عين ليبيا:
2025-11-13@15:12:15 GMT

لافروف: أوروبا تتأهب لـ«حرب كبرى» ضد روسيا

تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن أوروبا تتأهب لحرب واسعة ضد روسيا، داعيًا الولايات المتحدة إلى الامتناع عن أي خطوات من شأنها تصعيد النزاع في أوكرانيا.

وقال لافروف في مقابلة صحفية إن أوروبا “تخرب كل جهود صنع السلام وترفض الاتصالات المباشرة مع موسكو”، مضيفًا أن الدول الأوروبية “تفرض عقوبات جديدة تؤثر سلبًا على اقتصاداتها، وتتأهب علانية لحرب أوروبية كبرى ضد روسيا”.

وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو مستعدة لاستئناف الحوار مع أوروبا “عندما ينتهي جنون الرهاب من روسيا”، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لتجنب تصعيد الوضع الحالي.

وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان دائمًا مؤيدًا للحوار مع روسيا، وسعى لفهم الموقف الروسي تجاه أوكرانيا بشكل كامل، وأظهر التزامًا بإيجاد حل سلمي مستدام.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله إن موسكو تأمل في أن “يسود المنطق السليم في واشنطن، وأن تمتنع عن أي أعمال يمكن أن تصعد الصراع إلى مستوى جديد”.

وأوضح لافروف أن أحد أسباب حملة روسيا في أوكرانيا مرتبط بتوسع حلف شمال الأطلسي ونشر بنيته التحتية قرب حدود روسيا، مؤكدًا أن هذا ما حذر منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا على مدى عشرين عامًا.

وختم الوزير بالقول إن أوروبا تسعى علانية لتقويض التحركات الأميركية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للصراع، محذرًا من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تصعيد شامل يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

 الكرملين يحذر: رفض أوكرانيا الحوار سيؤدي لتدهور موقفها وروسيا مستعدة لاستكمال العملية العسكرية

أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن رفض الجانب الأوكراني الحوار مع روسيا سيجعله مضطرًا للتفاوض من موقف أسوأ بكثير، مشيرًا إلى أن موقف نظام كييف يتدهور يومًا بعد يوم.

وأضاف بيسكوف أن تصريحات أوكرانيا الأخيرة تُظهر عدم رغبتها في مواصلة التواصل والحوار، وهو أمر محزن، مؤكدًا أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة لضمان أمنها وحماية مصالحها للأجيال القادمة، وتحقيق الأهداف التي حددها القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس.

وأوضح بيسكوف أن روسيا منفتحة على الحل السياسي والدبلوماسي للقضية الأوكرانية وتسعى للسلام الحقيقي، رغم توقف المفاوضات من جانب كييف.

وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد أعلنت أمس تعليق مفاوضات السلام مع موسكو بعد جولات متعددة لم تحقق تقدمًا ملموسًا، فيما اعتبرت روسيا هذا الموقف مؤشراً على غياب الالتزام بالسلام من قبل كييف.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا وأوكرانيا أجرَتا ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة في إسطنبول خلال العام الحالي، أسفرت عن تبادل أسرى وتسليم جثث جنود، بالإضافة إلى مناقشة مشاريع مذكرتي تفاهم لتسوية الصراع.

شويغو يحذّلا من سيناريوهات استفزازية للناتو الأوروبية ضد روسيا

حذر أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، اليوم الخميس، من أن قيادات دول الناتو الأوروبية قد تنظر في سيناريوهات استفزازية معقدة تستهدف روسيا، مؤكداً أن أجهزة الاستخبارات الغربية اكتسبت خبرة واسعة في تنظيم مثل هذه العمليات.

وأوضح شويغو خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك أنه يعتقد أن بعض دوائر الناتو قد تسعى إلى تنفيذ عمليات تخريبية تنتج عنها خسائر بشرية من الأوكرانيين ومواطني دول الاتحاد الأوروبي، واعتبر أن ذلك قد يُستخدم لاحقاً لتوجيه الاتهام إلى روسيا.

وأضاف أن هذا التحليل جاء تعليقاً على بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي الذي أشار إلى وجود مخططات لاستغلال حادث محتمل بمحطة زابوروجييه للطاقة النووية لإلقاء اللوم على موسكو، وأكد أن خيار استهداف المنشأة النووية بما قد يؤدي إلى تلوث واسع النطاق لا يزال قيد الدراسة من قبل جهات غربية بحسب المعلومات التي حصل عليها الجهاز.

