تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحيمة الداخلية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
اشتمل التطبيق، بالتنسيق المنطقة العسكرية المركزية على تنفيذ مهارات قتالية باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
كما تم استعراض تكتيكات الإغارة على مواقع إفتراضية للعدو الصهيوني، الأمريكي، ومهارات في الإسناد الحربي، والإخلاء الطبي للجرحى الافتراضيين.
ونوه مدير المديرية كمال العسكري، بمستوى الجاهزية لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، وقدرتهم على التعامل مع الأسلحة المختلفة.
وأكد استعداد أبناء الحيمة الداخلية، خوض أي مواجهة ضد العدو إلى جانب القوات المسلحة اليمنية دفاعًا عن الوطن ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وبين العسكري، أن قرابة 10 آلاف مقاتل من قبائل المديرية أصبحوا جاهزين ضمن قوات التعبئة ورهن إشارة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لخوض أي جولة قادمة مع العدو.
كما أكد استمرار البذل والإنفاق لرفد القوة الصاروخية والمرابطين في الجبهات والثغور دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقراره.
حضر التطبيق مسؤول التعبئة بعزلة بني النمري عبد الغني اليسري ومدير قسم شرطة العباس المقدم محمد عزالدين وعدد من ضباط وأفراد المنطقة العسكرية المركزية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يهدم منزلا في سلوان جنوب المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن طواقم بلدية العدو هدمت منزل المقدسي موسى بدران بشكل يدوي في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك عقب شروعه بهدمه ذاتياً قبل أيام لتفادي الغرامات المالية الباهظة. وكانت سلطات العدو الإسرائيلي أجبرت قبل أسبوع المواطن بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في إطار سياستها التي تهدف إلى تهجير المواطنين المقدسيين، وتهويد الأحياء المقدسية. ويقع المنزل في منطقة تشهد ضغوطًا مستمرة من قبل سلطات العدو، التي تصدر أوامر هدم بشكل متكرر بحجة البناء بدون ترخيص، في حين يواجه المقدسيون صعوبة بالغة في الحصول على تصاريح للبناء داخل مدينة القدس المحتلة. ويأتي هدم منزل بدران في سياق تصاعد عمليات الهدم التي نفذتها سلطات العدو الإسرائيلي في القدس خلال العام الجاري، حيث أفادت إحصائيات بأن 93 بناية هدمت في المدينة حتى نهاية مايو الماضي، منها 53 منزلا، فيما أظهرت تقارير أخرى أن أكثر من 623 منزلًا ومرفقًا تم تدميرها في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بداية العام الجاري، ضمن حملة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الإسرائيلية. وتشكل عمليات هدم المنازل في حي البستان استمرارًا لسياسة التطهير السكاني الإسرائيلية، والضغط على المواطنين الفلسطينيين، مؤكدين أن هذه الإجراءات تزيد من معاناتهم اليومية، وتفاقم أزمة السكن في المدينة المقدسة.