الثورة نت:
2025-11-15@07:52:34 GMT

مسؤول طبي فلسطيني يحذر من مخاطر تفشي مرض نادر بغزة

تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT

مسؤول طبي فلسطيني يحذر من مخاطر تفشي مرض نادر بغزة

الثورة نت/وكالات حذر المدير الطبي لمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحات التخصصية، الدكتور وائل خليفة، من مخاطر تفشي مرض نادر في قطاع غزة، يعرف بـ”متلازمة غيلان باريه (GBS)”. و أكد خليفة لـموقع “فلسطين أون لاين”،اليوم السبت، أن أسباب هذا المرض النادر ليست معروفة بوضوح، إلا أنه انتشر خلال جريمة الإبادة “الإسرائيلية”، وأصاب العديد من المواطنين الأطفال والبالغين من كلا الجنسيْن، وسبب تدهورًا حادًا في حالاتهم الصحية وصلت إلى حد الوفاة.

وعرَّف خليفة “متلازمة غيلان باريه (GBS)” أنها مرض فيروسي يُثبط جهاز المناعة في جسد المصاب. وكان له تأثير قوي على مرضاه في ظل المجاعة التي رافقت الحرب وغياب الغذاء المناسب والفيتامينات، وانتشار الأمراض والأوبئة وتدمير المنظومة الصحية. وقال المسؤول الطبي: “رغم أنه ليس من المعروف السبب الحقيقي لهذا المرض، إلا أن أعراضه تبدأ بنزلة معوية والتهاب فيروسي، يتبعها مضاعفات الإصابة بـ(GBS).” وتشمل المضاعفات؛ الاعتلال في الحركة والإحساس وعدم القدرة على الحركة، ويصيب هذا المرض الأعصاب الطرفية السفلية ومن ثم يصعد إلى أعلى الجسد، حتى أنه من الممكن أن يصيب عضلات الرئتين، ما يسبب توقفًا للقلب ومن ثم الوفاة، وفق خليفة. ونبَّه إلى مخاطر عدم اكتشاف المرض وظهور أعراضه مبكرًا في بعض الحالات، أو اختلاطه بين الأمراض وعدم القدرة على تشخيصه بالشكل المناسب، لأن ذلك يؤدي عادة إلى تأخير في تقديم العلاج إن توفر، ما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المريض. وأضاف: “الأطباء في مستشفيات غزة شخصوا العديد من الإصابات بمرض (GBS)، لكنها تفتقد للعلاج المناسب، وسبب ذلك مضاعفات صحية خطيرة على حالات المرضى تصل حد الشلل النصفي أو الرباعي، والتنفس من خلال الأنبوب الرغامي، وضعف عام في الجسد.” وبين أن علاج هذا المرض يتطلب توفير أجهزة طبية متخصصة لغسيل الدم، وكذلك جهاز آخر وظيفته الأساسية التصدي للميكروب الذي هاجم جهاز المناعة وجعله غير قادر على حماية جسد المصاب، وكلا الجهازين لا يتوفران بغزة. ويعيش أكثر من مليوني مواطن غزِّي تحت وطأة تداعيات الحرب الدموية التي بدأها جيش العدو في أكتوبر 2023، وامتدت سنتين، دمر خلالها المنظومة الطبية والبنى التحتية، ومعالم الحياة في قطاع سكاني أنهكه الحصار، فيما يشكل انتشار خيام النزوح في كل مكان وغياب الدعم الإنساني تحديًا كبيرًا أمام هؤلاء المهددين بإصابتهم بالمزيد من الأمراض والأوبئة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: الوضع الإنساني بغزة كارثي جراء القيود الإسرائيلية

