تايوان: فلسطين «سيئة بالنسبة لنا»!
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، عن تفاؤله بإمكانية إصدار مجلس الأمن الدولي قرار يدعم نشر قوة أمنية دولية في قطاع غزة، مشيرًا إلى تقدم ملحوظ في صياغة القرار خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا.
وقال روبيو لصحفيين: “نشعر بالتفاؤل. أعتقد أننا نحرز تقدما جيدا في صياغة القرار، ونأمل بأن نتخذ إجراء بشأنه قريبا جدًا”، مؤكّدًا حرص الولايات المتحدة على تسريع العملية الدولية لضمان استقرار الأوضاع في القطاع.
وأشار الوزير الأميركي إلى قلقه من امتداد موجة العنف الأخيرة التي شنها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، محذرًا من أن ذلك قد يقوض جهود السلام التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة.
وأضاف: “يوجد قلق بشأن الأحداث في الضفة الغربية التي تمتد وتخلق تأثيرًا قد يقوض ما نفعله في غزة، ولا نتوقع أن يحدث ذلك. آمل ألا يحدث، وسنفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوثه”.
ويأتي تصريح روبيو في ظل دعوات دولية متزايدة لتوفير حماية دولية لسكان غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مع استمرار التوترات في الضفة الغربية والضغط الدولي على إسرائيل للحد من أعمال العنف.
إسرائيل تضغط على ألمانيا لرفع قيود تصدير الأسلحة بعد وقف إطلاق النار في غزة
أعلن السفير الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، أن إسرائيل تضغط على برلين لرفع القيود المفروضة على صادرات الأسلحة إليها، مؤكداً أن الحق في الدفاع عن النفس يحتاج إلى الوسائل اللازمة لتحقيقه.
وأوضح بروسور في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل سبباً وجيهاً لإعادة النظر في الحظر الجزئي على الأسلحة، مشيراً إلى أن دعم إسرائيل في هذه المرحلة يعني دعم الديمقراطية في مواجهة الإرهاب والعنف.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أمر في 8 أغسطس الماضي بوقف مؤقت لمنح تصاريح تصدير أسلحة لإسرائيل إذا كانت قابلة للاستخدام في حرب غزة، وذلك رداً على تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، بينما امتنعت الحكومة الألمانية عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم انتقاداتها المتزايدة.
وفي أعقاب التوصل إلى خطوات أولية لاتفاق سلام بين إسرائيل وحركة حماس، صرح ميرتس بضرورة إعادة النظر في قرار الحظر، دون أن يتخذ قراراً رسمياً برفعه.
ويأتي ذلك وسط استياء إسرائيلي من القرار الجزئي الذي اتخذ في أغسطس، حيث اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألمانيا بـ”مكافأة حركة حماس”، فيما تدرس محاكم دولية وألمانية عدة دعاوى ضد صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، بينها دعوى في محكمة العدل الدولية في لاهاي مقدمة من نيكاراغوا تتهم ألمانيا بمشاركة إسرائيل في “الإبادة الجماعية” في غزة، ودعاوى فلسطينية في القضاء الإداري ببرلين.
تايوان تصف فلسطين بأنها “سيئة بالنسبة لنا” وتؤكد دعمها لإسرائيل
اعتبرت وزارة الخارجية التايوانية، الأربعاء، أن فلسطين “سيئة للغاية بالنسبة لتايوان”، مشيرة إلى رغبتها في تعميق العلاقات مع إسرائيل رغم الانتقادات المتعلقة بحربها في غزة.
وأوضح وزير الخارجية لين تشيا لونغ أن إسرائيل أظهرت دعماً لتايوان يفوق ما قدمته دول أخرى في الشرق الأوسط، مشيراً إلى إعلان وقع عليه 72 عضواً في البرلمان الإسرائيلي هذا العام لدعم إدراج تايوان في المنظمات الدولية الرئيسية كمثال على هذا الدعم.
وأضاف أن تايوان تسعى لأن تكون ودودة تجاه الدول التي تبادر بالود تجاهها، وأن حقوق الإنسان والمصالح الوطنية يجب أن تتوافق معاً. وأكد أن موقف فلسطين يتماشى مع مبدأ الصين الواحدة الذي تتبناه بكين، الذي ينص على أن هناك صيناً واحدة فقط وأن تايوان جزء لا يتجزأ منها.
وتعرضت حكومة تايوان لانتقادات في وقت سابق بسبب خططها لتقديم تبرع لمركز طبي في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية، فيما لم يوضح الوزير ما إذا كانت تايبيه قد تخلت عن هذه الخطة، مكتفياً بالقول إن البلاد تعطي الأولوية للدعم الإنساني في حرب غزة، مع توجيه الدبلوماسيين بعدم التدخل في الصراع.
إيطاليا تعلن استثمار 60 مليون يورو في إعادة إعمار غزة وتؤكد دعمها لوقف إطلاق النار
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن بلاده قررت استثمار 60 مليون يورو في إعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى إرسال 5 ملايين يورو قبل خمسة أشهر.
