الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين بالضفة تعكس نمطا أوسع من تصاعد العنف
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة 14 نوفمبر، أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المقنعين على منازل وممتلكات الفلسطينيين وحرقها، تعكس نمطا أوسع من تصاعد العنف ضد الفلسطينيين.
وأدان مكتب حقوق الإنسان، الهجمات خلال الأسبوع المنقضي ووصفها بأنها «بغيضة»، مشيرا إلى أنه أصيب عدة أشخاص في الهجمات، التي شملت مداهمة مصنع لمنتجات الألبان، بينما أُحرقت شاحنات توصيل ومنازل.
وذكر مكتب حقوق الإنسان - في إفادة للصحفيين في الأمم المتحدة بجنيف - أن تصاعد العنف يأتي في الوقت الذي كثفت فيه السلطات الإسرائيلية أيضا هدم المنازل بالإضافة إلى مصادرة الممتلكات والتهجير القسري والنقل لآلاف الفلسطينيين على يد المستوطنين الإسرائيليين والجيش.
وفي غزة، غمرت المياه مئات الخيام والملاجئ المؤقتة بسبب الأمطار الغزيرة أمس، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في إفادة لاحقة في نيويورك - «نخشى أن تترك آلاف العائلات النازحة مكشوفة تماما أمام هذه الظروف الجوية القاسية» وسط مخاوف أوسع تتعلق بالصحة والحماية.
ويعمل «شركاء الأمم المتحدة» على توفير دعم المأوى عبر فرق الاستجابة السريعة، حيث تم توزيع حوالي ألف خيمة على العائلات في دير البلح وخان يونس.
وبحسب الأمم المتحدة، قدم «الشركاء» - بين الأحد والأربعاء - حوالي 7 آلاف بطانية لأكثر من 1800 أسرة، إلى جانب حوالي 15 ألف قطعة قماش مشمع لأكثر من 3700 أسرة وملابس شتوية.
اقرأ أيضاًترامب يدرس سيناريوهات التحرك العسكري المحتمل ضد فنزويلا
انخفاض عالمي في سعر عقود القهوة بسبب جني الأرباح وقرارات ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة غزة خان يونس دير البلح هجمات المستوطنين بالضفة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة: العنف في الفاشر "وصمة عار" على المجتمع الدولي
الخرطوم- ندد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة 14 نوفمبر2025، بالعنف الذي تشهده مدينة الفاشر السودانية معتبرا أنه "وصمة عار" على المجتمع الدولي الذي فشل في وضع حد له.
أسفرت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت بنزوح حوالى 12 مليون شخص وبأزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وتصاعد العنف بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة مع سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بعد حصار دام 18 شهرا، في ظل تزايد التقارير عن ارتكاب فظاعات.
وقال تورك "حذّرنا مرارا من الحصار الخانق الذي دفع الناس لأكل علف الحيوانات وقشور الفول السوداني".
وفي تصريحات أدلى بها قبيل جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في المدينة، قال إن مكتبه "حذّر من تفشي المجاعة في وقت تم تجويع الناس حتى الموت وحذّرنا من أن سقوط المدينة في أيدي قوات الدعم السريع سيؤدي إلى مذبحة".
وأكد أنه "تم تصوير بقع الدم التي تلطّخ الأرض في الفاشر من الفضاء"، مضيفا بأن "وصمة العار في سجل المجتمع الدولي أقل وضوحا للعيان، لكن تداعياتها ليست أقل".
وتابع بأن "المجتمع الدولي عليه واجب واضح بالتحرك. لقد كان هناك الكثير من التظاهر والأداء، والقليل من العمل".
وشدد بأن عليه "الوقوف في مواجهة هذه الفظاعات، هذا العرض السافر للقوة الغاشمة لإخضاع السكان بأكملهم والسيطرة عليهم".
ودعا الدول للمساعدة في ضمان إمكانية وصول المدنيين في الفاشر والمناطق المحيطة بها الوصول إلى المساعدات الإنسانية والحماية.
كما دعا إلى "القيام بجهود منسقة لمحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في هذا النزاع".
وقال "فريقي يجمع أدلة على الانتهاكات يمكن استخدامها في إجراءات قانونية"، لافتا الى أن "المحكمة الجنائية الدولية أشارت إلى أنها تتابع الوضع عن كثب... على جميع المتورطين في هذا النزاع أن يعلموا: نراقبكم والعدالة ستسود".