جنيف - صفا قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركيه إن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال "كارثيًا"، مع استمرار "إسرائيل" بإعاقة وصول المساعدات بشكل كاف إلى فلسطينيي القطاع، رغم مرور أكثر من شهر على سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وقال لاركيه في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، الجمعة: إن الاتفاق سمح نظريًا بزيادة الوصول الإنساني، لكن ما تحقق على الأرض لا يزال بعيدًا عن تلبية الاحتياجات الهائلة. وشدد على أن القيود الإسرائيلية لا تزال تعيق وصول المساعدات بشكل كافٍ إلى فلسطينيي القطاع. وأضاف "استطعنا إيصال الغذاء إلى أكثر من مليون شخص، كما نقلنا مواد الإيواء والمياه والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى، وهذا أمر إيجابي، لكنه لا يكفي". وعن إدخال المساعدات لغزة، قال لاركيه: إن "التقدم بطيء جدًا، والعراقيل ما زالت كثيرة، الوضع يشبه الركض في الرمال، لأننا نريد التحرك بسرعة أكبر مما تسمح به القيود الإسرائيلية المفروضة علينا". وأوضح أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة ليس مؤشرًا كافيًا على حجم المساعدات الفعلية. وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا تتابع سوى الشحنات التي تدخل عبرها، في حين تبقى البيانات الخاصة بالقوافل التجارية أو غير التابعة للأمم المتحدة بيد السلطات الإسرائيلية. وأكد أن الشاحنات التي وصلت إلى غزة حتى الآن غير كافية وبعيدة عن المستوى المطلوب. وتابع "ما زالت هناك فقط نقطتا عبور في جنوب القطاع، في حين أننا بحاجة ماسة إلى فتح المعابر في الشمال حتى نتمكن من إيصال المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها هناك". وأشار إلى أن معبر رفح لا يزال مغلقًا، بينما تقتصر عمليات دخول المساعدات حاليًا على معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم. ولفت إلى أن بعض أنواع المساعدات ما زالت تخضع لقيود إسرائيلية بزعم "احتمال استخدامها لأغراض غير إنسانية"، وهو ما ترفضه الأمم المتحدة تمامًا. وبيّن لاركيه أن المنظمات غير الحكومية تواجه صعوبات في الحصول على تصاريح لإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى. وشدد على أن غياب هذه المنظمات سيجعل الاستجابة الإنسانية بغزة مستحيلة. وقال: "الوضع في غزة لا يزال كارثيًا، ولا شك في ذلك. فبعد عامين من الدمار والحرب والمرض وعرقلة المساعدات، تركت الأزمة آثارًا عميقة على الفلسطينيين". وتابع أن "المدهش هو عزيمة الفلسطينيين وقدرتهم على التمسك بالحياة رغم كل ما يمرّون به". ودعا لاركيه إلى عدم نسيان غزة، قائلًا: إن "العالم يجب أن يتذكّر معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية". وأوضح أن الأمم المتحدة تعتمد نوعين من الشاحنات في حساباتها، وهما المساعدات التي تفرغ حمولتها على الحدود، وتلك التي يجري تسليمها داخل القطاع. ولفت لاركيه أن إجمالي المساعدات التي وصلت إلى غزة خلال الفترة ذاتها بلغ 43 ألفًا و444 طنًًا، موضحًا أن نحو 80 بالمئة منها كانت مواد غذائية. وأكد أن وقف إطلاق النار لم ينهِ الكارثة الإنسانية، وأن ما تحتاجه غزة هو تدفق مستمر وآمن للمساعدات دون قيود سياسية أو أمنية، حتى يتمكن المدنيون من البقاء على قيد الحياة بكرامة. 

مقالات مشابهة

  • بسبب الأمطار بغزة.. أكثر من مليون فلسطيني يعيشون النزوح مجددا
  • «أفضل الإصابة بسرطان الرئة عن التهاب الشعبي».. حسام موافي يحذر من مخاطر التدخين
  • مسؤول بـ«سلمان الإغاثي»: نجاح عملية فصل التوأم السيامي الجامايكي يعكس الدور الإنساني للمملكة وتقدمها الطبي
  • خبير طبي يحذر من تزامن ظهور اللشمانيا والريكتسيا ويدعو لمتابعة دقيقة
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني بغزة كارثي جراء القيود الإسرائيلية
  • الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة اغتيال مسؤول رفيع في الدولة داخل مقبرة
  • ندوة بنزوى تناقش أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
  • "الصحة العالمية": نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة
  • صندوق النقد الدولي يحذر من مخاطر تحويل قروض الدولار إلى اليوان