وأردف شويغو أن مثل هذه السيناريوهات تهدف إلى تغيير مسار الصراع الأوكراني وإعادة تشكيل صورة الصراع في الرأي العام الغربي، مشدداً على أن روسيا تتابع هذه المعطيات بعناية وتتخذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وأكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في بيانه أن الأطراف التي تروج لمثل هذه السيناريوهات تسعى إلى خلق ذريعة لاتهام موسكو بشكل مسبق، وأن هذا الأسلوب يشبه عمليات تضليل كبرى حدثت سابقاً، داعياً المجتمع الدولي إلى اليقظة والامتناع عن الانجرار وراء معلومات مريبة قد تُستخدم كأداة استفزاز.

شويغو ينقل رسالة بوتين إلى سلطان عُمان ويبحث تعزيز التعاون الأمني والثقافي

وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء، إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين العمانيين حول القضايا الأمنية، حيث نقل رسالة شخصية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.

وأعرب شويغو عن امتنانه للسلطان على موقفه المتوازن والمدروس بشأن الوضع في أوكرانيا، مشيدًا بالطبيعة البناءة للحوار بين روسيا وعُمان حول القضايا الملحة على الأجندة العالمية والإقليمية.

وتناول اللقاء التعاون العسكري التقني، مؤكداً ضرورة التوصل إلى اتفاقات ملموسة في هذا المجال، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى اهتمام عدد من دول الخليج العربي بتعزيز قدراتها الدفاعية.

وأشاد شويغو أيضاً بالتعاون الثقافي بين البلدين، مستذكرًا انطلاق مشروع “المواسم الروسية” في مسقط، الذي يضم عروضًا موسيقية ومسرحية ورقص روسي، بالإضافة إلى معارض فنية من متاحف رائدة، معربًا عن ثقته بأن الشعب العماني سيقدر إنجازات الثقافة الروسية.

كما أجرى شويغو محادثات مع رئيس مكتب السلطان سلطان النعماني والأمين العام لمجلس الأمن الوطني العماني إدريس الكندي، حيث ناقشوا الحفاظ على القيم التقليدية وتعزيز التعاون الروسي العماني في الأمن الدولي والإقليمي، ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة السلطان لموسكو في أبريل الماضي.

روسيا وميانمار تطلقان مناورات بحرية مشتركة “ماروميكس-2025” في بحر أندامان

انطلقت، الخميس، مناورات “ماروميكس-2025” البحرية المشتركة بين روسيا وميانمار في بحر أندامان، بحسب ما أفادت به الخدمة الصحفية لأسطول المحيط الهادئ الروسي.

وأوضحت الخدمة الصحفية أن المجموعة الروسية المشاركة تضم الفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف”، والكورفيت “جريمياتشي”، والناقلة “بوريس بوتوما”، والتي غادرت المياه الإقليمية لميانمار متجهة إلى بحر أندامان للمشاركة في التدريبات، التي تهدف إلى تعزيز التعاون البحري الشامل بين البلدين وضمان أمن الشحن والمصالح الاقتصادية في ممرات جنوب شرق آسيا البحرية.

وشمل حفل افتتاح المناورات، الذي أقيم الأربعاء، اجتماعات لتنسيق خطة التدريبات العملية المشتركة، ونشاطات ودية للبحارة من كلا الجانبين، تضمنت مباريات كرة القدم والطائرة والسلة، بالإضافة إلى زيارات متبادلة للسفن المشاركة.

وأفادت الخدمة الصحفية بأن التدريبات ستتضمن خلال اليومين القادمين تدريبات على القيادة المشتركة، وتمارين البحث والكشف وتتبع الغواصات المعادية، إلى جانب تمارين قتالية بإطلاق النيران من المدفعية والطوربيدات، وسيناريوهات لوحدات مكافحة الإرهاب لتفتيش وإعادة إطلاق سفينة مدنية يُفترض اختطافها من قبل “قراصنة”.

