وفي إطار مبادرة مجتمعية، تعاونت اللجنة المحلية المنظمة لمونديال الناشئين قطر 2025، مع أكثر من 20 شركة محلية للمشاركة في منطقة المشجعين، مع تزويدهم بمساحة مجانية لتقديم منتجاتهم وخدماتهم.

وفي هذا السياق، أكد السيد حسن ربيعة الكواري، المدير التنفيذي للتسويق والترويج والشؤون التجارية، في اللجنة المحلية المنظمة، أن البطولة العالمية للناشئين لا تقتصر على مجرد إقامة مباريات، بل تشكل منصة رائدة للاحتفال بالمواهب المتنوعة في المجتمع.

وأضاف: "احتفت منطقة المشجعين بتنوع وثراء الثقافة القطرية وثقافة الجاليات المقيمة في دولة قطر، حيث ضمت المنطقة العديد من المطاعم المحلية والعروض الثقافية والفنية للفنانين والطلاب."

ويعتبر مطعم "ماما روزي"، الشهير بالمأكولات الإندونيسية والماليزية، من بين العديد من منافذ الطعام التي توجد في منطقة المشجعين. وتحرص مالكة المطعم، فيبرايسكا أرمين، على عقد توفير المكونات اللازمة لإعداد المأكولات من مصادر محلية، وذلك من خلال التعاون مع الشركات الناشئة القطرية والموردين المحليين لتعزيز مكانة المطعم في المجتمع.

وقالت أرمين: "نتواجد في منطقة المشجعين لأن الجالية الإندونيسية شغوفة بكرة القدم، وقد أدرك المنظمون هذا الأمر.  نهدف إلى تعريف المشجعين بالثقافتين الإندونيسية والماليزية من خلال الطعام، ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذه البطولة، في ملتقى يجمع الثقافات من أنحاء العالم".

وفي منطقة المشجعين، تعرض مؤسسة قطر مواهب طلابها المتنوعة من خلال ورش عمل تفاعلية وعروض ثقافية. وإضافة إلى ذلك، وفر برنامج التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر غرفة مساعدة حسية متنقلة، ومساحة هادئة مجهزة بتقنيات حديثة وتحت إشراف فريق عمل مختص، بما يضمن لأطفال من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي الاستمتاع بتجربة البطولة على أكمل وجه.

وصرحت هيا النعيمي، مدير الشراكات والمبادرات والفعاليات المجتمعية، قسم المدارس الخاصة وخدمات ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بمؤسسة قطر: "أردنا التأكيد أن المشاركة المجتمعية تعني إتاحة الفرصة لمشاركة كافة فئات الجميع. يمثل مجتمع طلابنا أطفالًا من ذوي قدرات مختلفة، ولكل منهم مسار مختلف على الطريق نحو النجاح، وتشكل منطقة المشجعين منصة مثالية للاحتفال بهذا التنوع، مع تعزيز ثقة العائلات بتوفر فرص متساوية للجميع".

وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، ضمت منطقة المشجعين عدداً من الفعاليات الرياضية المقدمة من الشركات المحلية ما أتاح للمشجعين فرصة المشاركة في أنشطة اللياقة البدنية. كما تفاعل استوديو حرية للرقص، التابع لمعهد "أونور هولنس" في قطر، مع المشجعين من خلال تنظيم جلسات رقص ومسابقات في اللياقة البدنية ومجموعة متنوعة من العروض الترفيهية.

وقالت ندى كرهاني، مديرة استوديو حرية للرقص: "لعبة كرة القدم محفزة للشغف وتملأ القلوب بمشاعر رائعة، ونحتفل بهذا الشغف من خلال الرقص. وسواء كان المشجعون يدعمون منتخباتهم، أو يلوحون بالأعلام، أو يسيرون في الشوارع، دائماً نشاهد شكلاً من أشكال الرقص، ذلك أن كرة القدم والرقص يعتبران لغة عالمية. ولهذا السبب نتواجد في منطقة المشجعين، لتوجيه تلك الطاقة الجماعية ولكي نصنع لحظات من الفرح سيتذكرها المشجعون طويلاً بعد صافرة النهاية."