وأوضح تاياني، في تصريحات لوكالة أنباء (أنسا)، أن إيطاليا تتشاور مع جميع الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات والإمدادات الغذائية إلى السكان، مشيراً إلى أن مبعوث بلاده زار الأردن ورام الله ومصر وإسرائيل، وسيزور قريباً الولايات المتحدة لضمان قيام إيطاليا بدور رائد في إعادة إعمار غزة ومرحلة السلام التالية.
وفي شأن الأزمة السودانية، أعرب تاياني عن أمله في وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع، مؤكداً تنظيم روما مساعدات كبيرة، مع وصول طائرة وسفينة محملة بمؤن للأطفال إلى بورتسودان قبل نهاية هذا العام.
غوتيريش يحذر من هشاشة وقف إطلاق النار في غزة ويونيسف تحذر من عرقلة المساعدات الإنسانية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن نظام وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة “هش”، مشيراً إلى أن الهدنة “لا تزال قائمة رغم تسجيل بعض الانتهاكات”.
وجاءت تصريحات غوتيريش بالتزامن مع تحذيرات المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الذي وصف الهدنة بأنها “هشة إلى حد كبير”، في حين أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفاً مغايراً، مؤكداً أنه لا يرى الهدنة “هشة”.
وفي السياق الإنساني، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء الماضي، أن إسرائيل تمنع دخول المواد الأساسية إلى قطاع غزة، بما في ذلك لقاحات التطعيم وزجاجات حليب الأطفال، ما يعوق وصول وكالات الإغاثة إلى المحتاجين في القطاع الذي أنهكته الحرب.
وأوضحت المنظمة أن هناك صعوبات كبيرة لإدخال 1.6 مليون محقن وثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لحفظ اللقاحات، بسبب تصنيف إسرائيل لهذه المواد كـ”مزدوجة الاستخدام” أي يمكن استغلالها لأغراض عسكرية ومدنية في الوقت نفسه.
وأشار المتحدث باسم اليونيسف، ريكاردو بيريس، إلى أن التحديات الجمركية والتفتيشية تجعل من الصعب إيصال هذه المعدات الضرورية لإنقاذ حياة الأطفال في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة ألمانيا إسرائيل إسرائيل وألمانيا إسرائيل وتايوان تايوان وقف إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور تكشف تدمير إسرائيل مبانٍ داخل "الخط الأصفر" بعد الهدنة
أظهرت صور أقمار صناعية أن إسرائيل دمرت أكثر من 1500 مبنى في مناطق من قطاع غزة التي بقيت تحت سيطرتها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 10 أكتوبر الماضي.
وبينت الصور، التي التقطت أحدثها في 8 نوفمبر وراجعتها "بي بي سي فيرفي"، أن أحياء كاملة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي تم تسويتها بالأرض خلال أقل من شهر، في ما يبدو أنه عمليات هدم منظمة.
وقال خبراء إن عمليات الهدم قد تشكل انتهاكا لشروط وقف إطلاق النار، في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ"بي بي سي فيرفي" إن الجيش يتصرف "وفقا لإطار اتفاق وقف إطلاق النار".
وتستند الهدنة إلى خطة سلام مكونة من 20 نقطة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتنص على أن "جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، سيتم تعليقها". وأكد ترامب منذ ذلك الحين أن "الحرب انتهت".
تدمير مباني "الخط الأصفر"
وأظهر تحليل "بي بي سي" للصور الفضائية أن تدمير المباني في غزة مستمر على نطاق واسع.
واستخدم الفريق خوارزمية لرصد التغييرات في صور رادارية قبل وبعد الهدنة لتحديد المناطق التي تعرضت للدمار، قبل أن يجري عدا يدويا للمباني المهدمة.
وركز التحليل على المناطق الواقعة خلف ما يعرف بـ"الخط الأصفر"، حيث وافقت إسرائيل بموجب اتفاق أكتوبر على سحب قواتها إلى هذا الخط.
وتظهر الصور أن العديد من المباني التي تم تدميرها لم تكن متضررة قبل وقف إطلاق النار، خصوصا في مناطق مثل عبسان الكبيرة شرق خان يونس، حيث كانت تضم منازل وبساتين وحدائق.
وقالت لانا خليل، وهي نازحة من عبسان الكبيرة إلى منطقة المواصي، إن منزلها كان "جنة مليئة بالمزارع والخضروات"، مضيفة أن المنطقة تحولت إلى أنقاض بعد أن "هدم الجيش الإسرائيلي كل شيء"، على حد وصفها.
وفي شرق رفح، تظهر صور الأقمار الصناعية الدمار ذاته، حيث سويت مبان بالأرض رغم أنها بدت سليمة قبل الهدنة. وأظهرت لقطات جوية في مطلع نوفمبر تصاعد الغبار من أنقاض الحي بعد انفجار ضخم.
وامتدت أعمال الهدم أيضا إلى شرق مدينة غزة، في حي الشجاعية ومحيط المستشفى الإندونيسي قرب مخيم جباليا.
وأظهرت مقاطع مصورة تم التحقق منها نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عمليات هدم منظمة وجرافات إسرائيلية تعمل في مناطق تقع خلف الخط الأصفر.
من جانب آخر، أفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، عن مقتل 245 شخصا وإصابة 623 منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن.