سواليف:
2025-11-15@07:55:20 GMT

نيويورك تايمز: ويتكوف يعتزم لقاء الحية قريباً

تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT

#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المبعوث الأمريكي لشؤون #الشرق_الأوسط وبعثات السلام، #ستيف_ويتكوف، يعتزم عقد لقاء جديد قريبًا مع القيادي البارز في حركة #حماس وكبير مفاوضيها #خليل_الحية، في خطوة تعكس حرص إدارة الرئيس دونالد #ترامب على الإبقاء على قنوات اتصال مباشرة مع الحركة، رغم تصنيفها أمريكيًا كـ”منظمة إرهابية أجنبية”.

وبحسب الصحيفة، فإن شخصين مطّلعين على ترتيبات المبعوث الأمريكي أفادا بأن ويتكوف سيؤكد خلال اللقاء المرتقب أن الانتقادات الإسرائيلية والأمريكية لا تردعه عن التواصل مع الحركة، رغم اتهامات تُوجَّه إلى واشنطن بأنها تمنح حماس “شرعية غير مستحقة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن موعد اللقاء ما يزال غير محسوم، وقد تتغيّر الخطط في أي لحظة، وفقًا للمصدرين اللذين تحدثا بشرط عدم كشف هويتيهما نظراً لحساسية المعلومات. وامتنع ممثل ويتكوف ومسؤولون في حماس عن التعقيب، فيما لم يصدر رد من البيت الأبيض على استفسارات الصحيفة. وأوضح أحد المصدرين أن بحث وقف إطلاق النار في غزة سيكون من أبرز الملفات المدرجة على أجندة اللقاء.

مقالات ذات صلة سوريا.. تحديد موقع إطلاق الصواريخ على دمشق / شاهد 2025/11/15

وذكّرت الصحيفة بأن ويتكوف والحية التقيا سابقًا في شرم الشيخ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في أول لقاء معروف بينهما قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وحضره أيضًا جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وأحد أبرز المهندسين السياسيين للجهود الأمريكية في المنطقة.

وفي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” بُثت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، قال ويتكوف إنه قدّم تعازيه للحية باستشهاد نجله في أيلول/ سبتمبر إثر قصف إسرائيلي استهدف مجمعًا في قطر كان من المقرر أن يجتمع فيه مسؤولون من الحركة. وأضاف: “أخبرته أنني فقدت ابنًا أيضًا، وأننا أصبحنا عضوين في نادٍ سيئ للغاية؛ آباء دفنوا أبناءهم”، في إشارة إلى وفاة ابنه أندرو عام 2011 إثر جرعة زائدة من المواد الأفيونية.

ووفق التقرير، فإن ويتكوف ليس أول مسؤول في إدارة ترامب يجري محادثات مباشرة مع حماس، إذ التقى آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي للاستجابة لأزمة الرهائن، بمسؤولين من الحركة في قطر عدة مرات خلال شهر آذار/ مارس، في إطار مساعٍ للإفراج عن محتجز يحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية كان أسيرًا لدى الحركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حماس خليل الحية ترامب

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: جلاد الرقة بقبضة العدالة بعد 12 عاما من التخفي بدعم الموساد

بعد 12 عاما من المطاردة، انتهت واحدة من أكثر القضايا إثارة في أوروبا. فقد اعتقل أخيرا العميد السوري خالد الحلبي، بتهم تتعلق بالتعذيب وجرائم حرب ارتكبت في مدينة الرقة السورية بين عامي 2011 و2013.

وحسب تقرير مطول نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، كان الحلبي (62 عاما) عميلا مزدوجا للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في سوريا، وظل متخفيا في أوروبا لسنوات طويلة بحماية عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية والنمساوية، وقد اعتقل أخيرا هذا الشهر.