ويمثل الجانب الميانماري في التدريبات أربع وحدات بحرية: سفينة الإنزال والمروحيات “موتاما”، والفرقاطة “كيانسيتا”، والكورفيت “تابينشويهتي”، والغواصة “ميني ثينكاثو”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار روسيا أمريكا وروسيا وأوروبا روسيا روسيا وأمريكا سيرغي لافروف أن روسیا ضد روسیا أن هذا

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني ودعوة تفاوضية.. ماذا تخطط موسكو شرقي أوكرانيا قبل الشتاء؟

مع اقتراب فصل الشتاء، كثف الجيش الروسي هجماته على الأراضي الأوكرانية، مستهدفا مناطق شرقية أبرزها دونيتسك وزاباروجيا، وطالت منشآت للطاقة وشبكة السكك الحديدية، مما يطرح تساؤلات حول أهداف موسكو الإستراتيجية وتداعياتها ميدانيا وسياسيا.

ومن وجهة نظره، قال الكاتب والمحلل السياسي الروسي يفغيني سيدروف إن هدف موسكو يتمثل في السيطرة على دونيتسك، بعد أن فرضت سيطرة شبه كاملة على لوغانسك، لكنه أقر بصعوبة التنبؤ بموعد تحقيق ذلك في ظل تقلب الواقع الميداني.

وأكد سيدروف -خلال حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الهدف الإستراتيجي لروسيا يشمل أيضا تحويل أوكرانيا إلى دولة حيادية وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأي تحالفات عسكرية غربية.

ووفق المحلل الروسي، فإن روسيا تراهن على استمرار الحوار رغم تصعيدها العسكري في أوكرانيا.

دعوة تفاوضية

ووسط هذه التطورات، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو لاستئناف المفاوضات المباشرة مع كييف في إسطنبول، في رسالة سياسية تتزامن مع قمة مجموعة السبع في كندا، التي  وضعت حرب أوكرانيا ضمن أولوياتها، داعية إلى العمل المشترك لمواجهة التصعيد الروسي ودعم أوكرانيا.

وفي هذا السياق، رأى كبير الباحثين بالمجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز، أن استعداد روسيا للمفاوضات ليس إلا دعاية إعلامية، إذ تستمر في استهداف البنى التحتية الأوكرانية مع اقتراب الشتاء.

وفي ضوء ذلك، ترى الولايات المتحدة والدول الغربية في دعم أوكرانيا ضرورة لمواجهة الاعتداء الروسي -حسب روبنز- مؤكدا أن "استمرار العقوبات وزيادة الأسلحة النوعية لأوكرانيا يشكلان أداة لردع موسكو ومنع توسعها الإمبرالي".

وخلص إلى أن روسيا تريد مواصلة اعتداءاتها من أجل حمل الدول الغربية والدول السبع لمنع مساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول تقديم إطار تفاوضي، لكن روسيا زادت من مطالبها بطريقة غير واقعية.

شتاء قاسٍ

أما جيمس موران، وهو مستشار سابق بالاتحاد الأوروبي، فأكد أن مقترح روسيا للمفاوضات ليس جديا، لذلك ستتعامل معه كل من أوكرانيا وأوروبا بحذر.

إعلان

وأعرب موران عن قناعته بأن فصل الشتاء سيكون "استنزافيا مع استمرار الاعتداءات الروسية"، مضيفا أن الدعم العسكري الأوروبي للأوكرانيين يمثل "دفاعا عن أرضهم وليس تشجيعا للصراع".

لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية التوازن بين التعايش مع روسيا ورفض أي توسع عدواني على حدود أوروبا الشرقية.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية.

وحتى الحين لم تسفر جهود ترامب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام، وكان قد نفد صبره مؤخرا بعد أن تعذر عقد قمة جديدة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في بودابست.

مقالات مشابهة

  • شويغو ينقل رسالة من بوتين إلى سلطان عُمان ويشيد بمستوى علاقات روسيا مع الدول العربية
  • شويغو: قادة دول الناتو في أوروبا قد يخططون لعمليات استفزاز معقدة ضد روسيا
  • لافروف: موسكو تأمل أن تمتنع واشنطن عن خطوات قد تصعّد الصراع الأوكراني
  • روسيا: أوروبا تخرب كل جهود صنع السلام وتتأهب لـ حرب كبرى
  • لافروف: أوروبا تتأهب لحرب كبرى ضد روسيا
  • تصعيد ميداني ودعوة تفاوضية.. ماذا تخطط موسكو شرقي أوكرانيا قبل الشتاء؟
  • الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيرة أوكرانية متجهة إلى موسكو
  • لافروف: موسكو مستعدة لمناقشة الاتهامات الأمريكية بشأن التجارب النووية
  • شويغو: على روسيا ومصر تكثيف المناورات العسكرية المشتركة