أمرت جهات التحقيق  المختصة بالخانكة بالقليوبية، بتشريح جثمان فني لبيان سبب الوفاة، بعدما أقدم على إلقاء نفسه من الطابق الـ 14 بأحد العقارات بالمدينة، ما أسفر عن مصرعه في الحال والتصريح بدفنه عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.

وتبين من التحريات الأولية أن المتوفى كان يمر بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة، دفعته إلى إنهاء حياته.


وتلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا من الأهالي يفيد بإلقاء شخص نفسه من الطابق الـ 14، وبالانتقال والفحص تبين أن المتوفى يعمل فنيًا ويقيم في منطقة قريبة من أبوزعبل بالخانكة، وأنه لا يقيم بالعقار الذي شهد الحادث.

كما أوضح شهود العيان أن المتوفى اصطحب ابنته من المدرسة قبل الحادث بدقائق، وطلب منها الانتظار أسفل العقار ومعها مفتاح الدراجة النارية التي كان يستقلها، قبل أن يصعد إلى أعلى المبنى ويلقي بنفسه.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الخانكة العام تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بالتحري حول الواقعة وملابساتها.

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية طوخ الخانكة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية طوخ الخانكة

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: فضيلة الإمام الأكبر يتابع بنفسه شئون الطلاب الوافدين ويدعمهم

ألقى أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، صباح اليوم، كلمةً خلال حفل تخرُّج الطلاب الوافدين لعام 2025م في مركز الأزهر للمؤتمرات، بحضور فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة،  أ.د محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، وأ.د. نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الطلاب الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.

وأوضح الدكتور الجندي في مستهلِّ كلمته أنَّ العَلاقات بين شعوب العالم الإسلامي والأزهر الشريف شهدت منذ ثلاثينيات القرن الماضي تطوُّرًا مهمًّا؛ إذْ بدأت البعثات الرسميَّة من عددٍ من الدول بالتوجُّه إلى الأزهر للدراسة بعد أن كانت الجهود فرديَّة، مشيرًا إلى أنَّ أول دفعة من طلبة العلم الصينيين التحقت بالأزهر عام 1931، ومن بينهم: العالم الكبير محمد مكين ما جيان، والمؤرِّخ عبد الرحمن نا تشونغ، اللذان قدَّما إسهاماتٍ عظيمةً في تعليم اللغة العربيَّة بالصين وتعزيز العلاقات العربيَّة- الصينية.

وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّه تفرَّع عن جذر الأزهر الشريف وعيٌ معتدل في قلب كل خريجٍ وافدٍ نهل من علومه، وأن هذا الفكر الوسطي المتأصِّل تمدَّد في أوصال المعمورة ليشع النور والهدى، مبيِّنًا أنَّ الأزهر بعلمائه وطلابه أصبح اليوم منارةً عالميَّة يملأ حضورها أرجاء الأرض.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الطالب الوافد إلى الأزهر يدخل في سندٍ علميٍّ متصلٍ بالعنعنة يمتدُّ إلى كبار شيوخ الأزهر وعلمائه عبر التاريخ، معدِّدًا عددًا من الأئمَّة الكبار الذين يشكِّلون هذا السند النوراني؛ مثل: الإمام الأكبر محمد بن عبد الله الخراشي، والإمام إبراهيم البرماوي، وسليم البشري، وعبد الله الشبراوي... وصولًا إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقال فضيلته: «كل هؤلاء الأعلام وغيرهم في سندكم النوراني، فحافظوا على هيئتكم الأزهرية الوزينة الرصينة».

وبيَّن الدكتور الجندي أنَّ أروقة الأزهر الشريف تحرَّكت بأعلامها الوافدين في كل أرجاء الدنيا، وأنَّ هؤلاء السفراء الأزهريين امتدَّ تأثيرهم في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا والأمريكتين، ليحملوا رسالة الأزهر الوسطيَّة إلى الشعوب كافة، مشيرًا إلى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الخاص بطلاب غزة ورعايته لهم.

وتابع أنَّ فضيلة الإمام الأكبر يتابع بنفسه شئون الطلاب الوافدين، ويدعمهم بالمِنَح والرعاية العلمية والمعيشية والصحية، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يمدُّ يده لكل طالب علمٍ جاء من أرض بعيدة طلبًا للنور والمعرفة.

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ الأزهر الشريف بكل قطاعاته يمدُّ يد العون للطلاب الوافدين؛ إذْ يقوم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بدورٍ رائد في تجسيد الصورة الكاملة للأزهر الشريف بمشاركة ست وثلاثين دولة، فضلًا عن جهود مجمع البحوث الإسلامية في التكوين والتدريب وحل المشكلات، وجامعة الأزهر في دعم الطلاب علميًّا ومعيشيًّا، وقطاع المعاهد الأزهرية في المتابعة الميدانية المستمرة، والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في رَبْط الخريجين في إطار جامع.

وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ هذا التكامل بين قطاعات الأزهر المختلفة يمثِّل منظومةً واحدة تحمي وعي الطالب الوافد من التطرف والانحراف، وتحصِّنه من اختراقات الفضاءين: (الواقعي، والرَّقْمي)؛ ليبقى فكره وسطيًّا معتدلًا يعكس سماحة الإسلام وعمق حضارته.

وفي ختام كلمته، شدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ الأزهر الشريف -قلب مصر النابض وقلعتها العلمية والفكرية- يقوم بدوره في حماية الوعي محليًّا وعالميًّا من مداخلات الإرهاب واستقطابات التطرف، ويرسم صورة الإسلام المشرقة القائمة على الوسطية والعقل والحكمة، داعيًا الله أن يبارك في الخريجين وأن يجعلهم سفراء خيرٍ وسلامٍ في أوطانهم.

طباعة شارك محمد الجندي حفل تخرُّج الطلاب الوافدين لعام 2025م الضويني سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص سقط من الطابق الرابع بالخانكة
  • التصريح بدفن جثمان شاب انقلبت به دراجة نارية بالمقطم
  • موت ضابط إسرائيلي أشعل النار بنفسه: اضطراب ما بعد الصدمة يدمر حياة جنود الاحتلال
  • أمين البحوث الإسلامية: فضيلة الإمام الأكبر يتابع بنفسه شئون الطلاب الوافدين ويدعمهم
  • التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بقليوب
  • في انتظار وصول الجثمان.. سعد الصغير وحمادة الليثي في مقدمة الحضور بجنازة إسماعيل الليثي
  • نجلاء تتحدى الإعاقة وتصعد بصوتها للوطن.. المستشار ينزل بنفسه لتمكينها من التصويت بالجيزة
  • التصريح بدفن جثمان الفنان اسماعيل الليثي وبدء إجراءات تشييع جنازته بالقاهرة
  • كمية من مخدر الهيدرو.. التصريح بدفن جثمان شخص لقي مصرعه أثناء الهرب من قوة أمنية بالدقهلية