الجيش الأمريكي يدرس إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من غزة تستوعب 10 آلاف فرد
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
غزة – كشفت تقارير عن أن القوات الأمريكية تدرس إمكانية بناء قاعدة عسكرية بالقرب من قطاع غزة، تصل طاقتها الاستيعابية إلى حوالي 10 آلاف شخص، وفق ما أفادت به وكالة “بلومبرغ”.
وبحسب المعلومات، فقد طلبت البحرية الأمريكية تقدير تكاليف من عدة شركات لإنشاء “قاعدة عسكرية مؤقتة مستقلة” بالقرب من قطاع غزة، تبلغ مساحة مكاتبها 10 آلاف قدم مربع (929 مترا مربعا)، مع القدرة على خدمة 10 آلاف فرد لمدة 12 شهرا.
ويشترط على المقاولين بناء القاعدة جاهزة بالكامل، ثم تقديم خدمات تزويدها بالطاقة والغذاء والمياه والاتصالات.
وأفاد مسؤول غير مُسمى في الإدارة الأمريكية بأن طلب القوات الأمريكية يمثل خطوة نحو التخطيط المسبق لإنشاء قاعدة لقوات دولية لتحقيق الاستقرار.
يأتي هذا التطور في أعقاب الإعلان عن “خطة شاملة” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 سبتمبر، تهدف إلى تسوية النزاع في غزة.
وتتكون الوثيقة من 20 نقطة وتنص على إدارة خارجية مؤقتة للشؤون وانتشار قوات دولية لتحقيق الاستقرار. وقد وقعت أطراف النزاع في 9 أكتوبر اتفاقية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية، ودخلت اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُخطط لإنشاء قاعدة عسكرية قرب غزة بتكلفة نصف مليار دولار
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قاعدة عسكرية أمريكية ستقام على حدود قطاع غزة، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنه "في الأسابيع الأخيرة، سعت الولايات المتحدة إلى دفع هذه القضية قدمًا مع الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأت بدراسة المواقع المُحتملة، وهذا يُشير إلى مدى تصميمهم على الانخراط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأوضحت أن "القاعدة ستكون مخصصة لاستخدام القوات الدولية التي ستعمل في قطاع غزة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وستكون قادرة على إيواء آلاف الجنود، وميزانية إنشائها من المتوقع أن تبلغ حوالي نصف مليار دولار".
وأضاف أنه "في الأسابيع الأخيرة، عمل الأمريكيون على الترويج لهذه القضية لدى الحكومة والجيش الإسرائيلي، بل وبدأوا بدراسة المواقع المحتملة في قطاع غزة. يقول مسؤولون أمنيون إنه من الصعب المبالغة في أهمية إنشاء القاعدة".
وقالت نقلا عن المصدر: إن "إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (نكسة 1967) بذلت كل ما في وسعها للحد من التدخل الدولي في الأراضي الفلسطينية.وأن إنشاء القاعدة ونشر قوات على الأراضي الإسرائيلية يدل على مدى تصميم الأمريكيين على التدخل في غزة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأكدت أنه "قد يكون للاستثمار في قاعدة مُقلّدة خارج الولايات المتحدة تداعيات أمريكية محلية أيضًا، نظرًا لمعارضة الكثيرين في الحزب الجمهوري لتوسيع التدخل العسكري الأمريكي في الخارج".
وذكر أنه "حتى الآن، كان الوجود العسكري الأمريكي في إسرائيل محدودًا للغاية. بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أرسلت الولايات المتحدة حوالي 200 جندي إلى إسرائيل، ويعملون حاليًا من مركز القيادة الأمريكي في كريات جات (CMCC). بالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة خلال الحرب بطارية صواريخ ثاد في إسرائيل ساعدت في اعتراض الصواريخ الإيرانية".
وأشارت إلى أن "القاعدة المخطط لها تنضم إلى التحركات الأمريكية التي قلصت بالفعل من حرية إسرائيل في العمل في القطاع، لا سيما فيما يتعلق بمسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي استخدمتها إسرائيل كوسيلة للضغط على حماس. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، من المتوقع أن يتولى مركز القيادة الأمريكي في كريات غات السيطرة الكاملة على توزيع المساعدات الإنسانية، تاركًا لإسرائيل دورًا هامشيًا فقط من خلال منسق أنشطة الحكومة في المناطق. وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر خبر تولي الولايات المتحدة إدارة المساعدات".