"الحكومة النمساوية وجهاز المخابرات ساعدا الموساد، وساعدا مجرمي الحرب التابعين له، هذه أبشع درجات الإجرام على الإطلاق"

بواسطة المحامي السوري أسعد الموسى

ولم يكن الحلبي -المعروف بلقب "جلاد الرقة"- وحده في دائرة الاتهام، إذ وُجّهت تهم مماثلة للعقيد مصعب أبو ركبة (53 عاما)، الذي شغل موقعا حساسا في فرع الأمن الجنائي بالرقة. ولم توضح الصحيفة ما إذا كان قد تم احتجازه هو الآخر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تصاعد حاد لعنف المستوطنين بالضفة والإغاثة بدارفور على وشك الانهيارlist 2 of 2من تايوان إلى السودان.. 7 بؤر توتر تهدد استقرار العالم في 2026end of list

ونفى المتهمان عبر محاميهما أي علاقة لهما بالتعذيب أو إساءة معاملة المحتجزين. في حين أكدت جهات الادعاء أن التحقيقات أثبتت مسؤوليتهما عن الانتهاكات التي وقعت أثناء قمع الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

الناشطون في الرقة عانوا من القمع والتعذيب على يد السلطات الأمنية (رويترز)من الرقة إلى باريس

واستعرض مراسلا الصحيفة كارلوتا غال وسعد النصيف خلاصة ما وجدوه عن القضية بعد أن سافرا إلى فيينا وتحدثا مع مسؤولين، وكذلك مع ضحايا الحلبي.

فقبل فراره من سوريا عام 2013، كان الحلبي -وهو من مدينة السويداء وينتمي إلى الطائفة الدرزية– ضابطا في المخابرات السورية، وتولى في 2008 منصب رئيس فرع أمن الدولة رقم 335 في الرقة.

وبعد أن بدأت المظاهرات بالانتشار في أرجاء البلاد في مارس/آذار 2011، شنت أجهزة الأمن السورية -بما في ذلك الفرع 335- حملات اعتقال واستجواب وتعذيب واسعة.

إعلان

وعندما بدأ الوضع العسكري في الشمال يتغير مع تقدم فصائل المعارضة عام 2013، سارع الحلبي إلى الهروب، وعبر إلى تركيا ثم الأردن، قبل أن يصل إلى باريس حيث اعتُبر آنذاك منشقا يمكنه المساعدة في توثيق جرائم النظام.

الهروب مجددا

ولكن الأدلة التي جمعها محققو "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" غيّرت الصورة، إذ بدؤوا يشكون في أن العميد السابق نفسه أشرف على تعذيب السوريين في فرعه الأمني بالرقة، مما جعله يتحول من شاهد إلى متهم رئيسي، حسب الصحيفة.

خالد الحلبي كان مواليا للأسد وعميلا مزدوجا للموساد (الأوروبية)

وبحسب المدعين، اختفى الحلبي فجأة من باريس في 2015. وكشفت التحقيقات لاحقا أنه هُرّب عبر أوروبا بسيارات يقودها ضباط من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" ونظراؤهم من المخابرات النمساوية، حتى وصل إلى فيينا.

هناك، حصل على اللجوء بمساعدة مسؤولين في جهاز المخابرات الداخلي النمساوي، وأُسكن في شقة موّلتها الموساد، حسب التقرير.

شبكة حماية سرية

وفي يناير/كانون الثاني 2016، يتابع التقرير، قدم محققو "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" ملف الحلبي إلى وزارة العدل النمساوية، وبدأ المسؤولون النمساويون البحث عنه، إلا أنهم شكوا في أن جهاز الاستخبارات النمساوي كان يحميه.

وفي 2023، حوكم 5 مسؤولين نمساويين، بينهم ضباط من جهاز الاستخبارات الداخلي، بتهمة إساءة استخدام مناصبهم لتسهيل لجوء الحلبي عبر اتفاق مع الموساد. وأُفرج عن 4 منهم في حين لم يحضر الخامس المحاكمة، وفق ما نقله المراسلان.

"تخيّل أن ترى الرجل الذي عذّب أصدقاءك، جالسا في قفص الاتهام أمامك؟ إنها لحظة قلبت الموازين"

بواسطة عبد الله الشام، أحد النشطاء من الرقة

خلال المحاكمة في النمسا، كشف الادعاء أن رئيس الجهاز النمساوي نفسه سافر إلى إسرائيل عام 2015 وأبرم اتفاقا يقضي بتأمين إقامة العميد السوري في فيينا، مقابل معلومات استخباراتية عن الوضع في سوريا.