كما تضم ​​منطقة المشجعين ملعباً صغيراً لكرة القدم يشهد مباريات لأكاديميات مجتمعية في بطولة تحت 12 سنة، في نسخة تحاكي كأس العالم تحت 17 سنة. وقد اغتنم عشرات الأطفال الفرصة لإظهار مهاراتهم الكروية، بالتزامن مع مشاهدة اللاعبين الأكبر سناً المشاركين في البطولة العالمية للناشئين وهم يشقون طريقهم نحو النجومية.

وتستضيف منطقة المشجعين نخبة من الفنانين ومقدمي فقرات الأداء، ويشارك في البرنامج 880 فناناً، يقدمون العديد من العروض الثقافية والفلكلورية.

وتواصل منطقة المشجعين استقبال المشجعين خلال أيام المباريات فقط بدءاً من الساعة 1:30 ظهراً وحتى صافرة النهاية. وتنطلق الفعاليات الترفيهية والثقافية بدءاً من الساعة 4 مساءً وحتى 8 مساءً.

وتشمل أبرز الأنشطة والفعاليات المقبلة عروض أفلام بالشراكة مع مؤسسة الدوحة السينمائية، في 14 و15 نوفمبر.

وستقام مباريات دور الـ 32 يومي 14 و15 نوفمبر في أسباير زون. ويمكن شراء التذاكر حصرياً من: www.roadtoqatar.qa

للحصول على أحدث المعلومات عن البطولة، يرجى متابعة @u17worldcupqa على جميع منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا

في إنجاز رياضي جديد، أُعلن رسميًا عن استضافة مصر لبطولة العالم للكاراتيه لعام 2025، بمشاركة 98 دولة من مختلف قارات العالم، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025، وذلك في الصالة رقم (1) باستاد القاهرة الدولي.

وتُعد هذه الاستضافة حدثًا تاريخيًا، إذ تعود البطولة إلى القارة الإفريقية بعد غياب دام أربعة عقود، وجاء فوز مصر بهذا الملف بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه برئاسة الكابتن محمد الدهراوي، الذي نجح في حسم المنافسة أمام عدد من الدول الكبرى في اللعبة.

وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته باستضافة هذا الحدث العالمي، مؤكدًا أن تنظيم مصر لهذه البطولة يعكس مكانتها الدولية وقدرتها التنظيمية الكبيرة لاستضافة كبرى البطولات في مختلف الألعاب الرياضية.

وتتميز هذه النسخة من البطولة بمستواها الفني المرتفع، حيث يشارك فيها نخبة من أبطال المنتخبات القومية المصنّفين عالميًا، ما يجعلها واحدة من أقوى نسخ البطولة في تاريخ الاتحاد الدولي للكاراتيه.

من جانبه، بدأ منتخب مصر الوطني للكاراتيه استعداداته المكثفة منذ العام الماضي، من خلال إقامة معسكرات دولية والمشاركة في بطولات عالمية، استعدادًا لهذا الحدث الكبير على أرض الوطن.

وقد وفّر الاتحاد المصري للكاراتيه كافة الإمكانيات الفنية والطبية والنفسية، إلى جانب ملاعب تدريب متطورة لضمان أفضل إعداد ممكن للأبطال المصريين.

وتترقب الجماهير المصرية ظهور أبطالها بأفضل صورة ممكنة، أملاً في حصد الميداليات الذهبية وتشريف اسم مصر في هذا المحفل العالمي.

كما أكد مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه أن حلمهم الأكبر هو إسعاد الشعب المصري وإهداء هذه الفرحة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لدعمه المتواصل للشباب والرياضة في مصر.

مقالات مشابهة

  • بطولة أكاديميات مبادرة المجتمعية تختتم غداً في العين
  • الأمين العام بالفيفا: كأس العالم قطر أضفى إثارة وتشويقاً
  • جاسم الجاسم الرئيس التنفيذي للجنة المحلية لمونديال الناشئين: قطر تصنع إنجازًا تاريخيًا جديدًا في تنظيم أكبر نسخة
  • بسبب سياراتهم.. أزمة تواجه المشجعين في كأس العالم 2026‏
  • جامعة بنها تُكرم الفائزين بالمركز الأول في بطولة الدورة العربية لخماسيات كرة القدم
  • بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا
  • كأس العالم تحت 17 عاما.. أرقام قياسية مميزة مع ختام دور المجموعات في المونديال
  • قائد منتخب لبنان يتطلع للوصول إلى مرحلة متقدمة في كأس العرب FIFA قطر 2025
  • اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم.. طرح برنامج دعم كشافي المواهب من أشهر الأندية العالمية