«التعليم» و«سبل» توقّعان اتفاقية تعاون لتطوير قدرات رأس المال البشري
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
وقّعت وزارة التعليم ومؤسسة البريد السعودي (سبل) اتفاقية تعاون تدريبي تهدف إلى تطوير قدرات رأس المال البشري وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية وتنمية الكفاءات الوطنية بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووقّع الاتفاقية من جانب مؤسسة البريد السعودي (سبل) المشرف العام على قطاعي رأس المال البشري والخدمات المشتركة المهندس أحمد بن محمد الجراد، فيما وقّعها من جانب وزارة التعليم وكيل الوزارة للموارد البشرية عبدالسلام بن عبدالله الربدي.
وتأتي الاتفاقية تأكيدًا للدور المهم الذي تقوم به وزارة التعليم في تنمية القدرات البشرية وتعزيز كفاءة منسوبيها، وتجسيدًا للدور الرائد لمؤسسة البريد السعودي في صقل الكفاءات الوطنية الواعدة، من خلال بيئة عمل حديثة تُمكّن المتدربين من اكتساب الخبرات العملية والتعرّف على ثقافات تنظيمية متنوعة، وذلك عبر تدريب عددٍ من موظفي وزارة التعليم لدى مؤسسة البريد السعودي (سبل).
وتمثل هذه الشراكة خطوة نوعية في مسار التكامل بين منظومات العمل الحكومي، وتسهم في بناء كوادر وطنية قادرة على الإبداع والابتكار والمنافسة، وتأتي امتدادًا لجهود الجهتين في تمكين الكفاءات وتبادل الخبرات وتطوير بيئات العمل الحكومية وفق أعلى المعايير المؤسسية.
أخبار السعوديةسبلوزارة التعليمأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية سبل وزارة التعليم أخر أخبار السعودية البرید السعودی وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «آر آي كيو» و«مصدر» لتعزيز حلول نقل المخاطر لمشاريع الطاقة النظيفة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «آر آي كيو»، منصة إعادة التأمين القائمة على الذكاء الاصطناعي، المصممة لتشكيل مستقبل نقل المخاطر عالمياً، التابعة للشركة العالمية القابضة، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، بهدف تطوير حلول متقدمة لإعادة التأمين تتعامل مع المخاطر المعقدة المرتبطة بالتحوّل العالمي في قطاع الطاقة.
وبموجب مذكرة التفاهم، تتعاون الشركتان لاستكشاف فرص دمج قدرات إعادة التأمين المتخصصة في برامج التأمين العالمية لشركة «مصدر»، بما يسهم في تحسين التغطية وتعزيز كفاءة تخصيص رأس المال، والاستفادة من آليات تسعير أفضل عبر محفظة «مصدر» المتنامية.
وفي ظل توسع أنشطة «مصدر» عبر ست قارات، وتنوع أعمالها في مجالات عديدة تشمل تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية والبحرية والهيدروجين الأخضر، ستركز الشراكة الجديدة على تطوير نماذج ذكية قائمة على البيانات لإدارة المخاطر ومواكبة هذا النمو.
وتستفيد «آر آي كيو» من التزامات رأسمالية تتخطى المليار دولار من الشركة العالمية القابضة وشريكيها الاستراتيجيين «بلاك روك» و«لونيت»، ما يمنحها القدرة على تلبية هذه الاحتياجات من خلال توفير رأس المال المؤسسي والاكتتاب التأميني المدعوم بالبيانات، لتوفير حلول إعادة تأمين شاملة تركز على البنية التحتية المتوافقة مع أهداف المناخ وفئات المخاطر الناشئة.
وإلى جانب الحلول والقدرات المتخصصة، سيقيّم الطرفان فرص التعاون عبر كامل مراحل سلسلة القيمة في أعمال التأمين، بما في ذلك هندسة المخاطر والاكتتاب التأميني الأولي ودعم إدارة المطالبات، لضمان الحماية اللازمة لمشاريع الطاقة النظيفة، بدءاً من مرحلة البناء وصولاً إلى التشغيل.
وتعكس مذكرة التفاهم هذا التوافق في الرؤى بين جهتين تعملان في أبوظبي، وتلتزمان بدعم الاستدامة العالمية والابتكار الرقمي، وتعزيز المرونة على المدى الطويل.
وقال مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «آر آي كيو»: «تُعد (مصدر) شركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة المتجددة، وتعكس هذه الشراكة قناعتنا المشتركة بأن مستقبل البنية التحتية يجب أن يكون أكثر مرونة وذكاءً، ونسعى في (آر آي كيو) إلى تشكيل البنية الرقمية لاقتصاد التأمين في المستقبل، لدعم الاستثمار في الطاقة النظيفة من خلال توجيه رأس المال بنهج أكثر ابتكاراً ورؤية تحليلية عميقة للمخاطر، ويشكل هذا التعاون دليلاً ملموساً على الدور المحوري لقطاع إعادة التأمين وقدرته على المساهمة بفاعلية في مسيرة التحول في قطاع الطاقة».
من جهته، قال مازن خان، الرئيس المالي لشركة «مصدر»: «مع استمرار (مصدر) في توسيع أنشطتها وتعزيز حضورها العالمي في مجال الطاقة النظيفة، نُدرك الحاجة إلى تطبيق حلول مالية وإدارية مبتكرة للتعامل مع المخاطر، بما يتناسب مع حجم ونوعية استثماراتنا، ونسعى من خلال شراكتنا مع (آر آي كيو) إلى تعزيز المرونة والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتنا، لنتمكن من توفير حماية أفضل لأصولنا وتحسين كفاءة تخصيص رأس المال.. ونتطلع قُدماً إلى هذا التعاون لتطوير حلول نوعية لإدارة المخاطر، تسهم في دعم هدفنا برفع القدرة الإنتاجية لمشاريعنا إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030».
أخبار ذات صلة