محكمة في فيينا حيث حوكم عملاء الاستخبارات النمساويون وظهر الحلبي شاهدا (غيتي)

ورغم تبرئة بعض الضباط لعدم كفاية الأدلة، فإن المحاكمة منحت ضحايا الحلبي أول فرصة لرؤيته وجها لوجه، وكانت تلك اللحظة صادمة بالنسبة لهم، إذ تبين لهم أن الجلاد الذي عذّبهم كان حرا بعد كل تلك السنوات.

شهادات تكشف التواطؤ

كشفت الصحيفة أن ضحايا العميد السوري السابق، قرروا التعاون مع منظمات دولية مثل "مبادرة العدالة المفتوحة" لتجميع الأدلة وتقديم شهاداتهم.

وقال عبد الله الشام، أحد النشطاء من الرقة، إن اسم الحلبي كان يثير الرعب بين الناس خلال الثورة. وأضاف: "تخيّل أن ترى الرجل الذي عذّب أصدقاءك، جالسا في قفص الاتهام أمامك؟ إنها لحظة قلبت الموازين".

أما المحامي أسعد الموسى (46 عاما)، فكان قد اعتُقل مرتين في عام 2011 على يد مجموعة الحلبي، وتعرض لاحقا لتعذيب قاس في مقر المخابرات العسكرية عام 2012.

أسعد الموسى قابل الضابط الذي عذبه مصعب أبو ركبة في مخيم لاجئين ولكن السلطات لم تعتقله (الأوروبية)

وكان الموسى قد أنشأ لجنة من المحامين للدفاع عن المعتقلين في الرقة، ونظم إضرابا شارك فيه أكثر من مئة محام احتجاجا على استخدام العنف ضدهم.

إعلان

وبعد هروبه من سوريا ووصوله إلى أوروبا عام 2015، وجد نفسه وجها لوجه مع جلاده السابق، أبو ركبة، داخل مخيم للاجئين في النمسا. وأمسك به أصدقاؤه حينها ومنعوه من الانقضاض عليه، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى ترحيله من البلاد.

وأبلغ الموسى السلطات بوجود مجرم حرب في المخيم، لكنها لم تحتجزه، بل نقلته فقط إلى سكن آخر، وفق ما نقله المراسلان.

وقال: "الحكومة النمساوية وجهاز المخابرات ساعدا الموساد، وساعدا مجرمي الحرب التابعين له، هذه أبشع درجات الإجرام على الإطلاق".

وخلصت الصحيفة إلى أن قضية الحلبي لا تمثل نهاية الطريق، ولكنها تذكير مؤلم بأن العدالة، حين تتقاطع مع المصالح السياسية والاستخباراتية، تصبح معركة طويلة، لكنها تستحق أن تُخاض حتى النهاية.

مقالات مشابهة

  • ستيف ويتكوف يخطط للقاء خليل الحية
  • مفاوضات الظل تتجدّد.. نيويورك تايمز: ستيف ويتكوف ينسّق لقاءً مرتقبًا مع خليل الحية
  • تقرير: ويتكوف يخطط لعقد اجتماع مع خليل الحية بشأن غزة
  • NYT: ويتكوف يخطط للقاء خليل الحية قريبا للمرة الثانية
  • نيويورك تايمز: ويتكوف سيلتقي مع القيادي بحماس خليل الحية
  • عاجل| نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة: ويتكوف يخطط للقاء خليل الحية قريبا
  • نيويورك تايمز : قلق في البنتاجون من صفقة بيع مقاتلات إف-35 للسعودية
  • نيويورك تايمز: جلاد الرقة بقبضة العدالة بعد 12 عاما من التخفي بدعم الموساد
  • لقاء تركي مصري حول غزة وقمة «مجموعة السبع» تبحث خطة السلام