الاحتلال يرفض منح تصريح لرئيس وزراء النرويج على خلفية مشاركته بفعالية مناصرة لغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منح رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستوره، تصريح دخول لإجراء محادثات في الأراضي المحتلة، "لدوافع سياسية" اتخذها "نتنياهو"، حسب مصادر نقلت عنها وسائل إعلام نرويجية.
وبحسب المصادر، حاول ستوره زيارة الأراضي المحتلة عقب بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء هذا التطور بعد هجوم إسرائيلي حاد يوم الاثنين الماضي ضد ستوره، متهمة إياه بـ"معاداة السامية"، على خلفية مشاركته في فعالية نظمها المركز النرويجي لمناهضة العنصرية بدعم من اللجنة النرويجية لفلسطين، بدل حضور فعالية أخرى للجالية اليهودية في البلاد".
واتهمت خارجية الاحتلال "ستوره"، بأنه سجل أرقاماً قياسية في الانحطاط الأخلاقي والعداء لـ" ومعاداة السامية"، على حد وصفها.
وشن الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين، بدعم أمريكي مباشر، حرب إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أدت لارتقاء ما يزيد عن 66 ألف مواطن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النرويج
إقرأ أيضاً:
وسط جدل سياسي واسع.. الرئيس الإسرائيلي يرفض العفو عن نتنياهو
البلاد (القدس المحتلة)
رفض الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أمس (الأربعاء)، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب النظر في منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العفو عن القضايا المرفوعة ضده منذ عام 2019، مؤكداً أن أي عفو يجب أن يتم وفق الإجراءات القانونية الرسمية، ويشمل تقديم طلب رسمي من قبل المستفيد.
وجاء ذلك بعد أن أرسل ترمب رسالة إلى هرتسوغ دعا فيها إلى التدخل، معتبراً أن القضايا المرفوعة ضد نتنياهو “محاكمة سياسية وغير مبررة”، مشيراً إلى أن الأخير كان حليفاً له في مواجهة إيران واعتبر أن الملاحقات القضائية لا تستند إلى أسباب حقيقية.
وتباينت ردود الفعل الداخلية، إذ شدد رئيس المعارضة يائير لابيد على أن القانون الإسرائيلي يشترط الاعتراف بالذنب، والتعبير عن الندم للحصول على العفو، مشيراً إلى ضرورة تذكير ترامب بسيادة إسرائيل وحدود التدخل الخارجي، ورفض تدخل نتنياهو الأميركي في قضاياه القانونية.
وعلى العكس، دافع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن منح العفو، معتبراً أن لوائح الاتهام ضد نتنياهو تحولت إلى هجوم على مكتب المدعي العام، مؤكدًا أن العفو سيكون الإجراء الصحيح والعاجل، ومطالباً الرئيس هرتسوغ بالاستماع إلى ترمب.
ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد منذ عام 2019، بينها قضية تلقي 700 ألف شيقل هدايا من رجال أعمال. وقد بدأت محاكمته عام 2020 وشهدت توقفات متكررة، خصوصاً خلال عامين من الحرب في غزة، فيما نفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات وأكد براءته.